نمت المبادلات التجارية البينية بين الأردن ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بنسبة 42 بالمئة خلال العام الماضي، مقارنة مع 2021.
وحسب معطيات إحصائية لغرفة تجارة عمان، ارتفعت مبادلات المملكة التجارية مع الرابطة، خلال العام الماضي إلى 1.279 مليار دينار، مقابل 900 مليون دينار خلال عام 2021.
وتضم رابطة (آسيان)، اليوم إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلند ولاوس وكمبوديا وبروناي وميانمار وفيتنام، بعدد سكان يصل إلى 668 مليون نسمة وبمساحة 4522518 كيلومترا مربعا.
ورابطة (آسيان) التي تتخذ من العاصمة جاكرتا مقرا لها، تشكلت عام 1967، وتعتبر منظمة سياسية اقتصادية وتعد سابع أكبر اقتصاد في العالم، تشكلت عام 1967 بهدف تعاون الدول الأعضاء في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية والتعليمية، وتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين في المنطقة.
ووفقا للمعطيات الإحصائية بلغت مستوردات المملكة من دول الرابطة خلال العام الماضي نحو 877 مليون دينار، مقابل 400 مليون دينار صادرات وطنية و2.5 مليون دينار المعاد تصديره.
وتتركز مستوردات الأردن من دول (آسيان)، في اللؤلؤ والأحجار الكريمة ومواد نسيجية ومصنوعاتها، وآلات وأجهزة ومعدات كهربائية وإلكترونية ومعدات نقل ومنتجات صناعة الأغذية وشحوم ودهون وزيوت حيوانية أو نباتية، بالإضافة لمنتجات الصناعات الكيماوية، فيما تتمثل الصادرات بمنتجات الصناعات الكيماوية ومنتجات معدنية ومواد نسيجية ومصنوعاتها.
ويرى رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، أن للأردن فرصة سانحة لتعزيز علاقاته الاقتصادية مع دول رابطة (آسيان)، ولا سيما توسيع قاعدة السلع المصدرة واستقطاب استثمارات ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وقال الحاج توفيق لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن تجارة عمان، بصدد التحضير لتنظيم منتدى اقتصادي أردني – آسيوي، قبل نهاية العام الحالي، يتخلله معرض ولقاءات ثنائية لأصحاب الأعمال والصناعيين والتجار بدول (آسيان) مع نظرائهم الأردنيين.
وتابع أن الغرفة ستخاطب اتحاد غرف التجارة العربية من خلال غرفة تجارة الأردن، لدعوة أعضاء غرف التجارة والصناعة في الدول العربية الشقيقة، خاصة فلسطين وسوريا ولبنان والعراق ومصر واليمن ودول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة بأعمال المنتدى.
ولفت إلى ضرورة متابعة التواصل الثنائي المتبادل بين التجار ومقدمي الخدمات وأصحاب الأعمال بالمملكة وتكثيف زياراتهم لدول الرابطة للمشاركة في المعارض والمؤتمرات والمنتديات وتعميم البيانات الخاصة بالفرص الاستثمارية المتاحة في بلدان (آسيان).
وأكد ضرورة استقطاب استثمارات آسيوية في مختلف القطاعات الاقتصادية إلى المملكة، لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع دول الرابطة بمختلف المجالات التجارية والاستثمارية، إلى جانب التعاون بالمجال السياحي وقطاعي النقل والخدمات اللوجستية، برا وجوا.
وشدد على ضرورة التركيز لزيادة الاستثمارات الآسيوية بالأردن والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع العديد من الدول العربية والأجنبية، لا سيما في ظل الرؤية الأردنية، لتحسين وتطوير واقع الاقتصاد الوطني من خلال مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي وقانون البيئة الاستثمارية الجديد.
وأكد ضرورة الترويج للفرص الاستثمارية التي تضمنتها رؤية التحديث الاقتصادي لدى دول الرابطة، لا سيما تلك الخاصة بقطاعات الصناعات العالية القيمة والخدمات المستقبلية والموارد المستدامة والسياحة والتعليم.
وأشار الحاج توفيق، إلى وجود فرص تجارية يمكن للأردن من خلالها توسيع مبادلاته التجارية مع دول الرابطة وتنويع قاعدة السلع المصدرة وأبرزها كلوريد البوتاسيوم، لاستخدامه كسماد والطباشير وحامض الفوسفوريك والذهب الخام لأغراض غير نقدية وفوسفات الكالسيوم ومواد أخرى.
