ملفات ساخنة
ما حقيقة إثارة آليات تابعة لمليشيات إيرانية للغبار على الحدود الأردنية السورية؟ .. "الأرصاد"
مصعب عليوة - تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر عدد من الآليات تقوم باثارة الغبار لأسباب مجهولة.
وبحسب ما يتم تداوله عبر منصات التواصل في العراق، فان هذه الآليات تعود لمليشيات ايرانية متواجدة على الحدود الاردنية السورية، وتقوم باصطناع هذه الحالة من الغبار باتجاه الاردن للقيام بتهريب الاسلحة والمخدرات.
بدورها سرايا تواصلت اليوم السبت مع مدير دائرة الارصاد الجوية رائد رافد آل خطاب، للتأكد من صحة الفيديو المتداول خاصة وان المملكة شهدت هذا العام عدداً من المنخفضات الخماسينية، وقال آل خطاب لسرايا: نقوم في دائرة الارصاد الجوية باستقبال صور للاقمار الصناعية ضمن اشتراك خاص مع القمر الصناعي يومتسات الاوروبي وهو قمر صناعي خاص بالطقس وله العديد من المنتجات التي نقوم باستقبالها وبمعدل صورة كل 15 دقيقة.
واضاف آل خطاب انه ومن ضمن الصور التي يتم استقبالها الصور الخاصة بالعواصف الغبارية والرملية لذا نحن نستطيع معرفة مصدرها بالاضافة لذلك هناك عنصر اساسي في عملية نشوء مثل هذه العواصف الغبارية وهي الرياح والتي يتم دراستها ضمن نماذج عددية تكون شاملة مناطق شاسعة وعلى اثرها نقوم بتحليل مدى امكانية تشكل الغبار او عدمه.
واشار الى ان هذا العام كان هناك تكرار لحالات الغبار وزيادة عددها، حيث ان جميع التحليلات تصب جميعها بان التكرار لها نتيجة قلة الامطار، حيث شهدت دول المنطقة ضعف في الهطول المطري وهنا في الاردن كانت المناطق الجنوبية والشرقية دون معدلاتها سواء هذا العام او العام الماضي، فلابد ان نعلم بأن التغيرات المناخية من اثارها زيادة العواصف الغبارية والرملية .
وبين آل خطاب لسرايا، ان النشرات الصادرة من الارصاد الجوية تكون قد توقعت الغبار مسبقا واصدرت تحذيراتها، حيث يتم القيام بالتحليلات اللازمة ضمن الغلاف الجوي والذي بناء عليه نتوقع حدوث الغبار مسبقا، لافتاً الى ان نسبة عالية من الحالات الغبارية القادمة من خارج الحدود والتي حدثت هذا العام كانت قادمة اما من جهة مصر عبر صحراء سيناء نتيجة المنخفضات الخماسينية او من جهة القريات عند الحدود السعودية .
وختم آل خطاب حديثه لسرايا، بان الفيديو المتداول حول اثارة الغبار على الحدود الاردنية غير صحيح، وان دائرة الارصاد الجوية قادرة على تحديد مصدر الغبار القادم الى المملكة قبل عدة ايام.
وبحسب ما يتم تداوله عبر منصات التواصل في العراق، فان هذه الآليات تعود لمليشيات ايرانية متواجدة على الحدود الاردنية السورية، وتقوم باصطناع هذه الحالة من الغبار باتجاه الاردن للقيام بتهريب الاسلحة والمخدرات.
بدورها سرايا تواصلت اليوم السبت مع مدير دائرة الارصاد الجوية رائد رافد آل خطاب، للتأكد من صحة الفيديو المتداول خاصة وان المملكة شهدت هذا العام عدداً من المنخفضات الخماسينية، وقال آل خطاب لسرايا: نقوم في دائرة الارصاد الجوية باستقبال صور للاقمار الصناعية ضمن اشتراك خاص مع القمر الصناعي يومتسات الاوروبي وهو قمر صناعي خاص بالطقس وله العديد من المنتجات التي نقوم باستقبالها وبمعدل صورة كل 15 دقيقة.
واضاف آل خطاب انه ومن ضمن الصور التي يتم استقبالها الصور الخاصة بالعواصف الغبارية والرملية لذا نحن نستطيع معرفة مصدرها بالاضافة لذلك هناك عنصر اساسي في عملية نشوء مثل هذه العواصف الغبارية وهي الرياح والتي يتم دراستها ضمن نماذج عددية تكون شاملة مناطق شاسعة وعلى اثرها نقوم بتحليل مدى امكانية تشكل الغبار او عدمه.
واشار الى ان هذا العام كان هناك تكرار لحالات الغبار وزيادة عددها، حيث ان جميع التحليلات تصب جميعها بان التكرار لها نتيجة قلة الامطار، حيث شهدت دول المنطقة ضعف في الهطول المطري وهنا في الاردن كانت المناطق الجنوبية والشرقية دون معدلاتها سواء هذا العام او العام الماضي، فلابد ان نعلم بأن التغيرات المناخية من اثارها زيادة العواصف الغبارية والرملية .
وبين آل خطاب لسرايا، ان النشرات الصادرة من الارصاد الجوية تكون قد توقعت الغبار مسبقا واصدرت تحذيراتها، حيث يتم القيام بالتحليلات اللازمة ضمن الغلاف الجوي والذي بناء عليه نتوقع حدوث الغبار مسبقا، لافتاً الى ان نسبة عالية من الحالات الغبارية القادمة من خارج الحدود والتي حدثت هذا العام كانت قادمة اما من جهة مصر عبر صحراء سيناء نتيجة المنخفضات الخماسينية او من جهة القريات عند الحدود السعودية .
وختم آل خطاب حديثه لسرايا، بان الفيديو المتداول حول اثارة الغبار على الحدود الاردنية غير صحيح، وان دائرة الارصاد الجوية قادرة على تحديد مصدر الغبار القادم الى المملكة قبل عدة ايام.
