عقدت بمقر الأمم المتحدة اليوم الجمعة، فعالية رفيعة المستوى لإحياء اليوم الدولي الأول لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) نظمتها الجمعية العامة والباكستان.
وكانت الجمعية العامة، قد اعتمدت العام الماضي قرارًا لإعلان 15 آذار من كل عام يومًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا).
ووصف أمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس كراهية الإسلام، بأنها سم، مضيفًا أن مسلمي العالم الذين يبلغ عددهم نحو ملياري نسمة هم تجسيد للإنسانية بكل تنوعها، مشيرا إلى أنهم ينحدرون من كل ركن من أركان المعمورة لكنهم يواجهون في كثير من الأحيان تعصبًا وتحيزًا لا لسبب سوى عقيدتهم.
وقال غوتيريس، إن الكراهية المتنامية التي يواجهها المسلمون ليست حدثًا منعزلًا، بل إنها جزء أصيل من عودة القومية الإثنية للظهور وأيديولوجيات النازيين الجدد الذين يتشدّقون بتفوق العرق الأبيض، والعنف الذي يستهدف الشرائح السكانية ألأضعف.
ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك، قال الأمين العام إن رسالة السلام والتعاطف والتراحم التي جاء بها الإسلام، منذ أكثر من 1400 عام، تشكل إلهامًا للناس حول العالم، منوهًا أن كلمة إسلام ذاتها مشتقة من الجذر نفسه لكلمة سلام.
وقال، إنه رأى بنفسه عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، سخاء الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها لمن أجبروا على الفرار من ديارهم، في وقت أغلقت فيه دول أخرى كثيرة حدودها.
-- (بترا)