عمان 15 حزيران (المشهد الأخباري) - فاز أمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور مهند العزة، بعضوية الأمم المتحدة لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بـ 136 صوتا، ممثلا عن الأردن.
وقال بيان صدر عن المجلس، اليوم الأربعاء، إن هذا الفوز جاء بعد خوض سلسلة طويلة من حملات كسب التأييد بين الدول الأطراف التي قادتها وزارة الخارجية الأردنية، وبعثة الأردن الدائمة في الأمم المتحدة والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتنافس 13 مرشحا من مختلف دول العالم، فاز من بينهم 9 مرشحين لعضوية اللجنة التي تضطلع برصد تطبيق الاتفاقية من قبل الدول الأطراف ومراجعة تقاريرها الرسمية واستلام تقارير منظمات المجتمع المدني والتحقيق في الشكاوى المقدمة من الأفراد والمؤسسات التي صادقت على البروتوكول الاختياري للاتفاقية.
وقال العزة إن هذا الفوز يمثل شرفا كبيرا لكونه يمثل الأردن على المستوى الأممي.
وأشار إلى أنه يتطلع إلى المساهمة في تعزيز عمل اللجنة من خلال تعميق التواصل والحوار البناء مع الدول الأطراف في الاتفاقية ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يساهم بخلق أدوات فعالة تمكن الدول الأطراف خصوصا النامية منها من استقطاب الدعم الفني والتقني والمالي للنهوض بواقع الإعاقة، وكذلك تعزيز التنسيق الداخلي ضمن منظومة الأمم المتحدة لجعل برامجها وتقاريرها ومخرجاتها شاملة لحقوق وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف العزة أن الفوز هو ثمرة جهد ودعم متواصل من رئيس المجلس سمو الأمير مرعد بن رعد الذي كان له الفضل في تقديم الدعم منذ البداية وحتى إعلان النتائج من خلال لقاءات مكوكية وتنسيقية مع ممثلي البعثات الدبلوماسية في الأردن، ووزارة الخارجية والجهات كافة.
كما أكد العزة الدور القيادي والريادي الذي لعبه فريق وزارة الخارجية ممثلا بالوزير أيمن الصفدي وسفير الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير محمود الحمود، والجهود الكبيرة التي بذلها وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح مع المجموعة العربية وكسب تأييدهم ودعمهم.
وأشاد بجهود فريق البعثة الأردنية الدائمة في نيويورك ودور السكرتير الأول رشا شومان والسكرتير الأول علاء العدوان/ ضابط الانتخابات ورانيا الريان، وبالدور الكبير الذي لعبه فريق المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة طوال الفترة الماضية.
يذكر أن العزة حاصل على درجة دكتوراه في القانون الجنائي المقارن ودبلوم عالي في السياسات العامة والحاكمية الرشيدة والديمقراطية من هولندا.
وكان أول عضو من الأشخاص ذوي الإعاقة يتم تعيينه في مجلس الأعيان بين عامي 2013- 2016، إضافة إلى كونه خبيرا دوليا معتمدا في مجال حقوق الإنسان وصياغة التشريعات، حيث شارك في أعمال صياغة اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وصياغة عدد من القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان مثل قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الأردني، وقانون الأشخاص ذوي الإعاقة في الباكستان، ومقترح قانون إقليمي للإعاقة من خلال منظمة الصحة العالمية.
-- (بترا)