لقي ثمانية إسرائيليين مصرعهم، وأصيب 10 آخرون، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان في القدس.
وكانت سابقاً كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 13 آخرين بعضهم بحالات خطرة جراء عملية إطلاق النار في مستوطنة "النبي يعقوب" شمال القدس. وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، عن ارتفاع عدد القتلى إلى 8 أشخاص.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن فلسطينيين اثنين يستقلان مركبة فتحا النار تجاه كنيس يهودي، وتسببا بمقتل ثمانية إسرائيليين وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة.
وبينت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ عملية القدس شخص واحد وصل بدراجة نارية وفتح النار، مؤكدة أن يجري البحث عن مساعدين محتملين له.
وأبلغت نجمة داود الحمراء أنه "في الساعة 8:16 مساء، ورد بلاغ عن إصابة عدد من الجرحى في إطلاق نار في حي نيفي يعقوب في القدس، مما أسفر عن وقوع إصابات على الفور".
من جهتها، أفادت "القناة 14" العبرية بأن ثلاثة من المصابين في عملية إطلاق النار في القدس حالتهم خطيرة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن القوات الإسرائيلية انتشرت بكثافة في منطقة النبي يعقوب وبيت حنينا. وذكرت أن عملية القدس هي الهجوم الأكثر دموية مقارنة بالعمليات السابقة.
صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية وصفت الأوضاع الأمنية في شمال مدينة القدس المحتلة بأنها خطيرة للغاية، بعدما اندلعت إشتباكات عنيفة في بلدة بيتا جنوب نابلس االجمعة، بين المتظاهرين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن إصابة 54 فلسطينياً.
وكانت إندلعت إشتباكات في قلقيلية بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في القرية القديمة شرقي قلقيلية بالقرب من مستوطنة بيت عمرة شمال الخليل وفي بلدة الرام شمال القدس.
وعلى صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض مساء الجمعة أن الإدارة الأمريكية قلقة من تصاعد العنف في الضفة الغربية في فلسطين وتطالب بالتهدئة، كما تأسف لفقدان العديد من الأرواح المدنية جراء العنف في الضفة، وأن الولايات المتحدة ترى حاجة عاجلة لتهدئة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.