سفراء نيوز- أعلن البنتاغون الجمعة أن منطاد تجسس صيني ثاني يُحلِّق فوق أميركا اللاتينية، بعد رصد منطاد أول في أجواء الولايات المتحدة الخميس.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر في بيان "نحن على علم بتقارير عن منطاد يُحلِّق فوق أميركا اللاتينية. نعتبر أن الأمر يتعلق بمنطاد تجسس صيني آخر"، من دون أن يحدد موقعه بدقة. مضيفاً " إن عملية تعقب المنطاد مستمرة منذ عدة أيام، وهو يشق طريقه فوق شمال الولايات المتحدة".
وتابع: "المنطاد يطير حاليا على ارتفاع أعلى بكثير من الحركة الجوية التجارية ولا يمثل تهديدا عسكرياً أو جسدياً للأشخاص على الأرض". مبيِّناً أن الجيش الأمريكي قرر عدم إسقاطه.
ووفقا لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: تم إطلاع الرئيس جو بايدن بشأن المنطاد وطلب معرفة خيارات التعامل معه، وأوصى وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي وقائد القيادة الشمالية بعدم إسقاطه "بسبب الخطر على سلامة وأمن الأشخاص على الأرض من حطامه خاصة أن قيمته محدودة بشأن جمع المعلومات الإستخباراتية"، وتقبَّل بايدن ذلك. مؤكداً أن المنطاد "لا يشكل تهديداً عسكرياً، وأن الإدارة تحركت على الفور لمنعه من جمع معلومات حساسة".
وذكر مسؤول دفاعي كبير: "نحن على ثقة من أن المنطاد يخص الصين، وقد لوحظت أمثلة على هذا النشاط على مدى السنوات العديدة الماضية".
وقال المسؤول إن الحكومة الأمريكية أجرت اتصالات مع نظيرتها الصينية من خلال سفارة الصين في واشنطن والبعثة الدبلوماسية الأمريكية في الصين.
وذكر مسؤول بوزارة الدفاع أن المنطاد بحجم 3 حافلات.
وتأتي هذه القضية في الوقت الذي من المتوقع أن يسافر فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بكين، وهي زيارة مهمة تهدف إلى متابعة الاجتماع الذي تم بين بايدن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ العام الماضي، وقال الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت إن المحادثة بين الزعيمين كانت "صريحة، وأنه لا يعتقد أن هناك حاجة للقلق من حرب باردة جديدة".
وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين في آب الماضي مع زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان، والتي أسفرت عن إعلان الصين عن القيام بمناورات عسكرية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية اليوم السبت إن تحليق "منطاد" صيني فوق الولايات المتحدة كان جراء أسباب قاهرة، متهمة السياسيين ووسائل الإعلام الأميركية باستغلال الوضع لتشويه سمعة الصين.
وقالت الوزارة في بيان "أن الصين تلتزم دائماً بصرامة بالقانون الدولي وتحترم سيادة ووحدة أراضي جميع الدول". وكالات
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر في بيان "نحن على علم بتقارير عن منطاد يُحلِّق فوق أميركا اللاتينية. نعتبر أن الأمر يتعلق بمنطاد تجسس صيني آخر"، من دون أن يحدد موقعه بدقة. مضيفاً " إن عملية تعقب المنطاد مستمرة منذ عدة أيام، وهو يشق طريقه فوق شمال الولايات المتحدة".
وتابع: "المنطاد يطير حاليا على ارتفاع أعلى بكثير من الحركة الجوية التجارية ولا يمثل تهديدا عسكرياً أو جسدياً للأشخاص على الأرض". مبيِّناً أن الجيش الأمريكي قرر عدم إسقاطه.
ووفقا لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: تم إطلاع الرئيس جو بايدن بشأن المنطاد وطلب معرفة خيارات التعامل معه، وأوصى وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي وقائد القيادة الشمالية بعدم إسقاطه "بسبب الخطر على سلامة وأمن الأشخاص على الأرض من حطامه خاصة أن قيمته محدودة بشأن جمع المعلومات الإستخباراتية"، وتقبَّل بايدن ذلك. مؤكداً أن المنطاد "لا يشكل تهديداً عسكرياً، وأن الإدارة تحركت على الفور لمنعه من جمع معلومات حساسة".
وذكر مسؤول دفاعي كبير: "نحن على ثقة من أن المنطاد يخص الصين، وقد لوحظت أمثلة على هذا النشاط على مدى السنوات العديدة الماضية".
وقال المسؤول إن الحكومة الأمريكية أجرت اتصالات مع نظيرتها الصينية من خلال سفارة الصين في واشنطن والبعثة الدبلوماسية الأمريكية في الصين.
وذكر مسؤول بوزارة الدفاع أن المنطاد بحجم 3 حافلات.
وتأتي هذه القضية في الوقت الذي من المتوقع أن يسافر فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بكين، وهي زيارة مهمة تهدف إلى متابعة الاجتماع الذي تم بين بايدن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ العام الماضي، وقال الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت إن المحادثة بين الزعيمين كانت "صريحة، وأنه لا يعتقد أن هناك حاجة للقلق من حرب باردة جديدة".
وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين في آب الماضي مع زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان، والتي أسفرت عن إعلان الصين عن القيام بمناورات عسكرية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية اليوم السبت إن تحليق "منطاد" صيني فوق الولايات المتحدة كان جراء أسباب قاهرة، متهمة السياسيين ووسائل الإعلام الأميركية باستغلال الوضع لتشويه سمعة الصين.
وقالت الوزارة في بيان "أن الصين تلتزم دائماً بصرامة بالقانون الدولي وتحترم سيادة ووحدة أراضي جميع الدول". وكالات
