أجرى ملك المغرب محمد السادس، اليوم الأربعاء، بالقصر الرئاسي في ليبروفيل، مباحثات مع علي بونغو أونديمبا رئيس جمهورية الغابون.
وشكلت هذه المباحثات، التي توسعت لتشمل بعد ذلك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية الغابوني، يولاند نيوندا، والأمين العام لرئاسة جمهورية الغابون، جان إيف تيال، مناسبة للتأكيد على أهمية العلاقات العميقة والغنية والمتينة المتجذرة بين المغرب والغابون، وكذا أواصر الأخوة والتضامن القوية القائمة بين شعبي البلدين.
وخلال هذه المباحثات، استعرض جلالة الملك، حفظه الله، والرئيس الغابوني، وضع الشراكة الثنائية في جميع المجالات.
إثر ذلك، أشرف الملك محمد السادس،، بحضور رئيس الجمهورية الغابونية، على تسليم هبة تتكون من 2000 طن من الأسمدة.
وتندرج هذه المبادرة التضامنية في إطار العناية التي تخص بها المملكة المغربية الفلاحين الغابونيين، ولاسيما في ظل السياق الحالي، الذي يتميز بالأزمة الغذائية العالمية وصعوبات التزود بالأسمدة.
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، سيتم في أعقاب هذه العملية، اتخاذ إجراءات هيكلية تمكن من تسهيل ولوج الفلاحين في هذا البلد الشقيق إلى أسمدة ذات جودة وأسعار مقبولة يتم ملائمتها خصيصا لتناسب حاجيات التربة والزراعات بالمنطقة.
وشكلت هذه المباحثات، التي توسعت لتشمل بعد ذلك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية الغابوني، يولاند نيوندا، والأمين العام لرئاسة جمهورية الغابون، جان إيف تيال، مناسبة للتأكيد على أهمية العلاقات العميقة والغنية والمتينة المتجذرة بين المغرب والغابون، وكذا أواصر الأخوة والتضامن القوية القائمة بين شعبي البلدين.
وخلال هذه المباحثات، استعرض جلالة الملك، حفظه الله، والرئيس الغابوني، وضع الشراكة الثنائية في جميع المجالات.
إثر ذلك، أشرف الملك محمد السادس،، بحضور رئيس الجمهورية الغابونية، على تسليم هبة تتكون من 2000 طن من الأسمدة.
وتندرج هذه المبادرة التضامنية في إطار العناية التي تخص بها المملكة المغربية الفلاحين الغابونيين، ولاسيما في ظل السياق الحالي، الذي يتميز بالأزمة الغذائية العالمية وصعوبات التزود بالأسمدة.
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، سيتم في أعقاب هذه العملية، اتخاذ إجراءات هيكلية تمكن من تسهيل ولوج الفلاحين في هذا البلد الشقيق إلى أسمدة ذات جودة وأسعار مقبولة يتم ملائمتها خصيصا لتناسب حاجيات التربة والزراعات بالمنطقة.