توصلت دراسة إلى أن تناول الأدوية المساعدة على النوم يسهم في درء مرض ألزهايمر من خلال الحد من تراكم البروتينات الضارة في الدماغ.

وأجرى علماء دراسة باستخدام دواء يستخدم لعلاج الأرق لمعرفة ما إذا كان قد يقلل من مستويات البروتينات المرتبطة بألزهايمر.

وترتبط قلة النوم بزيادة خطر الإصابة بألزهايمر، كما يمكن أن يقلل المرض نفسه من جودة النوم.

ووجدت الدراسة الجديدة أن كمية بروتين "بيتا أميلويد"، الذي يتراكم في "لويحات" في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، كانت أقل بنسبة 10 إلى 20 في المئة في الأشخاص الأصحاء الذين تلقوا جرعات عالية من العقار مقارنة بالاثنين السابقين. 

وكانت مستويات بروتين آخر مرتبط بمرض ألزهايمر، وهو "التاو المفرط الفسفرة"، الذي قد يشكل تشابكات تقتل الخلايا العصبية، كانت أقل بنسبة تتراوح بين 10 و15 في المئة بين الأشخاص الذين تناولوا جرعات عالية.

وقال الباحثون من كلية الطب في جامعة واشنطن في سانت لويس: "هذه النتائج مشجعة للغاية، مضيفين أن هذا الدواء متوفر وثبت أنه آمن، في وقت يؤثر على مستويات البروتينات الضرورية لقيادة مرض ألزهايمر".

مع ذلك، شددوا على أن البحث لا يزال في مرحلة مبكرة ولا يمكنهم حتى الآن التوصية بتناول أدوية الأرق لمعالجة مخاوف المرض.