يوم الاثنين، فضت قوات الأمن البرازيلية اعتصام أنصار بولسونارو، وأزالت قوات عسكرية وأمنية الخيم من مكان الاعتصام قرب مقر قيادة الجيش في برازيليا.
وكان أنصار بولسونارو يطالبون بتدخل الجيش لمنع دا سيلفا من تولي السلطة بعد فوزه بفارق طفيف في الانتخابات الرئاسية التي جرت على دورتين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونفذت قوات الأمن عمليات تفتيش في الموقع بعد تطويقه، وتم نقل المعتصمين في حافلات تابعة للحكومة تمهيدا لمقاضاتهم، وفقا لوسائل إعلام برازيلية.
وفيما وُصف بأنه أسوأ هجوم منذ استعادة النظام الديمقراطي في البرازيل، اقتحم أنصار الرئيس الأحد مقرات الرئاسة والبرلمان الفدرالي والمحكمة العليا وخربوا العديد من محتوياتها.
وبعد ساعات من الفوضى، استعادت قوات الأمن السيطرة على مقرات السلطة، لتنهي بذلك أول هجوم من نوعه على مؤسسات الدولة منذ 40 عاما.
وبعد عودته إلى برازيليا قادما من ولاية ساو باولو، استأنف الرئيس لولا دا سيلفا أمس الاثنين العمل في قصر "بلانالتو"، وبحث الوضع مع أعضاء حكومته وقادة الجيش والأجهزة الأمنية.
ورغم إنهاء الاعتصام قرب مقر قيادة الجيش في برازيليا، لا يزال أنصار بولسونارو ينفذون احتجاجات متفرقة تشمل قطع طريق في مناطق متفرقة.
بدورها، أوقفت المحكمة العليا حاكم مقاطعة برازيليا عن العمل 90 يوما، بينما أعلن المدعي العام البرازيلي اعتقال وزير الأمن في المقاطعة وفتح تحقيق لتحديد المتورطين في أعمال العنف.
- الجزيرة نت