تونس: أعلن الحرس البحري التونسي اليوم الأربعاء عن ضبط 524 مهاجرا غير شرعي على السواحل ما يرفع العدد الإجمالي منذ الأحد الماضي إلى نحو 1800 شخص.
ومع استقرار عامل المناخ يتدفق قرابة المئات من المهاجرين عبر السواحل التونسية يوميا على قوارب من أجل الوصول إلى السواحل الإيطالية القريبة بحثا عن فرص حياة أفضل.
وتشهد أعداد المهاجرين هذا العام طفرة مقارنة بالأعوام السابقة.
وقال الحرس الوطني أنه أحبط يومي 25 و26 نيسان/ أبريل 17 عملية اجتياز للحدود وضبط 524 مهاجرا من بينهم 75 تونسيا فيما ينحدر البقية من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
كما ألقى الأمن القبض على 71 تونسيا آخر كانوا بصدد التحضير لاجتياز الحدود البحرية.
وخلال يومي 23 و24 من الشهر ذاته ضبط الحرس البحري 1242 مهاجرا غالبيتهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وانتشل العشرات من الجثث المتعفنة.
وقال المدير الجهوي للصحة في صفاقس إن عدد الجثث التي تم الاحتفاظ بها في مركز حفظ الأموات بمستشفى الولاية بلغ خلال أيام قليلة حوالي 100 جثة.
وتتوقع منظمات مستقلة أعدادا أكبر من ذلك في البحر بينما تشهد المقابر في ولاية صفاقس ضغطا لتوفير المزيد من القبور لضحايا الهجرة غير الشرعية.
وتعمل إيطاليا وباقي دول الاتحاد الأوروبي مع السلطات التونسية على التوصل إلى خطط لمكافحة فعالة لعصابات تهريب البشر على السواحل التونسية.
ومع استقرار عامل المناخ يتدفق قرابة المئات من المهاجرين عبر السواحل التونسية يوميا على قوارب من أجل الوصول إلى السواحل الإيطالية القريبة بحثا عن فرص حياة أفضل.
وتشهد أعداد المهاجرين هذا العام طفرة مقارنة بالأعوام السابقة.
وقال الحرس الوطني أنه أحبط يومي 25 و26 نيسان/ أبريل 17 عملية اجتياز للحدود وضبط 524 مهاجرا من بينهم 75 تونسيا فيما ينحدر البقية من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
كما ألقى الأمن القبض على 71 تونسيا آخر كانوا بصدد التحضير لاجتياز الحدود البحرية.
وخلال يومي 23 و24 من الشهر ذاته ضبط الحرس البحري 1242 مهاجرا غالبيتهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وانتشل العشرات من الجثث المتعفنة.
وقال المدير الجهوي للصحة في صفاقس إن عدد الجثث التي تم الاحتفاظ بها في مركز حفظ الأموات بمستشفى الولاية بلغ خلال أيام قليلة حوالي 100 جثة.
وتتوقع منظمات مستقلة أعدادا أكبر من ذلك في البحر بينما تشهد المقابر في ولاية صفاقس ضغطا لتوفير المزيد من القبور لضحايا الهجرة غير الشرعية.
وتعمل إيطاليا وباقي دول الاتحاد الأوروبي مع السلطات التونسية على التوصل إلى خطط لمكافحة فعالة لعصابات تهريب البشر على السواحل التونسية.