أُعلن في مدينة نابلس، صباح اليوم الأحد، الحداد العام على الشهداء الفلسطينيين الثلاثة الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز صرة العسكري، جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ونعت مكبرات الصوت في مساجد المدينة، صباح اليوم، الشهداء الثلاثة، معلنة الحداد العام في المدينة.
وقال جيش الاحتلال انه اغتال ثلاثة مقاومين فلسطينيين، واعتقل آخر قرب حاجز صرة غرب نابلس، بزعم انهم كانوا بطريقهم لتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد جيش الاحتلال والمستوطنين في المنطقة.
وعلى صعيد متصل، واصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السابع والعشرين على التوالي، تصعيد خطوات العصيان ضد إدارة السجون، احتجاجًا على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم، والتي أوصى بها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، وأولها التحكم في كمية المياه، وتقليص ساعات استخدام الحمامات المخصصة للاستحمام، في الأقسام الجديدة في (نفحة، وجلبوع).
وكانت إدارة السّجون أبلغت لجنة الطوارئ العليا للأسرى، أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم الراهنّة، وعلى ضوء ذلك أعلنت الحركة الفلسطينية الأسيرة وعلى قاعدة الوحدة، مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتّى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.
يشار إلى أنّ لجنة الطوارئ أعلنت عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات بن غفير، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو 4780 أسيرا ، بينهم 160 طفلاً، و29 أسيرة، و914 معتقلًا إداريًا.
-- (بترا)