كشف رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان تفاصيلاً جديدة، حول التوجه الذي اعلن عنه لإنشاء محطة نووية لتحلية مياه البحر وتوليد الطاقة الكهربائية.
وقال طوقان لـ عمون، إنّ موعد بدء إنشاء المحطة مرهون بموافقة الحكومة والحصول على التمويل، في حين أنّ المكان المقترح، في منطقة شمال شرق محافظة العقبة.
وبين أنّ الوحدة الواحدة في المحطة المقترحة تصل تكلفتها الى 750 مليون دولار بطاقة 100 ميغاواط، لكونها صغيرة الحجم وتنجز في مدة لا تزيد عن أربع سنوات بمجرد الحصول على الموافقة، والحصول على التمويل، بخلاف تلك الكبيرة التي تحتاج 8 سنوات لإنجازها.
وتوقع أنّ تحقق المحطة وفراً يدوم 60 - 80 عاماً، بدون تحديد كلف متوقعة لذلك، مشيراً إلى أنها لن تكبد الدولة كلفاً عالية من الماء ويمكن إنجاز التبريد بالغاز.
أما عن ضمانات سلامة المشروع، أشار طوقان إلى أنّ الحرب الروسية الأوكراونية أعادت الحديث عن ذلك، الّا أنّ المحطة ستكون مبنية على معايير دولية لا يمكن تجاوزها، وبحسب المخطط الذي يظهر محطة نووية صغير الحجم، فإنّ سلامتها تكون أعلى وأكثر من المحطات كبيرة الحجم.
وكان طوقان أعلن أمس الأربعاء، توجهاً لبناء محطة نووية من نوع المفاعلات الصغيرة المدمجة المبردة بالغاز لأغراض التوليد المشترك للطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر من خلال دراسة استخدام محطة تحلية بتكنولوجيا التناضح العكسي ومراجعة دراسة الجدوى الإقتصادية التي قامت بها الهيئة لتقدير تكاليف تحلية المياه وضخها من خليج العقبة إلى عمّان.
وأوضح طوقان أن الدراسات أكدت على جدوى تحلية مياه البحر لمواجهة شح المياه باستخدام محطات الطاقة الذرية من نوع المفاعلات الصغيرة المدمجة والآمنة والنظيفة بيئياً وبما يحقق أمن التزود بالطاقة والحياد الكربوني.
كشف رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان تفاصيلاً جديدة، حول التوجه الذي اعلن عنه لإنشاء محطة نووية لتحلية مياه البحر وتوليد الطاقة الكهربائية.
وقال طوقان لـ عمون، إنّ موعد بدء إنشاء المحطة مرهون بموافقة الحكومة والحصول على التمويل، في حين أنّ المكان المقترح، في منطقة شمال شرق محافظة العقبة.
وبين أنّ الوحدة الواحدة في المحطة المقترحة تصل تكلفتها الى 750 مليون دولار بطاقة 100 ميغاواط، لكونها صغيرة الحجم وتنجز في مدة لا تزيد عن أربع سنوات بمجرد الحصول على الموافقة، والحصول على التمويل، بخلاف تلك الكبيرة التي تحتاج 8 سنوات لإنجازها.
وتوقع أنّ تحقق المحطة وفراً يدوم 60 - 80 عاماً، بدون تحديد كلف متوقعة لذلك، مشيراً إلى أنها لن تكبد الدولة كلفاً عالية من الماء ويمكن إنجاز التبريد بالغاز.
أما عن ضمانات سلامة المشروع، أشار طوقان إلى أنّ الحرب الروسية الأوكراونية أعادت الحديث عن ذلك، الّا أنّ المحطة ستكون مبنية على معايير دولية لا يمكن تجاوزها، وبحسب المخطط الذي يظهر محطة نووية صغير الحجم، فإنّ سلامتها تكون أعلى وأكثر من المحطات كبيرة الحجم.
وكان طوقان أعلن أمس الأربعاء، توجهاً لبناء محطة نووية من نوع المفاعلات الصغيرة المدمجة المبردة بالغاز لأغراض التوليد المشترك للطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر من خلال دراسة استخدام محطة تحلية بتكنولوجيا التناضح العكسي ومراجعة دراسة الجدوى الإقتصادية التي قامت بها الهيئة لتقدير تكاليف تحلية المياه وضخها من خليج العقبة إلى عمّان.
وأوضح طوقان أن الدراسات أكدت على جدوى تحلية مياه البحر لمواجهة شح المياه باستخدام محطات الطاقة الذرية من نوع المفاعلات الصغيرة المدمجة والآمنة والنظيفة بيئياً وبما يحقق أمن التزود بالطاقة والحياد الكربوني.