رجحت مصادر مطلعة، تشكيل لجنة عربية في اجتماع عمّان، الذي اتفق وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والعراق ومصر والأردن على عقده بعد عيد الفطر، ويتمثل دور اللجنة بتحقيق حل سياسي للأزمة السورية داخلياً وإقليمياً ودولياً.
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، قد أعلن مطلع العام الجاري، وجود مبادرة أردنية لإيجاد «حل سياسي» للأزمة السورية، وأوضح، بعد لقائه المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسن بعمّان، أن المبادرة تنطلق من دور عربي مباشر، وحوار سياسي لحل الأزمة وتفرعاتها الأمنية والسياسية.
وقال الصفدي إن المبادرة تتم بالتنسيق مع الأشقاء العرب، فهناك «قناعة راسخة بأن الأزمة السورية لا يمكن أن تستمر، وأن الحل السياسي هو مفتاح إنهائها».
محطة جديدة
فيما اعتبر رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، الدكتور خالد شنيكات، أن اجتماع عمّان، المحطة التالية لاجتماع جدة، لاسيما أن الأردن تبنت مبادرة دبلوماسية تفتح العلاقات السورية العربية تحت عنوان «خطوة بخطوة»، وفعلياً، عادت العلاقات بشكل ملحوظ.
وأضاف شنيكات: «حددت مقررات اجتماع جدة أولويات الدول العربية، من ناحية معالجة الملفات العالقة، منها: المخدرات، والميليشيات المسلحة، وإعادة اللاجئين، وغيرها من المسائل المرهونة بشكل أساسي بكيفية تعاطي الحكومة السورية مع هذه الملفات، ويبدو أن الأمور تحتاج إلى مزيد من الوقت حتى تعود سوريا إلى الحضن العربي، وتحتاج إلى الترتيبات».
إصرار عربي
أما أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية، الدكتور جمال الشلبي، فبيّن أن الدول العربية على قناعة تامة بضرورة التحرك وعدم عزل سوريا عن محيطها العربي، وقال: «هناك إصرار عربي على إنهاء أزمة سوريا، لاسيما أن هناك مجموعة من التحولات الإقليمية الكبرى، وبالتالي هذه اللقاءات تعد فرصة مواتية لإعادة دمشق إلى وضعها الطبيعي».
وأضاف الشلبي أن الترجيحات تشير إلى أهمية تشكيل لجنة عربية، من أجل متابعة سير المشهد السوري، «فالتوصل إلى تسوية سياسية يحتاج إلى متابعة وإلى وجود ضمانات، حتى تنتهي الأزمة برمتها».
وزاد: «الأردن معني باستقرار سوريا، فقد أطلق مبادرة قائمة على فكرة «خطوة بخطوة»، هذه الوساطة ستثبت قدرته على حلحلة المواقف وإيجاد الحلول المعقولة».
وختم الشلبي حديثه «اليوم في ظل تحولات المشهد العام، هناك أمل في جمع الحكومة السورية مع المعارضة على طاولة واحدة من التفاوض، وبثّ الروح في تسوية سياسية مقبولة، والدعوة إلى انتخابات قادمة، من شأنها أن تطوي صفحة ما جرى، فسوريا تحتاج إلى الدعم العربي من أجل النهوض من جديد وعودة الحياة إليها».
ومنذ عام 2021، بدأ الأردن الدفع باتجاه حل سياسي، ينهي الصراع الدائر في سوريا منذ عام 2011.
البيان
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، قد أعلن مطلع العام الجاري، وجود مبادرة أردنية لإيجاد «حل سياسي» للأزمة السورية، وأوضح، بعد لقائه المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسن بعمّان، أن المبادرة تنطلق من دور عربي مباشر، وحوار سياسي لحل الأزمة وتفرعاتها الأمنية والسياسية.
وقال الصفدي إن المبادرة تتم بالتنسيق مع الأشقاء العرب، فهناك «قناعة راسخة بأن الأزمة السورية لا يمكن أن تستمر، وأن الحل السياسي هو مفتاح إنهائها».
محطة جديدة
فيما اعتبر رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، الدكتور خالد شنيكات، أن اجتماع عمّان، المحطة التالية لاجتماع جدة، لاسيما أن الأردن تبنت مبادرة دبلوماسية تفتح العلاقات السورية العربية تحت عنوان «خطوة بخطوة»، وفعلياً، عادت العلاقات بشكل ملحوظ.
وأضاف شنيكات: «حددت مقررات اجتماع جدة أولويات الدول العربية، من ناحية معالجة الملفات العالقة، منها: المخدرات، والميليشيات المسلحة، وإعادة اللاجئين، وغيرها من المسائل المرهونة بشكل أساسي بكيفية تعاطي الحكومة السورية مع هذه الملفات، ويبدو أن الأمور تحتاج إلى مزيد من الوقت حتى تعود سوريا إلى الحضن العربي، وتحتاج إلى الترتيبات».
إصرار عربي
أما أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية، الدكتور جمال الشلبي، فبيّن أن الدول العربية على قناعة تامة بضرورة التحرك وعدم عزل سوريا عن محيطها العربي، وقال: «هناك إصرار عربي على إنهاء أزمة سوريا، لاسيما أن هناك مجموعة من التحولات الإقليمية الكبرى، وبالتالي هذه اللقاءات تعد فرصة مواتية لإعادة دمشق إلى وضعها الطبيعي».
وأضاف الشلبي أن الترجيحات تشير إلى أهمية تشكيل لجنة عربية، من أجل متابعة سير المشهد السوري، «فالتوصل إلى تسوية سياسية يحتاج إلى متابعة وإلى وجود ضمانات، حتى تنتهي الأزمة برمتها».
وزاد: «الأردن معني باستقرار سوريا، فقد أطلق مبادرة قائمة على فكرة «خطوة بخطوة»، هذه الوساطة ستثبت قدرته على حلحلة المواقف وإيجاد الحلول المعقولة».
وختم الشلبي حديثه «اليوم في ظل تحولات المشهد العام، هناك أمل في جمع الحكومة السورية مع المعارضة على طاولة واحدة من التفاوض، وبثّ الروح في تسوية سياسية مقبولة، والدعوة إلى انتخابات قادمة، من شأنها أن تطوي صفحة ما جرى، فسوريا تحتاج إلى الدعم العربي من أجل النهوض من جديد وعودة الحياة إليها».
ومنذ عام 2021، بدأ الأردن الدفع باتجاه حل سياسي، ينهي الصراع الدائر في سوريا منذ عام 2011.
البيان