سفراء نيوز (خاص)
شارك عدد من الصحافيين والإعلاميين اليوم الخميس، في وقفه تضامنية، أمام مكتب قناة الجزيرة في عمان، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد مراسلة الجزيرة في فلسطين الزميلة شيرين ابو عاقله برصاص قناص إسرائيلي.
وأعرب المتضامنون عن دعمهم للخطوات التي القانونية لتحقيق العدالة ووضع حد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين وحقوق الإنسان الفلسطيني عامة.
وقال مدير مكتب الجزيرة في عمان حسن الشوبكي بان الهدف من هذه الوقفة، توحيد جهود من اجل الوفاء لدماء للشهيدة شيرين ابو عاقلة ، ومن اجل ان يقول الصحافيين كلمتهم التضامنية والمتعلقة بضرورة ملاحقة القتلة لمنع تكرار الجرائم" .
وأكد بان "الجزيرة قامت بدور مهم وجهود كبيرة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية والمدعي العام الفلسطيني والاختصاصيين القانونيين لرفع الملف الكامل للمحكمة الجنائية الدولية مشيرة الى انه خلال الأيام المقبلة سيكون الملف جاهزا أمام مدعي عام الجنائية الدولية في لاهاي" .
وأضاف "كل هذه الجهود لنقول للعالم ان دم شيرين لن يذهب هدرا ، وان التغطية مستمرة ، وان كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لطمس الهوية الصحفية والفلسطينية لن يحدث ، وان كل محاولات طمس الحقيقة لن تتم لهم ما دام هناك صحافيون وصحافيات يقومون بدورهم نبيل.
ومن جانبه قال الصحفي رائد عواد "ان هذا العام كان أليما ومليئا بالوجع، فرحيل شيرين لم يكن رحيلا عاديا ، فقد مثلت محطة كبيرة في حياة كل الصحفيين العرب والفلسطينيين" .
وأضاف بان العنجهية الإسرائيلية التي لم تحترم حق الحياة وانتهكت جميع الحقوق وشرعت الظلم من خلال ممارساتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا بد لنا جميعا ان نكشف وجهها القبيح للعالم" .
مدير المكتب الكاثوليكي لدراسات حقوق الإنسان الأب رفعت بدر، قال " بعد عام على هذا الرحيل المفجع والاستشهاد المشرف، نرى إن الفراغ كبير الذي تركته شيرين، ولكن صمود وحيوية الشعب الفلسطيني تدعو إلى الخير والتفاؤل بالمستقبل، فالشعب الفلسطيني موحد على حلم واحد وكلمة واحدة وهو حق حصوله على الحرية الكاملة على ترابه الوطني".
وأضاف انه " عندما استطاع زيارة القدس قام بزيارة قبر الشهيدة شيرين ، حيث لاحظ حجم المحبة التي تمتعت بها في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني، متمنيا أن لا يذهب دم الشهيدة هدرا ومحاسبة الجناة".
وقال "القضية ليست قضية عائلة ابو عاقلة الذين قاموا بجهود كبيرة سواء في الفاتيكان في أمريكا والقدس الشريف ، ولكنها قضية إنسانية وعدالة وحقوق وحرية لكل العالم" .
وكانت الصحفية شيرين أبو عاقلة من أوائل المراسلين الذين انضموا إلى قناة الجزيرة وعملت مدة 25 عامًا مراسلة ميدانية وشهدت أحداثا مفصلية، منها انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية) بين عامي 2000 و2004 واجتياح مخيم جنين وطولكرم عام 2002.
شارك عدد من الصحافيين والإعلاميين اليوم الخميس، في وقفه تضامنية، أمام مكتب قناة الجزيرة في عمان، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد مراسلة الجزيرة في فلسطين الزميلة شيرين ابو عاقله برصاص قناص إسرائيلي.
وأعرب المتضامنون عن دعمهم للخطوات التي القانونية لتحقيق العدالة ووضع حد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين وحقوق الإنسان الفلسطيني عامة.
وقال مدير مكتب الجزيرة في عمان حسن الشوبكي بان الهدف من هذه الوقفة، توحيد جهود من اجل الوفاء لدماء للشهيدة شيرين ابو عاقلة ، ومن اجل ان يقول الصحافيين كلمتهم التضامنية والمتعلقة بضرورة ملاحقة القتلة لمنع تكرار الجرائم" .
وأكد بان "الجزيرة قامت بدور مهم وجهود كبيرة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية والمدعي العام الفلسطيني والاختصاصيين القانونيين لرفع الملف الكامل للمحكمة الجنائية الدولية مشيرة الى انه خلال الأيام المقبلة سيكون الملف جاهزا أمام مدعي عام الجنائية الدولية في لاهاي" .
وأضاف "كل هذه الجهود لنقول للعالم ان دم شيرين لن يذهب هدرا ، وان التغطية مستمرة ، وان كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لطمس الهوية الصحفية والفلسطينية لن يحدث ، وان كل محاولات طمس الحقيقة لن تتم لهم ما دام هناك صحافيون وصحافيات يقومون بدورهم نبيل.
ومن جانبه قال الصحفي رائد عواد "ان هذا العام كان أليما ومليئا بالوجع، فرحيل شيرين لم يكن رحيلا عاديا ، فقد مثلت محطة كبيرة في حياة كل الصحفيين العرب والفلسطينيين" .
وأضاف بان العنجهية الإسرائيلية التي لم تحترم حق الحياة وانتهكت جميع الحقوق وشرعت الظلم من خلال ممارساتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا بد لنا جميعا ان نكشف وجهها القبيح للعالم" .
مدير المكتب الكاثوليكي لدراسات حقوق الإنسان الأب رفعت بدر، قال " بعد عام على هذا الرحيل المفجع والاستشهاد المشرف، نرى إن الفراغ كبير الذي تركته شيرين، ولكن صمود وحيوية الشعب الفلسطيني تدعو إلى الخير والتفاؤل بالمستقبل، فالشعب الفلسطيني موحد على حلم واحد وكلمة واحدة وهو حق حصوله على الحرية الكاملة على ترابه الوطني".
وأضاف انه " عندما استطاع زيارة القدس قام بزيارة قبر الشهيدة شيرين ، حيث لاحظ حجم المحبة التي تمتعت بها في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني، متمنيا أن لا يذهب دم الشهيدة هدرا ومحاسبة الجناة".
وقال "القضية ليست قضية عائلة ابو عاقلة الذين قاموا بجهود كبيرة سواء في الفاتيكان في أمريكا والقدس الشريف ، ولكنها قضية إنسانية وعدالة وحقوق وحرية لكل العالم" .
وكانت الصحفية شيرين أبو عاقلة من أوائل المراسلين الذين انضموا إلى قناة الجزيرة وعملت مدة 25 عامًا مراسلة ميدانية وشهدت أحداثا مفصلية، منها انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية) بين عامي 2000 و2004 واجتياح مخيم جنين وطولكرم عام 2002.