أكد وزير الزراعة
خالد الحنيفات، الأربعاء، على دور الوزارة الذي تحرص من خلاله على تطوير أدواتها
مع ما يتماشى مع متطلبات العصر والمتطلبات التي تسهم في التغلب على تحديات التسويق
ونقص المياه والتغيرات المناخية.
وأوضح أن الوزارة
اعتمدت شهادات دولية في مجال الزراعة العضوية وأقرت النظام والتعليمات المتعلقة
بتفاصيله، ورفعت الشعبة المختصة به في الوزارة لتصبح قسما وسيتم ترفيعها في
الهيكلة المقبلة إلى مديرية للزراعة العضوية.
وأضاف الحنيفات أن
المزارع العضوية في الأردن ارتفعت قرابة 10 أضعاف منذ عام 2009، مشيرا إلى أن
الوزارة عملت على منظومة لتطوير المشاريع من ضمنها المشروع المرتبط بالزراعة
العضوية كمنتج آمن صحي وموثوق.
وقال إن الزراعة
العضوية تعمل على توفير المياه ومنتج آمن وتوفر خط إنتاج زراعي مختلف بمدخلاته
وإنتاجه وبتسويقه، داعيا إلى تسويق هذه النوعية من المحاصيل والزراعات لضمان
استدامتها وتوجيه القطاع الخاص لها.
وعن إقامة وزارة
الزراعة معرضا للزراعة العضوية ضمن نشاطات مشروع النظام البيئي العضوي الممول من
الاتحاد الأوروبي، بين أن المعرض المقبل سيقام في المعرض الدائم للمنتجات الريفية،
الذي أنجز منه 40% كأعمال إنشائية.
وأشار الحنيفات إلى
أن هذه المعارض تشكل رافعة لدعم هذا النوع من الزراعات، وتغطي الجانب الفني
والمعرفي لقطاع الزراعة العضوية بكل حيثياته من خلال تنظيم جلسات حوارية يقودها
خبراء متخصصون بهذا القطاع للتوعية بأهمية رفد وتبادل المعلومات الفنية والعلمية
والبيانات والتعليمات والأنظمة الخاصة بقطاع الزراعة العضوية.