-- (بترا)
وحسب معطيات إحصائية لغرفة تجارة عمان، ارتفعت مبادلات المملكة التجارية مع الرابطة، خلال العام الماضي إلى 1.279 مليار دينار، مقابل 900 مليون دينار خلال عام 2021.
وتضم رابطة (آسيان)، اليوم إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلند ولاوس وكمبوديا وبروناي وميانمار وفيتنام، بعدد سكان يصل إلى 668 مليون نسمة وبمساحة 4522518 كيلومترا مربعا.
ورابطة (آسيان) التي تتخذ من العاصمة جاكرتا مقرا لها، تشكلت عام 1967، وتعتبر منظمة سياسية اقتصادية وتعد سابع أكبر اقتصاد في العالم، تشكلت عام 1967 بهدف تعاون الدول الأعضاء في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية والتعليمية، وتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين في المنطقة.
ووفقا للمعطيات الإحصائية بلغت مستوردات المملكة من دول الرابطة خلال العام الماضي نحو 877 مليون دينار، مقابل 400 مليون دينار صادرات وطنية و2.5 مليون دينار المعاد تصديره.
وتتركز مستوردات الأردن من دول (آسيان)، في اللؤلؤ والأحجار الكريمة ومواد نسيجية ومصنوعاتها، وآلات وأجهزة ومعدات كهربائية وإلكترونية ومعدات نقل ومنتجات صناعة الأغذية وشحوم ودهون وزيوت حيوانية أو نباتية، بالإضافة لمنتجات الصناعات الكيماوية، فيما تتمثل الصادرات بمنتجات الصناعات الكيماوية ومنتجات معدنية ومواد نسيجية ومصنوعاتها.
ويرى رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، أن للأردن فرصة سانحة لتعزيز علاقاته الاقتصادية مع دول رابطة (آسيان)، ولا سيما توسيع قاعدة السلع المصدرة واستقطاب استثمارات ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وقال الحاج توفيق لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن تجارة عمان، بصدد التحضير لتنظيم منتدى اقتصادي أردني – آسيوي، قبل نهاية العام الحالي، يتخلله معرض ولقاءات ثنائية لأصحاب الأعمال والصناعيين والتجار بدول (آسيان) مع نظرائهم الأردنيين.
وتابع أن الغرفة ستخاطب اتحاد غرف التجارة العربية من خلال غرفة تجارة الأردن، لدعوة أعضاء غرف التجارة والصناعة في الدول العربية الشقيقة، خاصة فلسطين وسوريا ولبنان والعراق ومصر واليمن ودول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة بأعمال المنتدى.
ولفت إلى ضرورة متابعة التواصل الثنائي المتبادل بين التجار ومقدمي الخدمات وأصحاب الأعمال بالمملكة وتكثيف زياراتهم لدول الرابطة للمشاركة في المعارض والمؤتمرات والمنتديات وتعميم البيانات الخاصة بالفرص الاستثمارية المتاحة في بلدان (آسيان).
وأكد ضرورة استقطاب استثمارات آسيوية في مختلف القطاعات الاقتصادية إلى المملكة، لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع دول الرابطة بمختلف المجالات التجارية والاستثمارية، إلى جانب التعاون بالمجال السياحي وقطاعي النقل والخدمات اللوجستية، برا وجوا.
وشدد على ضرورة التركيز لزيادة الاستثمارات الآسيوية بالأردن والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع العديد من الدول العربية والأجنبية، لا سيما في ظل الرؤية الأردنية، لتحسين وتطوير واقع الاقتصاد الوطني من خلال مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي وقانون البيئة الاستثمارية الجديد.
وأكد ضرورة الترويج للفرص الاستثمارية التي تضمنتها رؤية التحديث الاقتصادي لدى دول الرابطة، لا سيما تلك الخاصة بقطاعات الصناعات العالية القيمة والخدمات المستقبلية والموارد المستدامة والسياحة والتعليم.
وأشار الحاج توفيق، إلى وجود فرص تجارية يمكن للأردن من خلالها توسيع مبادلاته التجارية مع دول الرابطة وتنويع قاعدة السلع المصدرة وأبرزها كلوريد البوتاسيوم، لاستخدامه كسماد والطباشير وحامض الفوسفوريك والذهب الخام لأغراض غير نقدية وفوسفات الكالسيوم ومواد أخرى.
-- (بترا)