عمان 14 حزيران (المشهد الأخباري)-وقعت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مذكرة تفاهم وشراكة، لعقد مؤتمر دوري حول الفضاء البيئي للبحر الأحمر، وبناء جسور التعاون، وتنسيق الدعم المالي للمؤتمر ومجالات البحث العلمي المتعلقة بمجالات البيئة والتغير المناخي.
ويأتي تنظيم المؤتمر، استجابة لرؤية سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس، بضرورة الاهتمام ببيئة البحر الأحمر للدول المطلة عليه وتوحيد الجهد العربي المشترك وإيجاد قنوات لتسخير الخبرات والإمكانات العربية والعلمية لخدمة مجتمعاتها، ولحماية الأجيال الحالية والقادمة، والسير بها في طريق التقدم، من خلال زيادة الوعي لأهمية البحث العلمي والتشبيك بين الباحثين والمؤسسات البحثية والإنتاجية والخدمية محليا ودولي.
وتهدف المذكرة، وفق بيان صادر عن المجلس اليوم الثلاثاء، إلى إقامة شراكات استراتيجية هادفة لتحقق المنفعة، والعمل على رفع الوعي لاستيعاب المخاطر التي تواجه البيئة البحرية والحد منها.
ووقع الاتفاقية عن المجلس القائم بأعمال الأمين العام الدكتور عبد الله الموسى، وعن السلطة مفوض السياحة والبيئة فيها الدكتور نضال المجالي.
وحضر توقيع مذكرة التفاهم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور نضال العوران ومستشار شؤون السياحة والبيئة في السلطة الدكتور أيمن سليمان ومساعد أمين عام المجلس الأعلى الدكتور حسام الخصاونة.
وقال الموسى إن الأمانة العامة للمجلس تسعى دوما للعمل المشترك مع المؤسسات الوطنية المعنية بالأولويات والقضايا الوطنية، والتي تحمل على عاتقها ترجمة الرؤى الملكية السامية، التي نصت عليها رؤية التحديث الاقتصادي.
من جهته، أكد المجالي، أهمية المؤتمرات العلمية التي تفتح آفاقا جديدة للأبحاث العلمية، والباحثين والمشاركين فيها، لافتا إلى أهمية المؤتمر بالنسبة لمشروع محمية العقبة البحرية الذي ينتظر أن يكون مشروعا إقليميا رائدا لحماية البيئة البحرية في خليج العقبة.
وعبر الطرفان عن اعتزازهما بهذه الشراكة التي ستثمر في توحيد الجهود المنصبة على دعم الأفكار والحلول الإبداعية، من خلال تبادل المعرفة للعثور على حلول للتحديات التي تطرحها جدول أعمال المؤتمر.
يذكر أن مؤتمر الفضاء البيئي للبحر الأحمر سيقام في مدينة العقبة خلال الفترة بين 4-6 تشرين الثاني المقبل.
--(بترا)