ناقشت الجلسة الأولى من ملتقى قادة الإعلام العربي، الذي يعقد بتنظيم من الملتقى الإعلامي العربي، بالتعاون مع قطاع الإعلام الاتصال في جامعة الدول العربية، ووزارة الاتصال الحكومي، واقع ومستقبل الإعلام العربي في ظل المتغيرات تحت عنوان: "تنظيم الإعلام بين المهنية والقيدية".
وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، خلال الجلسة التي أدارها الإعلامي هاني البدري، إن مشروع القانون الاسترشادي الذي قدمه الأردن إلى جامعة الدول العربية، لتنظيم العلاقة مع شركات الإعلام الدولية، جاء بتكليف من مجلس وزراء الإعلام العرب.
وبين أن مشروع القانون يهدف إلى حماية المحتوى المتعلق بالقضايا العربية والإسلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية من الدعاية السلبية، بالإضافة إلى حماية الأطفال والناشئة ومحاربة خطاب الكراهية، والأخبار الكاذبة وانتهاك الخصوصية، إلى جانب الحفاظ على حق وسائل الإعلام في سوق الإعلان الذي استحوذت عليه وسائل التواصل الاجتماعي.
و خلال رده على مداخلات الحضور، أكد الشبول أن وسائل الإعلام تخضع لقوانين وأنظمة ومواثيق شرف تنظم عملها، مقارنة مع وسائل التواصل الاجتماعي التي تحتاج للمزيد في هذا الإطار.
وشدد على ضرورة حماية وسائل الإعلام من المخاطر السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي والحفاظ على حقها من سوق الإعلان، لافتاً إلى تجربة الاتحاد الأوروبي الذي نظم أعضاؤه علاقاتهم مع شركات الإعلام الدولية، منذ أكثر من خمس سنوات، ويعتزم اعتماد قانون موحد يشمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد اعتباراً من العام المقبل.
ولفت الشبول إلى تجربة الأردن في التربية الإعلامية والمعلوماتية التي تهدف إلى حماية الأطفال والنشء من المحتوى السلبي، وانتقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، والابتعاد عن الإشاعات.
ونوه إلى أن العام الدراسي المقبل سيشهد دخول مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج الدراسية، مؤكداً أهمية دور الجامعات والمعاهد في التركيز على الاختلاف بين وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
بدوره، أشار الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، إلى أهمية أن يكون لدى وسائل الإعلام خطة مسبقة للتعامل مع الأزمات، مبيناً أن غياب الخطة المسبقة سيزيد من وقع الأزمة.
وأكد السفير خطابي أهمية التصدي للإشاعات وخطاب الكراهية وانتهاك الخصوصية وازدراء الأديان، لافتاً في هذا الصدد إلى أن الإعلام الغربي لم يتعامل بمهنية وتعاطف مع ما تعرض له الدين الإسلامي خلال الآونة الأخيرة من انتهاكات ومساس بحرية المعتقد، داعياً وسائل الإعلام العربية إلى الحذر من استطلاعات الرأي العام التي تصدر إلينا وهدفها الإساءة للهوية العربية والمزاج العربي.
من ناحيته، أكد المستشار الإعلامي لجلالة ملك البحرين، نبيل الحمر، أن الإعلام بشكل عام التقليدي والحديث تأثر جمهوره بشكل عريض بوسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الأجهزة الإعلامية والصحفيين تمثل الواقع الصحيح للرأي العام، مقارنة مع بعض وسائل التواصل الاجتماعي التي لا تعد ذات مصداقية عالية.
وأشار إلى أن الشعوب العربية والغربية تتأثر بأسلوب الإشاعات التي تطرح على وسائل التواصل الاجتماعي، وما يسمى بـ"الذباب الإلكتروني"، الذي يروج للإشاعات بين المجتمعات والدول.
وعرض وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري، عدداً من الإجراءات التي اتخذتها الوزارة ومن أبرزها، وضع وثيقة شرف لوسائل الإعلام اللبنانية للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، وأن يكون هناك مناهج تربوية للأطفال للتعلم على هذه الوسائل واستخدامها بشكل إيجابي ونبذ خطاب الكراهية.
