عقدت لجنة المهندسين الشباب الميكانيكية في نقابة المهندسين الأردنيين، وبالتعاون مع جمعية المهندسين الصناعيين، ملتقى المهندسين الصناعيين، برعاية نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، وعضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية الدكتور ابراهيم العدوان، ومندوب الجمعية الدكتور ليث أبو هلال، وبمشاركة واسعة من الطلبة من كليات الهندسة في الجامعات الأردنية.
وأكد نقيب المهندسين أن المهندسين الصناعيين يتميزون بأنهم يجمعون بين الإدارة والعلم والمال والتقنية، وأن التواصل مع كل ما توصل اليه العلم والتكنولوجيا ضروري من خلال نقابة المهندسين كحاضنة لهم، فالمهندس الكفؤ مكانه محفوظ وموجود رغم أزمة الخريجين وارتفاع نسب البطالة.
واستعرض المهندس سمارة الأدوار التي تقوم بها النقابة على صعيد اقليمي، كحملة فلنشعل قناديل صمودها لترميم منازل البلدة القديمة في القدس المحتلة، حيث تمكنت الحملة من ترميم 400 منزلـ واعادة 1700 مقدسي الى داخل الاسوار، مؤكدا أن النقابة ستستمر بدعم صمود الأهل في القدس المحتلة، إضافة إلى وقوف النقابة كأول المبادرين عربيا لإغاثة الأشقاء في سوريا وتركيا جراء الزلزال الأخير، حيث تم تسيير اكثر من عشر قاطرات وسيتم تسيير المزيد خلال الايام المقبلة، وذلك من منطلق دورها العروبي والانساني والاسلامي.
وعلى صعيد محلي، قال المهندس سمارة إن النقابة مستمرة في حملة ترميم منازل الأسر العفيفة في الأردن، حيث يتم ترميم حوالي 20 الى 25 منزلا سنويا، كما ساهمت في انشاء القاعات في بعض الجامعات، واقامة المدرجات والحدائق والساحات في اماكن متفرقة في محافظات المملكة، فهي تخرج من نطاق المهنة والأكاديميا الى الدور الوطني، مؤكدا أن أكبر زلزال لحق بالأمة هو انشاء الكيان الصهيوني الذي عبث بكل مشاريعنا وخططنا وآمالنا المستقبلية، فخلف كل شهيد أسرة تعاني من الألم والفقد.
من جانبه، قال عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية الدكتور ابراهيم العدوان، إن تخصص الهندسة الصناعية هو أحد اهم تخصصات الهندسة الميكانيكية التي تعنى بعمليات التصميم والتطوير والتشغيل والاختبار للأنظمة الصناعية، بما يساهم في تجويد اساليب الانتاج والعمل وخفض التكاليف وتحسين كفاءة العمليات وتطوير الخدمات والمنتجات..
وأشار إلى جهود مجلس شعبة الهندسة الميكانيكية في نقابة المهندسين الأردنيين ومساهماته المستمرة في عقد الورشات والندوات والدورات المختلفة ذات العلاقة بتخصص الهندسة الصناعية، وذلك بهدف اثراء المعرفة والخبرات المختلفة لدى المهندسين الصناعيين، وإبقائهم على اطلاع مستمر بكل تطور وتقدم في مجال الهندسة الميكانيكية بشكل عام، والهندسة الصناعية على وجه الخصوص، خاصة في ظل التطور الكبير في علم الهندسة الميكانيكية والتوسع في تخصصاته الفرعية في الجامعات المحلية والعالمية.