إفتتحت السلطات في السلفادور أحد أكبر السجون في أميركا اللاتينية وربما في العالم، مما ضاعف من قدرة السجن في البلاد، حيث تسببت حملة حكومية على العصابات الإجرامية في إرتفاع عدد نزلاء السجون.
و"مركز محاصرة الإرهاب"، الإسم الرسمي للسجن الجديد أو مجمع السجون الجديد، الذي يتسع لـ 40 ألف شخص، تم افتتاحه الثلاثاء للمساعدة في تخفيف بعض الإكتظاظ في نظام السجون في البلاد.
منذ أن طلب الرئيس نجيب بوقيلة (41 عاماً)، وهو من أصل فلسطيني، من الكونغرس في البلاد الموافقة على حالة الطوارئ في اذار الماضي، إعتقلت الشرطة والجيش أكثر من 62000 من أعضاء العصابات المشتبه بهم والمتعاونين معهم.
وبموجب هذا الإجراء، تم تعليق بعض الحقوق الدستورية، بما في ذلك السماح للسلطات بإجراء إعتقالات دون أمر قضائي وإتاحة وصول الحكومة إلى اتصالات المواطنين.
وهذا السجن الجديد مرشح لسحب لقب "أكبر سجن في العالم" من "سجن مرمرة" التركي الذي يضمن 22781 سجيناً في مقابل السجن السلفادوري بسعته الضخمة التي تصل إلى 40 ألف سجين.
مع ما يقرب من 2% من سكانها البالغين خلف القضبان، تتمتع السلفادور بأعلى معدل سجن في العالم. وأدى تزايد عدد السجناء نتيجة لإجراءات مكافحة العصابات، التي تدعمها الغالبية العظمى من السكان، إلى إجهاد نظام السجون المكتظ بالفعل في البلاد.
وكلن أكبر سجن في السلفادور سابقاً، لا إسبيرانزا، يستوعب حالياً 33000 شخص على الرغم من أن سعته تبلغ 10000.
وقالت مدير السجون في السلفادور، أوزوريس لونا، أن السجن الجديد سوف يمتد على مساحة تزيد عن 166 هكتاراً (410 فدان)، بينما سيؤمن في السجن الأكبر بالعالم 600 جندي و250 ضابط شرطة.
كما أن مجمع السجون الجديد الذي ذكره الرئيس بوقيلة في إطلالة تلفزيونية أنه أمر بإنجازه، وأن الهرب منه مستحيل، ففيه 37 برجاً للحراسة و8 تجمعات زنزانات، ويستوعب 40 ألف سجين بمبانيه الممتدة على مساحة 410 آلاف متر مربع في منطقة ريفية تبعد 73 كيلومتراً عن العاصمة سان سلفادور.
و"مركز محاصرة الإرهاب"، الإسم الرسمي للسجن الجديد أو مجمع السجون الجديد، الذي يتسع لـ 40 ألف شخص، تم افتتاحه الثلاثاء للمساعدة في تخفيف بعض الإكتظاظ في نظام السجون في البلاد.
منذ أن طلب الرئيس نجيب بوقيلة (41 عاماً)، وهو من أصل فلسطيني، من الكونغرس في البلاد الموافقة على حالة الطوارئ في اذار الماضي، إعتقلت الشرطة والجيش أكثر من 62000 من أعضاء العصابات المشتبه بهم والمتعاونين معهم.
وبموجب هذا الإجراء، تم تعليق بعض الحقوق الدستورية، بما في ذلك السماح للسلطات بإجراء إعتقالات دون أمر قضائي وإتاحة وصول الحكومة إلى اتصالات المواطنين.
وهذا السجن الجديد مرشح لسحب لقب "أكبر سجن في العالم" من "سجن مرمرة" التركي الذي يضمن 22781 سجيناً في مقابل السجن السلفادوري بسعته الضخمة التي تصل إلى 40 ألف سجين.
مع ما يقرب من 2% من سكانها البالغين خلف القضبان، تتمتع السلفادور بأعلى معدل سجن في العالم. وأدى تزايد عدد السجناء نتيجة لإجراءات مكافحة العصابات، التي تدعمها الغالبية العظمى من السكان، إلى إجهاد نظام السجون المكتظ بالفعل في البلاد.
وكلن أكبر سجن في السلفادور سابقاً، لا إسبيرانزا، يستوعب حالياً 33000 شخص على الرغم من أن سعته تبلغ 10000.
وقالت مدير السجون في السلفادور، أوزوريس لونا، أن السجن الجديد سوف يمتد على مساحة تزيد عن 166 هكتاراً (410 فدان)، بينما سيؤمن في السجن الأكبر بالعالم 600 جندي و250 ضابط شرطة.
كما أن مجمع السجون الجديد الذي ذكره الرئيس بوقيلة في إطلالة تلفزيونية أنه أمر بإنجازه، وأن الهرب منه مستحيل، ففيه 37 برجاً للحراسة و8 تجمعات زنزانات، ويستوعب 40 ألف سجين بمبانيه الممتدة على مساحة 410 آلاف متر مربع في منطقة ريفية تبعد 73 كيلومتراً عن العاصمة سان سلفادور.