هذا الموقع تجريبي
Weather Data Source: weather for Amman

عالمية

تقرير: محمد الأحمد

في هذا العالم من الصعب اعتقال النساء فلا الشرائع السماوية ولا النظم العرفية يروقها ذلك كما السجية والفطرة فكيف بالشروع بقتلهن وسحلهن ؟؟

وليس من الصعب على سلطات الإحتلال تبرير كل ماسبق بتهمة يدبرها بليل يصورها ثم يخرجها ليصدق من أراد أن يصدق ويكذب من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

لا تزال الأسيرة الثلاثينية "فاطمة شاهين" تعاني من ظروف قاسية في زنازين الإحتلال الذي أخذ على عاتقه أن يكدر عيش زوجها وأبنائها الثلاث عبر سياسات تنتهجها حكومة الشر في زمن إنقطع فيه صوت الحق أو قطع جورا وعدوانا فعلا فيه صوت البلطجة والعجرفة.
حالة صحية صعبة تمر بها فاطمة جراء إصابة تلقتها من قبل جنود الإحتلال في شهر نيسان/إبريل الماضي قرب مخيم العروب في الخليل كما أكد إعلام الأسرى وأضاف "أن الأسيرة شاهين أصابتها ثلاث رصاصات اخترقت منها البطن والظهر" ومنها ما استقر في عمودها الفقري فأقعدها مشلولة الحراك والنجدة فلا جسد يعين ولا قوم يُستصرخون.


وجاء الإهمال الطبي المتعمد والذي تتخذه إدارة السجون كشكل من أشكال التعذيب ليزيد من الطين بلة في حالة الأسيرة "فاطمة شاهين" المحتجزة في قسم الجنائيين في عزل سجن الرملة سيء السمعة برفقة الأسيرة عطاف جرادات مما يعكس واقعا مريرا تمر به الأسيرة على الصعيد الجسدي والنفسي.

 

كما و تتعرض الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال لظروف قاسية تتجسد في عديد من الإنتهاكات الحقوقية والممارسات التعسفية التي تطالهن من إدارة السجون دون تحرك يذكر من قبل المنظمات الحقوقية اللاهثة "خلف رفع البطش عن النساء" على حد قولهم أو "البطش بهن" إن شئت فقل.

اليوم تعيش الأسيرة "شاهين" أيامها في زنزانة تحيل بينها وبين عائلتها أبناء ثلاث و زوج يخيفه حاضر ومستقبل باتت تهدده عتمة وسلاسل.