أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، أهمية تعزيز التفكير
الناقد والوعي لدى الشباب والأطفال بقضايا المجتمع والعالم، وتسليط الضوء
على أهمية رأيهم بدفع عجلة التنمية المستدامة .
جاء ذلك خلال كلمة في افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابي السنوي الثامن لنموذج الأمم المتحدة،، الذي نظمه اليوم الجمعة، مدارس الأهلية والمطران ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة مدارس المطران والأهلية والمجمع الكنسي للطائفة الإنجيلية الأسقفية العربية. وأشارت بني مصطفى، إلى أن اهتمام الأردن بحقوق الإنسان واجب وطني متجذر في قيمنا وهويتنا وليس التزامًا دوليًّا فحسب، حيث يولي الأردن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأطفال والنساء والشباب أهمية خاصة ببرامج التنمية، من خلال تطوير التشريعات والمناهج وبناء المدارس والمستشفيات والطرق، وتأهيل المرأة للعمل في المجالات المختلفة.
وأضافت، أن هذا الاهتمام يأتي من حرص جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله على الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية، وحرص الأردن على تعديل التشريعات والقوانين والاستراتيجيات ذات العلاقة بحقوق الطفل والشباب والمرأة باستمرار وذلك لضمان مواءمة هذه التشريعات .
وبينت، أن هذه أول مرة يتم النص صراحة على حقوق خاصة للنساء بالإضافة إلى حمايتهن من أشكال العنف والتمييز في نصوص الدستور كافة.
وأشارت إلى أن الدولة عملت تعديلات على القوانين ذات الصلة المباشرة بالأطفال والنساء والشباب، مثل قانون الحماية من العنف الأسري الذي ضمن الحقوق لكافة أفراد الأسرة وفاقدي الأهلية وقانون حقوق الطفل لعام 2022 وقانون الأحداث بالإضافة إلى استراتيجيات محورية تتعلق بالشباب والمرأة والحماية الاجتماعية.
وأكدت، أن هذه التشريعات استندت إلى جميع الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وذلك للنهوض والارتقاء بأوضاع هذه الفئات في إطار المقاربات الحقوقية التي تراعي المصالح الفضلى، داعية الشباب إلى المشاركة في الحياة السياسية كونهم أساس التغيير والقوة القادرة على إحداثه والأكثر تقبلاً للتعامل مع المستجدات والإبداع في ظل التغيرات الاقتصادية الراهنة.
وقالت، إن الحكومة وبشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني ومراكز الشباب قامت، بتنفيذ خطة العمل الوطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 "المرأة والأمن والسلام"، ويعمل الآن على النسخة الثانية من هذه الخطة، التي تسلط الضوء على تعزيز دور المرأة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب وحماية اللاجئات والنساء من العنف.
بدورها، بينت المديرة العامة الأكاديمية مدرستي الأهلية والمطران الدكتورة اليس عبود، أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات لتمكين الطلبة وتعزيز قدراتهم وتوجهاتهم المختلفة.
وعرضت عبود تجربة الأهلية في ظل توفر جميع المقومات اللازمة للعملية التعليمية لتحقيق مزيد من التفوق والإبداع للطلاب .
كما ألقى عدد من المشاركين والطلبة كلمات تناولت أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات لتنمية قدراتهم في تحمل المسؤولية المجتمعية والاطلاع على تجارب الشبابية.
ويهدف المؤتمر الذي يستهدف طلبة مدارس مختلفة من الصف الثامن إلى الثاني عشر إلى تنمية مهارتي القيادة والتفاوض لدى الطلبة وتنمية مهارات النقاش والمناظرة والتحدث وتمكين الطلبة من إعداد أبحاث علمية والتعريف بأدوار منظمة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ومكافحة المخدرات وحقوق الطفل والشباب والمرأة.
كما اشتمل الافتتاح على الوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا زلزال سوريا وتركيا وعلى فلم وثائقي من انتاج طلبة المدارس المشاركة.
--(بترا)
جاء ذلك خلال كلمة في افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابي السنوي الثامن لنموذج الأمم المتحدة،، الذي نظمه اليوم الجمعة، مدارس الأهلية والمطران ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة مدارس المطران والأهلية والمجمع الكنسي للطائفة الإنجيلية الأسقفية العربية. وأشارت بني مصطفى، إلى أن اهتمام الأردن بحقوق الإنسان واجب وطني متجذر في قيمنا وهويتنا وليس التزامًا دوليًّا فحسب، حيث يولي الأردن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأطفال والنساء والشباب أهمية خاصة ببرامج التنمية، من خلال تطوير التشريعات والمناهج وبناء المدارس والمستشفيات والطرق، وتأهيل المرأة للعمل في المجالات المختلفة.
وأضافت، أن هذا الاهتمام يأتي من حرص جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله على الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية، وحرص الأردن على تعديل التشريعات والقوانين والاستراتيجيات ذات العلاقة بحقوق الطفل والشباب والمرأة باستمرار وذلك لضمان مواءمة هذه التشريعات .
وبينت، أن هذه أول مرة يتم النص صراحة على حقوق خاصة للنساء بالإضافة إلى حمايتهن من أشكال العنف والتمييز في نصوص الدستور كافة.
وأشارت إلى أن الدولة عملت تعديلات على القوانين ذات الصلة المباشرة بالأطفال والنساء والشباب، مثل قانون الحماية من العنف الأسري الذي ضمن الحقوق لكافة أفراد الأسرة وفاقدي الأهلية وقانون حقوق الطفل لعام 2022 وقانون الأحداث بالإضافة إلى استراتيجيات محورية تتعلق بالشباب والمرأة والحماية الاجتماعية.
وأكدت، أن هذه التشريعات استندت إلى جميع الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وذلك للنهوض والارتقاء بأوضاع هذه الفئات في إطار المقاربات الحقوقية التي تراعي المصالح الفضلى، داعية الشباب إلى المشاركة في الحياة السياسية كونهم أساس التغيير والقوة القادرة على إحداثه والأكثر تقبلاً للتعامل مع المستجدات والإبداع في ظل التغيرات الاقتصادية الراهنة.
وقالت، إن الحكومة وبشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني ومراكز الشباب قامت، بتنفيذ خطة العمل الوطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 "المرأة والأمن والسلام"، ويعمل الآن على النسخة الثانية من هذه الخطة، التي تسلط الضوء على تعزيز دور المرأة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب وحماية اللاجئات والنساء من العنف.
بدورها، بينت المديرة العامة الأكاديمية مدرستي الأهلية والمطران الدكتورة اليس عبود، أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات لتمكين الطلبة وتعزيز قدراتهم وتوجهاتهم المختلفة.
وعرضت عبود تجربة الأهلية في ظل توفر جميع المقومات اللازمة للعملية التعليمية لتحقيق مزيد من التفوق والإبداع للطلاب .
كما ألقى عدد من المشاركين والطلبة كلمات تناولت أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات لتنمية قدراتهم في تحمل المسؤولية المجتمعية والاطلاع على تجارب الشبابية.
ويهدف المؤتمر الذي يستهدف طلبة مدارس مختلفة من الصف الثامن إلى الثاني عشر إلى تنمية مهارتي القيادة والتفاوض لدى الطلبة وتنمية مهارات النقاش والمناظرة والتحدث وتمكين الطلبة من إعداد أبحاث علمية والتعريف بأدوار منظمة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ومكافحة المخدرات وحقوق الطفل والشباب والمرأة.
كما اشتمل الافتتاح على الوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا زلزال سوريا وتركيا وعلى فلم وثائقي من انتاج طلبة المدارس المشاركة.
--(بترا)