تقارير دولية أخرى تثبت قيام قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بإرسال العتاد والأسلحة للسودان دعماً لقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، تقارير سرعان ما فندها حفتر مرة أخرى خشية من الظهور في موضع المنحاز، وخشية من إثارة الرأي العام ضده.
الشراكة الحدودية بين ليبيا والسودان والأراضي المفتوحة المجاورة للحدود والتي تغيب عنها دوريات تأمين الحدود والخاضعة أيضاً تحت سيطرة خليفة حفتر مكنته من التحرك بشكل سهل وسريع وسري نحو دعم طرف دون آخر في الحرب السودانية على خلفية علاقات سابقة جمعته مع هذه التشكيلات في حروب سابقة.
آخر تلك التقارير التي دعمت هذه الاتهامات الظاهرة منذ أول يوم في الحرب السودانية ما نشرته جريدة واشنطن بوست الأمريكية التي قالت إن قوات الدعم السريع السودانية بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، تلقت نحو 30 ناقلة وقود وشحنة إمدادات عسكرية على الأقل من أحد أبناء قائد قوات خليفة حفتر. وأشارت الجريدة إلى حصولها على تلك المعلومات من مسؤولين ليبيين ودبلوماسيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وأرجع مؤسس معهد صادق، أنس القماطي، إرسال قوات حفتر تلك الإمدادات إلى علاقاتها مع شركة فاغنر الروسية، التي تعتمد عليها للمساعدة في السيطرة الصارمة على المعدات والذخائر لتجنب السرقة أو النهب. وتحدثت تقارير عدة عن تقديم فاغنر الدعم لقوات حميدتي في المواجهات الدائرة حالياً مع الجيش السوداني.
وأشار إلى وجود تاريخ طويل بين قوات حفتر وفاغنر والدعم السريع، حيث أرسل حميدتي عناصره للقتال معها في ليبيا، لافتاً إلى أن قوات فاغنر والدعم السريع نفذت تدريبات بالذخيرة الحية في ليبيا خلال العامين 2021 و2022.
وسرعان ما كشف القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عن تفاصيل اتصال تلقّاه من قائد قوات حفتر السبت، بخصوص المزاعم المثارة حول دعم القيادة العامة قوات الدعم السريع السودانية بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، حسب قوله.
وقال إن معلومات وردت للجيش السوداني من جهات مختلفة حول هذا الأمر، مضيفاً أن هذه الجهات لديها مصلحة في تأجيج الصراعات، وتابع: «حفتر اتصل بي شخصياً وقال إن هذه المزاعم يُراد بها الوقيعة والفتنة بين الجيران».
وبخصوص ما تردد من إرسال شركة فاغنر الروسية أسلحة إلى قوات حميدتي، أشار البرهان إلى أن الجيش السوداني ما زال يتحرى دقة هذه المعلومات.
وفي وقت سابق، نقلت جريدة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن قوات الدعم السريع حصلت على أسلحة مقدمة من حفتر، فيما لم يتضح بعد ما إن كانت الأسلحة مقدمة من مخازن حفتر أم مرسلة من الإمارات.
كما نقلت جريدة وول ستريت جورنال الأمريكية عن مصادر لم تسمها، أن قوات حفتر أرسلت طائرة واحدة على الأقل لنقل الإمدادات العسكرية إلى قوات الدعم السريع.
ونشرت الشبكة الأمريكية سي إن إن عن مصادر لم تسمها، قولها إن حفتر دعم قوات الدعم السريع رغم أنه ينفي انحيازه لأي طرف، مشيرة إلى أن زيادة نشاط فاغنر في ليبيا، إلى جانب مزاعم مصادر دبلوماسية سودانية وإقليمية، تشير إلى أن كلاً من روسيا وحفتر ربما كانا يستعدان لدعم قوات الدعم السريع حتى قبل اندلاع العنف.
وسبق لقيادة حفتر أن نفت، الخميس، نفياً قاطعاً تقديم الدعم لطرف ضد الآخر في السودان، مؤكدة دعمها استقرار دولة السودان وأمنها وسلامة شعبها العربي الأفريقي، مشيرة إلى استعدادها القيام بدور الوساطة لوقف القتال فوراً، وفتح المجال للحوار بالطرق السلمية.
ودعت قيادة حفتر في بيان، إلى تشكيل لجنة وساطة مشتركة تضم أعضاء من جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي لبذل كل المساعي والجهود لوقف إطلاق النار فوراً للوصول للتهدئة والخروج من هذه الأزمة بما يحافظ على أمن واستقرار وسلامة السودان.
وحضت القيادة على ضرورة الوقف الفوري للاقتتال بين الأشقاء في السودان، وأكدت أهمية توفير الظروف المناسبة للتهدئة، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، وانتهاز هذه الأيام المباركة بحلول عيد الفطر المبارك لوقف جميع الأعمال العسكرية؛ وذلك للمساهمة في استعادة استقرار الأوضاع بالبلاد عبر التواصل والتنسيق بين جميع الأطراف بغية إيجاد الأرضية المشتركة للتوافق والخروج من الأزمة الحالية وتداعياتها محلياً وإقليمياً ودولياً.
