أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية اليوم الأربعاء بيانا حول ما يجري في الأقصى من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (الإسراء 1)
نتابع اليوم برفض وغضب شديد ما يجري في المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، وما وصل إليه الحال من استباحة قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بعد منتصف ليلة الرابع عشر من شهر رمضان المبارك.
إن إقدام قوات الاحتلال المدججة بالسلاح على اقتحام المسجد الأقصى المبارك ومصلياته وإطلاق العنان لأسلحتها في وجه المصلين والمعتكفين والاعتداء عليهم بأصناف العذاب ركعا سجدا، واعتلاء مصلياته وتكسير نوافذه وإلقاء القنابل الغازية والصوتية الحارقة داخله على من استعصم فيه من المسلمين العزّل ودخولها المسجد بالأحذية والأسلحة لتكبل المصلين وتقتادهم إلى السجون ضاربة بذلك كل الشرائع السماوية والحقوق الإنسانية والأخلاقية عرض الحائط، وإنها بذلك تسعى إلى جرّ المنطقة إلى حرب دينية لا تفرق بين أحد، وإنها بذلك قد استفزت مشاعر المسلمين في كافّة ارجاء المعمورة، مذكرة إياهم جميعا بحق الدفاع المقدس عن أولى القبلتين التي صلى نحوها المسلمون وأمّ نبيهم فيها النبيين اجمعين، وأن معراج السماء لا يقل قداسة عندهم عن مهبط الوحي، وأن شد الرحال إليه أمر واجب على المسلمين تحريرا وعمارة.
إننا نعتصم بشرع الله وحقنا العقائدي قبل كل شيء ونستند إلى وصاية هاشمية مباركة امتدت على مر الأزمان ومن ثم نحتكم إلى الأعراف الإنسانية، تساندنا في ذلك القرارات الدولية التي أقرت حق المسلمين وحدهم في المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والبالغة مساحته 144 دونما وأن حقها فيه ممتد من أدنى أرضه إلى أعلى سماءه، لا تشاركهم ولا تقاسمهم فيه ملة أخرى من الناس، وإن ما تسعى إليه سلطة الاحتلال من تقاسم الزمان والمكان في الحرم القدسي الشريف انما هو امر بعيد التحقيق عقلا وعقيدة وحقا.
بسم الله الرحمن الرحيم
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (الإسراء 1)
نتابع اليوم برفض وغضب شديد ما يجري في المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، وما وصل إليه الحال من استباحة قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بعد منتصف ليلة الرابع عشر من شهر رمضان المبارك.
إن إقدام قوات الاحتلال المدججة بالسلاح على اقتحام المسجد الأقصى المبارك ومصلياته وإطلاق العنان لأسلحتها في وجه المصلين والمعتكفين والاعتداء عليهم بأصناف العذاب ركعا سجدا، واعتلاء مصلياته وتكسير نوافذه وإلقاء القنابل الغازية والصوتية الحارقة داخله على من استعصم فيه من المسلمين العزّل ودخولها المسجد بالأحذية والأسلحة لتكبل المصلين وتقتادهم إلى السجون ضاربة بذلك كل الشرائع السماوية والحقوق الإنسانية والأخلاقية عرض الحائط، وإنها بذلك تسعى إلى جرّ المنطقة إلى حرب دينية لا تفرق بين أحد، وإنها بذلك قد استفزت مشاعر المسلمين في كافّة ارجاء المعمورة، مذكرة إياهم جميعا بحق الدفاع المقدس عن أولى القبلتين التي صلى نحوها المسلمون وأمّ نبيهم فيها النبيين اجمعين، وأن معراج السماء لا يقل قداسة عندهم عن مهبط الوحي، وأن شد الرحال إليه أمر واجب على المسلمين تحريرا وعمارة.
إننا نعتصم بشرع الله وحقنا العقائدي قبل كل شيء ونستند إلى وصاية هاشمية مباركة امتدت على مر الأزمان ومن ثم نحتكم إلى الأعراف الإنسانية، تساندنا في ذلك القرارات الدولية التي أقرت حق المسلمين وحدهم في المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والبالغة مساحته 144 دونما وأن حقها فيه ممتد من أدنى أرضه إلى أعلى سماءه، لا تشاركهم ولا تقاسمهم فيه ملة أخرى من الناس، وإن ما تسعى إليه سلطة الاحتلال من تقاسم الزمان والمكان في الحرم القدسي الشريف انما هو امر بعيد التحقيق عقلا وعقيدة وحقا.