قال الوزير الأسبق بسام العموش إنَّ إيران تستهدف الأردن وليس الكيان الصهيوني.
وأضاف أن إيران تتخفى خلف المخدرات على حدود الأردن، لإيجاد أرضية من التابعين لها في كل مكان.
وأفاد أن المنطقة العربية تشهد صراعا في النفوذ بين اقطاب عديدة، مبيناً أن العرب هم الضحية.
وأشار أن من مصلحة الأردن كما هي “إسرائيل”، عدم وجود الإيرانيين في الجنوب السوري، القريب من الحدود الأردنية والفلسطينية.
وبيّنَ أن خروج القوات الروسية من الجنوب السوري، جعل إيران “تسرح وتمرح” فيه، ما دفع الأردن لفتح خطوط مع النظام السوري لحماية مصالحه.
وحول استهداف محطة نووية في ايران، بيّنَ أنها قد تكون لعبة إيرانية لامتصاص الغضب في الشارع الإيراني.
وتابع: “ليس من المعقول أن هذه الطائرة خرجت من إسرائيل الى ايران لأنها لا تقطع مسافات طويلة”.
بدوره قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد قاصد محمود إنَّ روسيا قد لا تكون قادرة على ضبط الحدود في الجنوب السوري بسبب تخفيف تمثيلها العسكري في سوريا وانشغالها في أوكرانيا.
وأضاف أن حالة التوتر بين إيران و”إسرائيل” قائمة على عدد من الجبهات، سيما في الجنوب السوري.
وأوضح أن الأردن يعمل ضمن أسوأ السيناريوهات، وخططه الدفاعية تغطي كافة الاحتمالات لمنع اختراق الحدود الأردنية من أية اعتداءات عسكرية وتهريبية.
واستبعد قيام أية أعمال عسكرية “إسرائيلية” وإيرانية مباشرة ضد الأردن من الجنوب السوري.
ولفت إلى أن “إسرائيل” تراوغ الجميع، وتقوم بألاعيب عسكرية ضد إيران، مبيناً أن تأكد روسيا من أن “إسرائيل” هي من استهدفت أصفهان فلن تفلت “إسرائيل” من عقوبات روسية.
وشدد على أن مساحة التقاطع والتفاهم بين (أمريكا، إسرائيل، إيران) مازالت موجودة، متوقعا أن الأمور لن تتطور إلى صراع ومواجهة كبرى، وإن حدث ردا فسيكون بسيطا.