أظهرت لقطات مُرعبة وثَّقتها كاميرا مراقبة في أحد المباني بولاية إنديانا الأمريكية، طفلاً لا يزال يرتدي الحفَّاظ، وهو يحمل مسدساً محشواً بالرصاص، ويتجول به في ممر بين الشقق، مصوِّباً إياه في مختلف الإتجاهات، ونحو وجهه، وسحب الزناد.
ونشر موقع On Patrol: Live الفيديو لأول مرة، لينتشر بعدها في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وسط دهشة وغضب المستخدمين.
وفي مقطع الفيديو، يمكن رؤية الرضيع وهو يتجوَّل حول بئر السلم خارج باب شقته المغلق، ويحمل المسدس المحشو، وفي إحدى المرات صوّبه نحو نفسه وضغط على الزناد، لكنه نجا لأن الرصاص لم يكن في موضع الإطلاق.
ورأى بعض الجيران الواقعة التي التقطتها كاميرا مراقبة مثبتة في المبنى، فاتصلوا بالشرطة، التي وصل عناصرها إلى الموقع وفتشوا الشقة التي كان يعيش فيها الطفل مع والده.
ونفى والد الرضيع امتلاكه لأي أسلحة، مدعياً أن ابن عمه الذي كان يقيم معه "هو من يمتلك واحداً"، مضيفاً أنه وزوجته مريضان وأنه كان يحاول البقاء مع الطفل لرعايته، لكن مرضه شتت انتباهه بينما وضع الطفل يديه على السلاح. وأخذ رجال الشرطة يسألون الطفل الصغير: "أين وضعت هذه اللعبة؟". وخلال تفتيش الشقة، عثروا في النهاية على مسدس "سميث وويسون" عيار 9 ملم في درج مكتب.
سكاي نيوز عربية