حذر مركز الميزان لحقوق الإنسان، من تردي
الوضع البيئي في قطاع غزة الذي يفتقر لمكونات البيئة النظيفة والصحيّة.
وقال المركز في بيان صحفي صدر بمناسبة يوم
البيئة العالمي الموافق اليوم الاثنين، "تأتي المناسبة هذا العام بينما تواصل
قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير مكونات البيئة في قطاع غزة من خلال هجماتها
الحربية وانتهاكاتها المنظمة، وحصارها المشدد للعام الـ 16 على التوالي، ما صنع
واقعاً بيئياً متردياً".
وأشار المركز إلى أن مشكلة النفايات الصلبة
تظهر كواحدة من المشكلات الكبرى التي تواجه سكان قطاع غزة، وتتعامل معها البلديات-
عدا النفايات الطبية تتعامل معها وزارة الصحة- وتُنقل تلك النفايات أو تُطمر في
مكبات خاصّة.
وتُقدّر كمية النفايات الصلبة الناتجة في
القطاع بحوالي 2,000 طن يومياً، وتكمن المشكلة في عدم وجود مكبات تكفي للتعامل
الآمن مع النفايات بشكل يحمي المواطنين من مخاطرها، لا سيما المواد البلاستيكية.
وأكد المركز ضرورة تحرّك الدول والمؤسسات
المانحة وتخصيصها الأموال اللازمة لدعم المشروعات البيئية التنموية، لا سيما تلك
المتعلقة بالنفايات الصلبة، والمياه والصرف الصحي، ومختلف أوجه النظافة العامة.