دعت لجنة فلسطين في مجلس الأعيان، إلى تضافر الجهود الدولية لوقف اعتداءات سلطات الاحتلال وقفاً شاملاً في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت في بيان اليوم الاثنين، بتوقف سلطات الاحتلال نهائياً عن إجراءاتها التهويدية المتسارعة في القدس لطمس هويتها وتشريد أهلها، وعودة الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى طاولة المفاوضات.
وأشادت اللجنة بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني المستمرة لتهدئة الأوضاع وإلزام حكومة إسرائيل بوقف إجراءاتها واستفزازاتها بحق الفلسطينيين ووقف موجة الملاحقات والاعتقالات والتوقف نهائيا عن بناء وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وناشدت اللجنة الدول العربية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم مطالبه الشرعية في كل مجال، داعية جامعة الدول العربية إلى القيام بدورها المطلوب في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية المركزية للأمة العربية.
وقالت اللجنة في بيانها، إنها تابعت الأحداث والتطورات في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، وقيام سلطات الاحتلال بتصعيد إجراءاته الأمنية والعسكرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتعريض المدن والقرى الفلسطينية للحصار والتدمير .
وأشارت إلى أن الأراضي الفلسطينية، شهدت توتراً متزايداً خلال الأيام الأخيرة واستشهاد العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر والمحتل برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين.
وبينت اللجنة أنه رغم دعوات عدم الاعتداء والعودة لإحياء المسار السياسي واستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بهدف حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية قامت سلطات الاحتلال بتعزيز قواتها في الضفة الغربية بعد ذلك، وصعدت من إجراءاتها التعسفية ضد الفلسطينيين.
وأوضحت أن جلالة الملك والأردن قاد جهوداً مكثفة بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية وعبر الأطراف الإقليمية والدولية لضمان التهدئة ومنع الاعتداءات في القدس وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بهدف احترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس والمقدسات وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق عملية السلام.
وبينت أن الجهود التي يقودها جلالة الملك الوصي الهاشمي على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وإقرار المجتمع الدولي بالوصاية الهاشمية، تضمنت إجراء الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي لضمان منع التصعيد ووقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
--(بترا)