وأضاف أن الوزارة بصدد وضع قانون حديث للإعلام يواكب التطورات في هذا القطاع، ولديها علاقات وطيدة مع الجامعات لتدريب الطلبة على ممارسة مهنة الصحافة والإعلام ومعرفة المخاطر السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.
وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، خلال الجلسة التي أدارها الإعلامي هاني البدري، إن مشروع القانون الاسترشادي الذي قدمه الأردن إلى جامعة الدول العربية، لتنظيم العلاقة مع شركات الإعلام الدولية، جاء بتكليف من مجلس وزراء الإعلام العرب.
وبين أن مشروع القانون يهدف إلى حماية المحتوى المتعلق بالقضايا العربية والإسلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية من الدعاية السلبية، بالإضافة إلى حماية الأطفال والناشئة ومحاربة خطاب الكراهية، والأخبار الكاذبة وانتهاك الخصوصية، إلى جانب الحفاظ على حق وسائل الإعلام في سوق الإعلان الذي استحوذت عليه وسائل التواصل الاجتماعي.
و خلال رده على مداخلات الحضور، أكد الشبول أن وسائل الإعلام تخضع لقوانين وأنظمة ومواثيق شرف تنظم عملها، مقارنة مع وسائل التواصل الاجتماعي التي تحتاج للمزيد في هذا الإطار.
وشدد على ضرورة حماية وسائل الإعلام من المخاطر السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي والحفاظ على حقها من سوق الإعلان، لافتاً إلى تجربة الاتحاد الأوروبي الذي نظم أعضاؤه علاقاتهم مع شركات الإعلام الدولية، منذ أكثر من خمس سنوات، ويعتزم اعتماد قانون موحد يشمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد اعتباراً من العام المقبل.
ولفت الشبول إلى تجربة الأردن في التربية الإعلامية والمعلوماتية التي تهدف إلى حماية الأطفال والنشء من المحتوى السلبي، وانتقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، والابتعاد عن الإشاعات.
ونوه إلى أن العام الدراسي المقبل سيشهد دخول مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج الدراسية، مؤكداً أهمية دور الجامعات والمعاهد في التركيز على الاختلاف بين وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
بدوره، أشار الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، إلى أهمية أن يكون لدى وسائل الإعلام خطة مسبقة للتعامل مع الأزمات، مبيناً أن غياب الخطة المسبقة سيزيد من وقع الأزمة.
وأكد السفير خطابي أهمية التصدي للإشاعات وخطاب الكراهية وانتهاك الخصوصية وازدراء الأديان، لافتاً في هذا الصدد إلى أن الإعلام الغربي لم يتعامل بمهنية وتعاطف مع ما تعرض له الدين الإسلامي خلال الآونة الأخيرة من انتهاكات ومساس بحرية المعتقد، داعياً وسائل الإعلام العربية إلى الحذر من استطلاعات الرأي العام التي تصدر إلينا وهدفها الإساءة للهوية العربية والمزاج العربي.
من ناحيته، أكد المستشار الإعلامي لجلالة ملك البحرين، نبيل الحمر، أن الإعلام بشكل عام التقليدي والحديث تأثر جمهوره بشكل عريض بوسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الأجهزة الإعلامية والصحفيين تمثل الواقع الصحيح للرأي العام، مقارنة مع بعض وسائل التواصل الاجتماعي التي لا تعد ذات مصداقية عالية.
وأشار إلى أن الشعوب العربية والغربية تتأثر بأسلوب الإشاعات التي تطرح على وسائل التواصل الاجتماعي، وما يسمى بـ"الذباب الإلكتروني"، الذي يروج للإشاعات بين المجتمعات والدول.
وعرض وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري، عدداً من الإجراءات التي اتخذتها الوزارة ومن أبرزها، وضع وثيقة شرف لوسائل الإعلام اللبنانية للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، وأن يكون هناك مناهج تربوية للأطفال للتعلم على هذه الوسائل واستخدامها بشكل إيجابي ونبذ خطاب الكراهية.
وأضاف أن الوزارة بصدد وضع قانون حديث للإعلام يواكب التطورات في هذا القطاع، ولديها علاقات وطيدة مع الجامعات لتدريب الطلبة على ممارسة مهنة الصحافة والإعلام ومعرفة المخاطر السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.