أفادت قناة “I24NEWS” العبرية بأنه مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي بعد أسابيع، ينظر المسؤولون الإسرائيليون في طرق مبتكرة لتهدئة التوترات الإقليمية.
وذكرت “i24NEWS” أن إسرائيل تدرس تمكين فلسطينيي الضفة الغربية من السفر مباشرة من مطار رامون في مدينة إيلات جنوب إسرائيل لأداء فريضة الحج في المملكة العربية السعودية.
وبينت أنه جرى خلال اجتماع أخير حضره مسؤولون أمنيون إسرائيليون على نطاق واسع، بمن فيهم ممثلو مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، والجيش الإسرائيلي، ووزارة النقل، وسلطة المطارات الإسرائيلية، البحث في إمكانية تسيير رحلات جوية للفلسطينيين من مطار رامون الإسرائيلي مباشرة إلى المملكة العربية السعودية، حيث كان الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي بناء على طلب اللواء آفي جيل، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يهدف إلى ما وصف بـ”تركيز الجهود المدنية لهدف خفض حدة الانفجارات وتقليل دوافع التصعيد”.
وبينت القناة أن قرار المضي قدما في هذه المبادرة بيد الحكومة الإسرائيلية، لافتة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين الذين حضروا الاجتماع خلصوا إلى أن خيار تشغيل مثل هذه الرحلات الجوية يمكن تحقيقه وآمن للتنفيذ، حيث أوصى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) ومنسق الأعمال الحكومية في الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بالموافقة على الخطوة.
وبحسب “i24NEWS”، فقد نصت وثيقة من الاجتماع على الشروط التي وضعها “الشاباك” والشرطة الإسرائيلية لتسيير الرحلات الجوية، إذ أنها تشمل الوصول بنقليات حاصلة على التصاريح المطلوبة، وعلى أن تتكون المجموعات من عائلات نووية أو أفراد عازبين فوق سن الأربعين.
وأفادت القناة الإسرائيلية بأن الاجتماع ناقش مسارين للرحلات، حيث أنه وفق الأول تكون الرحلات غير مباشرة بحيث تتوقف في إسطنبول قبل وصولها الى الرياض، أما الثاني فيعرض خيار تشغيل مسار مباشر إلى السعودية.
وتمت الإشارة إلى أن الفلسطينيين غير المقيمين في إسرائيل لا يمكنهم السفر من مطار بن غوريون في تل أبيب، المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل، دون إذن خاص، وعادة ما يسافرون إلى الأردن للحاق برحلات دولية، وهي رحلة تنطوي على عبور نقاط تفتيش ويمكن أن تستغرق ساعات