علي فريحات- أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة هيفاء النجار، اليوم الثلاثاء، جاهزية الوزارة لدعم مشاريع ومبادرات تسعى إلى خدمة المجتمع المحلي وتفعيل الحراك الثقافي.
جاء ذلك خلال رعايتها ، انطلاق فعاليات "مؤتمر الثقافة والفن أداة من أدوات تعزيز التماسك المجتمعي" الذي نظمه مركزا الحياة راصد والبرامج النسائية، في قاعة لجنة تحسين مخيم سوف بمحافظة جرش، بحضور محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور، ومديري الشرطة العقيد خليل وريكات، والثقافة الدكتور عقلة القادري.
وقالت النجار، إنّ الأردن الحديث أسس على التنوع والتعددية، وعلى مبدأ المشاركة والحوار، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة تعمل بتشاركية ولا يمكنها أن تعمل بمعزل عن الجميع.
وأكدت أن الأردن رغم التحديات المحيطة به إلا أنه يتميز بقيادة هاشمية حكيمة تحرص على النهوض بالوطن والارتقاء به وتنميته، مبينة أن ثبات الأردن وصموده، يأتي من خلال المواطنة الصالحة.
بدوره قال السفير النرويجي في عمان، ايسبين ليندباك، إن البرامج النسائية تزيد من الوحدة المجتمعية، ويجب العمل عليها طول العام لتعزيز دور المرأة ودعم الناشطين وجمعيات المجتمع المدني والمبادرات، مشيرا إلى أنه سيكون هناك مشاريع مستقبلية في جرش بالتشاركية مع المجتمع المحلي.
بدورها، أشارت رئيس لجنة التنسيق العليا لمراكز البرامج النسائية النائب الأسبق نجاح العزة، إلى أهمية هذه المشاريع التي تتيح للمراكز فرصة المشاركة ضمن مشروع تمكين مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز التماسك بالشراكة مع 25 مؤسسة مجتمعية.
بدوره، قال مدير عام مركز الحياه "راصد" الدكتور عامر بني عامر، إن المركز يعمل من خلال برامج التماسك المجتمعي على نشر ثقافة الحوار، وتقبل الآخر، و إتاحة الفرص لمختلف الفئات المجتمعية المشاركة في أنشطة وجهود نشر الفكر المعتدل، وبناء شبكات مجتمعية تعمل وتدعم صانعي القرار للوصول لمجتمع مزدهر.
فيما أشاد رئيس لجنة تحسين المخيم، عبد المحسن بنات، بالعلاقات المتميزة التي تربط الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، بالعديد من دول العالم ومنها مملكة النرويج.
واشتمل المؤتمر على مسرحية بعنوان "هذا حقي" قدمها شباب أكدت أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية.
يذكر أن المؤتمر يأتي ضمن مشروع "تمكين مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز التماسك المجتمعي" الذي ينفذه مركز البرامج النسائية - مخيم سوف مع مركز الحياة - راصد بتمويل من وزارة الخارجية النرويجية.
--(بترا)