يعيش الكثير من الأردنيين والأردنيات شهراً اقتصادياً استثنائياً لا سيما موظفو القطاع العام الذين صرفت رواتبهم قبل موعدها بأيام تزامناً مع عيد الفطر السعيد، ومع الإنفاق الذي تتطلبه حالة العيد من حاجات وملابس وضيافة وعيديات بات الموظفون يخشون اختلال موازين الصرف الشهري المعتاد إلى حتى صرف راتب الشهر القادم.
وتلافياً لمراكمة الديون والفواتير، نصح الخبير الاقتصادي حسام عايش المواطنين بالتقشف قدر الإمكان وتخفيض النفقات التي لا داع لها واقتصار الإنفاق على الحاجيات الأساسية للمنازل والأسر حتى يتسنى للعائلات إكمال شهر استثنائي قد يضطرهم إلى الاستدانة.
ويقول عايش لـ عمون إنّ الناس يجب أن يستغلوا فرصة عدم حاجتهم إلى وسائل التدفئة في الوقت الحاضر فالأجواء ربيعية صيفية، وقد يستفيد الأشخاص بذلك أيضاً من خلال تخفيف نفقات المواصلات والاستمتاع في المشي في طقس ربيعي مفعمٍ بالهواء والدفء، أو الاعتماد على المواصلات منخفضة التكلفة كالباصات والسرفيس.
ويرى أنّ الأسر بحاجة إلى جدولة الإنفاق بخطة واضحة لا سيما وأنها ليست المرة الأولى التي تصرف فيها الرواتب قبل العيد فسنوات ماضية شهدت ذلك وعليهم التعلم منها، من خلال وضع خطة تحد من الإنفاق وتكتفي بالحاجات الأساسية.
وبين عايش أنّ شهر رمضان المبارك شهد ذروة الإنفاق لسلع لا تستدعيها الحاجات الطارئة، وقد تعيش بدونها الأسر حيث أهدرت كميات الطعام وبعض الكماليات والولائم.
وتلافياً لمراكمة الديون والفواتير، نصح الخبير الاقتصادي حسام عايش المواطنين بالتقشف قدر الإمكان وتخفيض النفقات التي لا داع لها واقتصار الإنفاق على الحاجيات الأساسية للمنازل والأسر حتى يتسنى للعائلات إكمال شهر استثنائي قد يضطرهم إلى الاستدانة.
ويقول عايش لـ عمون إنّ الناس يجب أن يستغلوا فرصة عدم حاجتهم إلى وسائل التدفئة في الوقت الحاضر فالأجواء ربيعية صيفية، وقد يستفيد الأشخاص بذلك أيضاً من خلال تخفيف نفقات المواصلات والاستمتاع في المشي في طقس ربيعي مفعمٍ بالهواء والدفء، أو الاعتماد على المواصلات منخفضة التكلفة كالباصات والسرفيس.
ويرى أنّ الأسر بحاجة إلى جدولة الإنفاق بخطة واضحة لا سيما وأنها ليست المرة الأولى التي تصرف فيها الرواتب قبل العيد فسنوات ماضية شهدت ذلك وعليهم التعلم منها، من خلال وضع خطة تحد من الإنفاق وتكتفي بالحاجات الأساسية.
وبين عايش أنّ شهر رمضان المبارك شهد ذروة الإنفاق لسلع لا تستدعيها الحاجات الطارئة، وقد تعيش بدونها الأسر حيث أهدرت كميات الطعام وبعض الكماليات والولائم.