انطلقت في مجلس النواب الاردني اليوم الاربعاء، حملة (لاجل فلسطين) الهادفة الى دعم خطاب الرئيس محمود عباس ابو مازن التي القاها في الدورة ال"77" للامم المتحدة، التي طالب فيها بالاعتراف الكامل بدولة فلسطين ، ووقف ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبان.
وتاتي الحملة التي اطلقتها دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير الفلسطينة وبمؤازرة من مجلس النواب الاردني ، في سياق الجهود الوطنية المبذولة لفضح الاحتلال، وحث المجتمع الدولي من خلال البرلمانيين العرب والعالميين وصولا الى الاكاديميين والمثقفين والعاملين في مجال حقوق الانسان لان يقف العام على حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني.
و قال عضو التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني احمد سعيد التميمي "ان هذه الحملة التي ستبدأ عربيا لنتوسع فيها على مستوا العالم ، تسعى للوصول زيادة مساحة التاثير على صناع القرار . واكد ان البرلمان الاردني الذي انطلقت الحملة منه ،هو بيت الفلسطينيين الثاني الذي لم يتوانا ابدا في الوقوف الى جانبنا.
واضاف التميمي ان " شعارنا من خلال هذه الحملة ان يكون العام 2023عام عام انهاء الاحتلال ، وانهاء المعاناة وتوفير الحماية الدولية ، وتحقيق السلام العادل والشامل، واقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف .
وبين التميمي بان الحملة تسعى الى دعم خطاب فلسطين في الدورة 87 في سبتمبر القادم . مثمنا الموقف الثابت للشعب الاردني بقيادة الملك عبدالله الثاني ، الذي عمل من اخيه الرئيس محمود عباس في مواجهة التعنت الاسرائيلي.
ومن جانبه اكد رئيس مجلس النواب الاردني احمد الصفدي بان " الاردن بان يعتبر القضية الفلسطينية قضيته الاولى ، وهي مصلحة وطنية الاردنية ، وعليا فهو يسعى باستمرار لان يكون في الصفوف الاولى المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني.
واعلن الصفدي تبني البرلمان الاردني لـ"حملة من اجل فلسطين" التي تسعى للتواصل مع كافة البرلمانيين العرب والعالم ، للاعتراف بدولة فلسطين ، كخطوة لاعادة كافة الحقوق الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة بذل كافة الجهود لاجل نجاح هذه الحملة .
واعاد الصفدي التاكيد على مواقف الاردن الثابتة اتجاه فلسطين ، مؤكدا انه التوجيها الملكية تدفعنا للعمل معا من اجل اعادة الحقوق الفلسطينية وفي مقدتمتها القدس الشريف.
ومن جانبه قال مدير عام دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير ،منسق الحملة قاسم عواد ، ان اطلاق الحملة عالميا من خلال البرلمان الاردني تكتسب اهمية كبيرة ، لما يمتلكه الاشقاء في الاردن من امكانيات سياسية ، ومؤسسات مجتمع المدني، ولمكانة العربية والاقليمية والدولية ، بحيث تساعدنا في في ايصال رسالة الحملة وتحقيق اهدافها على نطاق واسع .
واشار الى اهمية البرلمانات في التاثيرعلى قرارات الحكومات والدول وسياساتها، وعليه فاننا نسعى لتوظيفها في نصرة فلسطين وقضيتها ، و لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ، المتعلقة بالقضية الفلسطينية ،، ومن اجل ان تكون لكلمة فلسطين في الامم المتحدة في سبتمبر القادم في الدورة 78 ، ذات فعالية وتاثير قوي.
واضاف ان الحملة لن تقتصر على البرلمانيين ، آملا ان يقف الى جانبنا المثقفون والفنانون والكتاب والسياسيون والاحزاب والشبيبة والعمال والنقابيون والرياضيون، ومؤسسات المجتمع المدني حول العام.