سلط برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني أمس الاثنين، الضوء
على لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله
الثاني ولي العهد، رؤساء الكنائس في القدس والأردن، وشخصيات مسيحية،
وممثلي مجلس أوقاف القدس بمناسبة الأعياد المجيدة.
وتحدث خلال البرنامج عدد من الشخصيات التي تناولت أهمية اللقاء وأبعاده.
وقال رئيس الاتحاد اللوثري سابقاً، المطران منيب يونان، إن اللقاء مع جلالة الملك هو دائماً بمثابة تشديد على معنى الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية، مشيراً إلى أن جلالته قام قبل أسبوعين بالإعلان عن مشروع بجانب المغطس لدعم الحجيج المسيحي إلى الأردن والمغطس، كما قام قبل أسبوع بإطلاق وقفية المصطفى لختم القرآن الكريم في المسجد الأقصى المبارك.
وأكد يونان أن هذا الدعم يزرع الأمل ويعزز صمود المقدسيين ويساعدهم على عدم التفريط بأي جزء من القدس.
بدوره، أكد أستاذ كرسي وقفية الملك عبدالله الثاني لدراسة فكر الإمام الغزالي في المسجد الأقصى وجامعة القدس، الدكتور مصطفى أبو صوي، أن تهنئة جلالة الملك لرؤساء الكنائس والمسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم حملت رسائل قوية تتعلق بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لافتا إلى أن الحضور أكدوا أنهم "لن يرضوا عن وصاية الملك على مقدسات القدس تبديلاً ولا تحويلاً".
في حين ، اكد نائب رئيس "حرس الأراضي المقدسة" الأب إبراهيم فلتس، أن اللقاء كان "جميلاً جداً" وأن الجميع اعتاد خلال الأعياد المسيحية والإسلامية على مثل هذا اللقاء مع جلالته، وأنه كلقاء الأب مع أبنائه، حيث "يستمع جلالته لجميع مشاكلنا واحتياجاتنا"، مضيفاً أن جلالته أبدى قلقه لما يحصل في فلسطين هذه الأيام، وانه يفكر باصطحاب وفد ديني خلال زياراته الخارجية القادمة.
والتقى البرنامج الذي يقدمه الإعلامي جرير مرقة، عبر اتصال فيديو من القدس بعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأسبق حنا عميرة، الذي أوضح أن الشعب الفلسطيني يقوم باستخدام الشعائر الدينية خلال الاحتفال بالأعياد المسيحية من اجل مواجهة ومقاومة إجراءات الاحتلال التي تحاول منع مثل هذه الاحتفالات وفرض "جوها" على هذه الاحتفالات.
وقال عميرة، إن هناك تعديات يومية ترتكب ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وباقي المناطق الفلسطينية، وهناك ضرورة ملحة لمواجهة مثل هذه التعديات، لافتاً إلى ضرورة تأكيد الوصاية الهاشمية ودعمها من أجل الحفاظ على المقدسات المسيحية والإسلامية والدفاع عنها.
وأوضح انه عندما تم الإعلان عن الاتفاق بين الأردن وفلسطين قبل عدة سنوات على الوصاية الهاشمية على المقدسات، اجتمع كل رؤساء وممثلي الكنائس وباركوا هذه الخطوة ، مبينا أن الاستجابة الجماعية بالتوجه إلى الأردن للقاء جلالة الملك تؤكد أهمية العلاقة والتعاون بين جلالته ورؤساء الكنائس، وتعد تجسيدا للعمل المشترك.
--(بترا)
وتحدث خلال البرنامج عدد من الشخصيات التي تناولت أهمية اللقاء وأبعاده.
وقال رئيس الاتحاد اللوثري سابقاً، المطران منيب يونان، إن اللقاء مع جلالة الملك هو دائماً بمثابة تشديد على معنى الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية، مشيراً إلى أن جلالته قام قبل أسبوعين بالإعلان عن مشروع بجانب المغطس لدعم الحجيج المسيحي إلى الأردن والمغطس، كما قام قبل أسبوع بإطلاق وقفية المصطفى لختم القرآن الكريم في المسجد الأقصى المبارك.
وأكد يونان أن هذا الدعم يزرع الأمل ويعزز صمود المقدسيين ويساعدهم على عدم التفريط بأي جزء من القدس.
بدوره، أكد أستاذ كرسي وقفية الملك عبدالله الثاني لدراسة فكر الإمام الغزالي في المسجد الأقصى وجامعة القدس، الدكتور مصطفى أبو صوي، أن تهنئة جلالة الملك لرؤساء الكنائس والمسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم حملت رسائل قوية تتعلق بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لافتا إلى أن الحضور أكدوا أنهم "لن يرضوا عن وصاية الملك على مقدسات القدس تبديلاً ولا تحويلاً".
في حين ، اكد نائب رئيس "حرس الأراضي المقدسة" الأب إبراهيم فلتس، أن اللقاء كان "جميلاً جداً" وأن الجميع اعتاد خلال الأعياد المسيحية والإسلامية على مثل هذا اللقاء مع جلالته، وأنه كلقاء الأب مع أبنائه، حيث "يستمع جلالته لجميع مشاكلنا واحتياجاتنا"، مضيفاً أن جلالته أبدى قلقه لما يحصل في فلسطين هذه الأيام، وانه يفكر باصطحاب وفد ديني خلال زياراته الخارجية القادمة.
والتقى البرنامج الذي يقدمه الإعلامي جرير مرقة، عبر اتصال فيديو من القدس بعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأسبق حنا عميرة، الذي أوضح أن الشعب الفلسطيني يقوم باستخدام الشعائر الدينية خلال الاحتفال بالأعياد المسيحية من اجل مواجهة ومقاومة إجراءات الاحتلال التي تحاول منع مثل هذه الاحتفالات وفرض "جوها" على هذه الاحتفالات.
وقال عميرة، إن هناك تعديات يومية ترتكب ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وباقي المناطق الفلسطينية، وهناك ضرورة ملحة لمواجهة مثل هذه التعديات، لافتاً إلى ضرورة تأكيد الوصاية الهاشمية ودعمها من أجل الحفاظ على المقدسات المسيحية والإسلامية والدفاع عنها.
وأوضح انه عندما تم الإعلان عن الاتفاق بين الأردن وفلسطين قبل عدة سنوات على الوصاية الهاشمية على المقدسات، اجتمع كل رؤساء وممثلي الكنائس وباركوا هذه الخطوة ، مبينا أن الاستجابة الجماعية بالتوجه إلى الأردن للقاء جلالة الملك تؤكد أهمية العلاقة والتعاون بين جلالته ورؤساء الكنائس، وتعد تجسيدا للعمل المشترك.
--(بترا)