احتفل اليوم الأربعاء، بإنشاء حديقة على مساحة 3 دونمات وزراعة 175 شجرة حرجية متنوعة في مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز ( مدينة الشرق ) ، بتنظيم من مديرية الزراعة بالتعاون مع مجلس إدارة مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها،
وحضر الحفل،محافظ الزرقاء حسن الجبور ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور حمد الكساسبة ورئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار الدكتور محمود أبو شعيرة وجمع من ممثلي المجتمع المحلي.
وقال مدير عام المؤسسة باسم طلفاح، إن الاحتفال بعيد الشجرة تجسيد حقيقي لمدى محافظتنا على مجتمعنا وبيئتنا، مشيرا الى أن هذه المناسبة نظمت بالشراكة بين مديرية زراعة الزرقاء ومؤسسة استثمار الموارد ، لتمثل أبهى صور التشاركية والتنسيق بين المؤسسات الوطنية امتثالاً لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني .
وأشار إلى أنه جرى التخطيط لمدينة الشرق لتكون مدينة متطورة بتنظيمها، وحديثة بخدماتها تضاهي المدن المتقدمة، حيث أن المؤسسة تعمل بكامل جهدها، بهدف تقديم أرقى الخدمات لقاطني المدينة، فيما تسعى لتطوير الخدمات بشكل مستمر ، فتم تغيير الإنارة بالمدينة إلى وحدات إنارة موفرة للطاقة .
ونوه طلفاح إلى أن المؤسسة تتطلع لتنفيذ العديد من المشروعات الحيوية بالمنطقة، مثل : إقامة مركز صحي متطور ، وإنشاء مركز ثقافي متطور ليكون منارة للمعرفة ويكون مكاناً للترفيه والتقاء أصحاب الفكر والثقافة ، إضافة إلى خطط المؤسسة الرامية ليمتد العمران ويشمل مناطق أخرى مجاورة لمدينة الشرق .
من جانبها بينت مديرة زراعة الزرقاء المهندسة ابتهاج الكساسبة أنه جرى توفير مصدر مياه للحديقة وتمديد شبكة ري، مثلما تكفلت مؤسسة استثمار الموارد الوطنية بتأمين الحماية للحديقة، مشيرةً إلى أن الأشجار التي تم زراعتها في الحديقة تتنوع ما بين أشجار الكينا والسرو و نخيل الواشنطونيا والكزوارينا .
وأوضحت أن مديرية الزراعة إرتأت تقاسم شرف الاحتفال بعيد الشجرة مع مؤسسة استثمار الموارد، تقديراً لجهد المؤسسة وتحقيقاً لمبدأ التشاركية، وسعي كافة المؤسسات لتحقيق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني نحو أردن أخضر على مر الزمان، مشيرةً إلى أن الاحتفال بعيد الشجرة يتزامن مع الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي نذر نفسه لخدمة الأردن ومواصلة مسيرة الإصلاح والتطوير .
وقالت المهندسة الكساسبة:" إن احتفالنا اليوم، يأتي إيماناً بقيمة الشجرة الصديقة الحميمة للطبيعة والتي تشكل رئة ومتنفساً للبشرية ".
--(بترا)