أطلق مركز التأهيل البصري في الجامعة الألمانية الأردنية، ومنظمة كريستوفل الدولية للعناية بالأشخاص ذوي الإعاقة، مشروع خدمات التأهيل البصري للأشخاص ضعاف البصر وتدريب المختصين في الأردن، الذي تموله المنظمة بمبلغ يقدر بحوالي 400 ألف يورو.
وقال رئيس الجامعة، الدكتور علاء الدين الحلحولي، خلال رعايته حفل الإطلاق، إن المشروع يهدف إلى تحسين نوعية حياة ذوي الإعاقة البصرية، وزيادة دمجهم واستقلاليتهم وإنتاجيتهم في المجتمع.
وأضاف أن المركز يؤمن أن لكل شخص ضعيف البصر الحق في الوصول إلى خدمات التأهيل البصري بغض النظر عن عمره أو جنسه أو وضعه المالي، معربا عن شكره وتقديره لفريقي المنظمة والمركز لدورهما في تحقيق المشروع على أرض الواقع.
من جهته، أعرب ممثل برامج دول الشرق الأوسط، المهندس عمر الساكت، عن سعادته لبدء المشروع في الأردن، مبينا أن الرؤية والقيم المشتركة بين الجانبين في خدمة ذوي الإعاقة البصرية هي حجر أساس لهذا المشروع.
وأشار إلى أن مكتب بلدان الشرق الأوسط للمنظمة ينفذ مشاريع حيوية عديدة في المنطقة، أسسّت على نهج التأهيل المجتمعي الدامج والشامل والتمكين الذاتي للأشخاص.
بدوره، عرض مدير مركز التأهيل البصري، الدكتور محمد حامد، لدور المركز في إيجاد مجتمع دامج ومنتج لذوي الإعاقة البصرية، مشيرا إلى تحديات متنوّعة تواجههم منها غياب البنية التحتية المهيأة لهم، وصعوبة الحصول على الأجهزة المساعدة، إلى جانب الصعوبات في التنقل والحركة خارج المنزل، والحصول على التعليم والذهاب إلى المدارس والجامعات.
وشدّد على أهمية التعاون بين المنظمات والتخصصات المختلفة لتمهيد الطريق لمزيد من المشاريع الممولة، من شأنها تحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر.
فيما أكد أشخاص من ضعاف البصر، خلال الحفل، أهمية خدمات التأهيل البصري المقدمة لهم من المركز مواجهة التحديات التي يسببها ضعف البصر، إذ أتاحت لهم أن يكونوا أكثر استقلالية وتمكينًا، وساعدتهم على الاندماج في المجتمع بشكل أفضل.
--(بترا)