حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من اعتداءات المستوطنين المتطرفين وهجماتهم المنظمة ضد الفلسطينيين، والتي تأخذ طابعا جماعيا منظما كما حصل في هجومهم على منازل المواطنين في بلدة بورين جنوب نابلس.
واستنكرت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الأحد، استيلاء سلطات الاحتلال على الأراضي الفلسطينية في بلدة العوجا وتخصيصها لصالح تعميق الاستيطان وتوسيع المستوطنات والبؤر العشوائية في الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت هذه الجرائم الاستيطانية جزءا من عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية المحتلة، وتقويضا ممنهجا لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، خاصة في ظل إقدام الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة ورصد المزيد من الأموال لصالح الاستيطان.
وأكدت ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وغير القانونية وفي مقدمتها الاستيطان واجتياحات المناطق الفلسطينية، وما يرافقها من عمليات قتل خارج القانون، لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
ميدانيا، أقدم مستوطنون متطرفون اليوم الأحد على إحراق مزرعة دواجن فلسطينية في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت بلدية سلفيت إن مجموعة من المستوطنين المتطرفين تسللوا إلى منطقة الشلال، وأقدموا على إحراق المزرعة بشكل شبه كامل، ما أدى إلى نفوق ما بداخلها من دواجن وتكبيد أصحابها خسائر مادية فادحة.
--(بترا)