المشهد الاخباري - بقلم : د . رائد محمد بطيحة
من يستمع اليوم لحديث وزير الاوقاف في حواره المفتوح مع موظفي الاوقاف في لواء الرمثا الاشم ارى اننا في عهدا جديدا وخارطة طريق اراها ترسم على يد وزير الاوقاف فما عهدت أن ارى وزيراً يقحم نفسه بفتح حوار مفتوح مباشر وبدون قيود بحيث تفتح كل الملفات العالقه والافكار الكامنه فلا يبقى سؤال في ذهن موظفي الميدان _الذين اعتادوا ان تكون الكلمات معده مسبقا والاسئلة في متناول يد الضيف فمن سيسأل ومن يسمح له أن يتكلم فالحوار مبرمج فهذا ما لم نره فاليوم كان الحوار العفوي الجريء من كل الاطراف اذ تحدث ممثل عن كل قطاعات الاوقاف التي على تماس مباشر مع المواطنين فبثت هموم الجميع فتحدث ممثل عن الائمه والمؤذنيين والواعظات فدار نقاش يخلو من اقصاء الآخر خال من شد الاعصاب فمعالي الوزير لا يخشى من المكاشفه والمصارحة فقلب معاليه نقي لا يحمل غلا لاحد وبابه مفتوح للجميع فلا اجندات ولا استثناءات فالكل ابناء هذا الجسد الواحد فمن تألم تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى ودار الحوار وبث الموظفين همومهم فلم يُهمل اي سؤال وكان الجواب من معاليه تسبقه ابتسامة فكانت اشارات لمن سيكون التالي في السؤال أن اطمئن واسأل فلا قيود ولا حدود لطرح الهموم والقضايا فالقلب مفتوح فتم اللقاء وانتهى وقام الجمع والكل راض عن أداءه فما قدم معاليه من اجابات وحلول كانت تريح السامع ان هناك اذن تسمع ويد تحنو عليه فهو ليس وحيدا فمعاليه قدم الحل وفق الوسع والطاقة فلا يكلف الله نفسا الا وسعها حمى الله الاردن ملكا وارضا وشعبا والحمد لله رب العالمين .
الدكتور / رائد محمد بطيحة
من يستمع اليوم لحديث وزير الاوقاف في حواره المفتوح مع موظفي الاوقاف في لواء الرمثا الاشم ارى اننا في عهدا جديدا وخارطة طريق اراها ترسم على يد وزير الاوقاف فما عهدت أن ارى وزيراً يقحم نفسه بفتح حوار مفتوح مباشر وبدون قيود بحيث تفتح كل الملفات العالقه والافكار الكامنه فلا يبقى سؤال في ذهن موظفي الميدان _الذين اعتادوا ان تكون الكلمات معده مسبقا والاسئلة في متناول يد الضيف فمن سيسأل ومن يسمح له أن يتكلم فالحوار مبرمج فهذا ما لم نره فاليوم كان الحوار العفوي الجريء من كل الاطراف اذ تحدث ممثل عن كل قطاعات الاوقاف التي على تماس مباشر مع المواطنين فبثت هموم الجميع فتحدث ممثل عن الائمه والمؤذنيين والواعظات فدار نقاش يخلو من اقصاء الآخر خال من شد الاعصاب فمعالي الوزير لا يخشى من المكاشفه والمصارحة فقلب معاليه نقي لا يحمل غلا لاحد وبابه مفتوح للجميع فلا اجندات ولا استثناءات فالكل ابناء هذا الجسد الواحد فمن تألم تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى ودار الحوار وبث الموظفين همومهم فلم يُهمل اي سؤال وكان الجواب من معاليه تسبقه ابتسامة فكانت اشارات لمن سيكون التالي في السؤال أن اطمئن واسأل فلا قيود ولا حدود لطرح الهموم والقضايا فالقلب مفتوح فتم اللقاء وانتهى وقام الجمع والكل راض عن أداءه فما قدم معاليه من اجابات وحلول كانت تريح السامع ان هناك اذن تسمع ويد تحنو عليه فهو ليس وحيدا فمعاليه قدم الحل وفق الوسع والطاقة فلا يكلف الله نفسا الا وسعها حمى الله الاردن ملكا وارضا وشعبا والحمد لله رب العالمين .
الدكتور / رائد محمد بطيحة