وأكد عدد من ممثلي الفعاليات النيابية والحزبية والشبابية والتطوعية والتجارية في محافظة عجلون، أهمية تطوير وسائل تدريبية أكثر انسجامًا مع التكنولوجيا وعصر الشباب، مثل استخدام تقنيات حديثة في برامج التدريب المهني بمختلف المعاهد ما يساهم بخلق بيئة للتعليم المهني تناسب الإناث والذكور.

بدوه، أكد النائب الدكتور فريد حداد على أهمية تأهيل وتدريب شباب الوطن مهنيا وخدمة أبناء المجتمع الأردني وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تساعدهم على المنافسة والإبداع والانخراط في سوق العمل وتمكينهم من فرص العمل فيه وتلبية متطلباتهم من الاحتياجات التدريبية وبما يسهم في رفد الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الاجتماعي وتوفير الحياة الكريمة للشباب .

وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة التدريب المهني، وخاصة التدريب في مجالات السياحة والفندقة التي تتلاءم مع طبيعة المحافظة واحتياجاتها، داعيًا الشباب إلى الاستفادة من هذه الدورات و البرامج التي يقدمها المعهد.

من جهته، شدد رئيس غرفة تجارة عجلون النائب الأسبق عرب الصمادي على أهمية التركيز لمواءمة حاجات السوق مع متطلبات تدريب وتأهيل الشباب في مراكز التدريب المهني والتشبيك مع أصحاب العمل بالموقع مبينا ضرورة تحديث منظومة التدريب المهني والتعليم التقني لتضاهي الكليات والجامعات الأكاديمية لفتح آفاق جديدة أمام الشباب لدخول سوق العمل.

وبين مدير معهد التدريب المهني في عجلون المهندس معتصم القضاة، أن المعهد يحرص على تقديم الخدمات التدريبية النوعية والتي تتوافق مع التكنولوجيا الحديثة ومهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل وذلك استجابة للتوجيهات الملكية السامية بالاهتمام بالشباب وتطوير قدراتهم وخبراتهم ليكونوا فاعلين ومنتجين في مجتمعاتهم .

وأشار إلى أن المعهد ساهم ومن خلال رؤيته لتطوير ودعم واقع التدريب المهني بإعداد وتدريب الأيدي العاملة المحلية من أبناء وبنات المحافظة في مجالات الحلاقة والكهرباء وميكانيكي المركبات والتجميل والتكييف والتبريد والحلويات والمعجنات والنجارة والحدادة والألمنيوم والكهرباء العامة والخياطة والحرف التقليدية والحاسوب والفندقة التي تتألف من أنتاج الطعام وخدمة الطعام والإيواء كما تم استحداث مختبر الواقع الافتراضي والسيارات الهجينة والكهربائية والتمديدات الصحية ومربية حضانات والطاقة الشمسية .

وقال عضو حزب الشورى حسين المومني، إن هناك إقبالا من الشباب على الانخراط في البرامج التدريبية التي يقدمها معهد التدريب المهني ما يدلل على ضرورة التركيز على التخصصات الراكدة وتوفير الفرص التدريبية للمتعطلين عن العمل.

وأشارت عضو مبادرة إعلاميون متطوعون رزان ألمومني إلى أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في الترويج للبرامج والدورات التدريبية التي يقدمها معهد التدريب المهني نظرًا لما تعود به بالنفع والفائدة على الشباب وفتح مجالات فرص تطوير مهاراتهم وخبراتهم التي تؤهلهم لسوق العمل.

وبين عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي معاذ دويكات، أن هناك العديد من التحديات والصعوبات التي تواجه الشباب في المحافظة، منها عدم وجود مشاريع تشغل الشباب ودور المعهد الذي يشكل فرصة متميزة لتحقيق التدريب المؤدي للتشغيل.

--(بترا)