الشراكة الحدودية بين ليبيا والسودان والأراضي المفتوحة المجاورة للحدود والتي تغيب عنها دوريات تأمين الحدود والخاضعة أيضاً تحت سيطرة خليفة حفتر مكنته من التحرك بشكل سهل وسريع وسري نحو دعم طرف دون آخر في الحرب السودانية على خلفية علاقات سابقة جمعته مع هذه التشكيلات في حروب سابقة.
آخر تلك التقارير التي دعمت هذه الاتهامات الظاهرة منذ أول يوم في الحرب السودانية ما نشرته جريدة واشنطن بوست الأمريكية التي قالت إن قوات الدعم السريع السودانية بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، تلقت نحو 30 ناقلة وقود وشحنة إمدادات عسكرية على الأقل من أحد أبناء قائد قوات خليفة حفتر. وأشارت الجريدة إلى حصولها على تلك المعلومات من مسؤولين ليبيين ودبلوماسيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وأرجع مؤسس معهد صادق، أنس القماطي، إرسال قوات حفتر تلك الإمدادات إلى علاقاتها مع شركة فاغنر الروسية، التي تعتمد عليها للمساعدة في السيطرة الصارمة على المعدات والذخائر لتجنب السرقة أو النهب. وتحدثت تقارير عدة عن تقديم فاغنر الدعم لقوات حميدتي في المواجهات الدائرة حالياً مع الجيش السوداني.
وأشار إلى وجود تاريخ طويل بين قوات حفتر وفاغنر والدعم السريع، حيث أرسل حميدتي عناصره للقتال معها في ليبيا، لافتاً إلى أن قوات فاغنر والدعم السريع نفذت تدريبات بالذخيرة الحية في ليبيا خلال العامين 2021 و2022.
وسرعان ما كشف القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عن تفاصيل اتصال تلقّاه من قائد قوات حفتر السبت، بخصوص المزاعم المثارة حول دعم القيادة العامة قوات الدعم السريع السودانية بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، حسب قوله.
وقال إن معلومات وردت للجيش السوداني من جهات مختلفة حول هذا الأمر، مضيفاً أن هذه الجهات لديها مصلحة في تأجيج الصراعات، وتابع: «حفتر اتصل بي شخصياً وقال إن هذه المزاعم يُراد بها الوقيعة والفتنة بين الجيران».
وبخصوص ما تردد من إرسال شركة فاغنر الروسية أسلحة إلى قوات حميدتي، أشار البرهان إلى أن الجيش السوداني ما زال يتحرى دقة هذه المعلومات.
وفي وقت سابق، نقلت جريدة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن قوات الدعم السريع حصلت على أسلحة مقدمة من حفتر، فيما لم يتضح بعد ما إن كانت الأسلحة مقدمة من مخازن حفتر أم مرسلة من الإمارات.
كما نقلت جريدة وول ستريت جورنال الأمريكية عن مصادر لم تسمها، أن قوات حفتر أرسلت طائرة واحدة على الأقل لنقل الإمدادات العسكرية إلى قوات الدعم السريع.
ونشرت الشبكة الأمريكية سي إن إن عن مصادر لم تسمها، قولها إن حفتر دعم قوات الدعم السريع رغم أنه ينفي انحيازه لأي طرف، مشيرة إلى أن زيادة نشاط فاغنر في ليبيا، إلى جانب مزاعم مصادر دبلوماسية سودانية وإقليمية، تشير إلى أن كلاً من روسيا وحفتر ربما كانا يستعدان لدعم قوات الدعم السريع حتى قبل اندلاع العنف.
وسبق لقيادة حفتر أن نفت، الخميس، نفياً قاطعاً تقديم الدعم لطرف ضد الآخر في السودان، مؤكدة دعمها استقرار دولة السودان وأمنها وسلامة شعبها العربي الأفريقي، مشيرة إلى استعدادها القيام بدور الوساطة لوقف القتال فوراً، وفتح المجال للحوار بالطرق السلمية.
ودعت قيادة حفتر في بيان، إلى تشكيل لجنة وساطة مشتركة تضم أعضاء من جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي لبذل كل المساعي والجهود لوقف إطلاق النار فوراً للوصول للتهدئة والخروج من هذه الأزمة بما يحافظ على أمن واستقرار وسلامة السودان.
وحضت القيادة على ضرورة الوقف الفوري للاقتتال بين الأشقاء في السودان، وأكدت أهمية توفير الظروف المناسبة للتهدئة، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، وانتهاز هذه الأيام المباركة بحلول عيد الفطر المبارك لوقف جميع الأعمال العسكرية؛ وذلك للمساهمة في استعادة استقرار الأوضاع بالبلاد عبر التواصل والتنسيق بين جميع الأطراف بغية إيجاد الأرضية المشتركة للتوافق والخروج من الأزمة الحالية وتداعياتها محلياً وإقليمياً ودولياً.