تواجه القوات المسلحة الأردنية أشبه ما يمكن وصفه بالحرب اليومية ضد عصابات
خارجة على القانون هدفها زعزعة أمن واستقرار الأردن والدول المجاورة من
خلال تهريبها للمخدرات والأسلحة والذخائر من الجانب السوري.
الجيش قالها سابقا ويؤكدها دوما "حازمون في حماية حدودنا وأراضينا وسنقف بكل قوة وحزم أمام أي تهديد أو مساس بمقدرات الوطن".
ومنذ بداية 2023 أحبطت القوات المسلحة العديد من عمليات التسلل والتهريب القادمة من الجانب السوري، أسفر عنها مقتل مهرب والقبض على آخرين، كما ضبطت قوات حرس الحدود خلال العام الحالي نحو 2.939 مليون حبة كبتاغون و4856 كف حشيش ومادة الكريستال والجاليكا وأسلحة وقنابل يدوية.
التهريب من سوريا
الأردن سبق وأن أوصل الرسالة للجانب السوري سابقا وكان مفادها "إن لم تتصرفوا فسنحمي حدودنا" حيث أطلع حينها سوريا على تفاصيل تحديات عمليات تهريب من الجنوب السوري وذلك من خلال زيارة وزير الدفاع/ رئيس أركان الجيش السوري آنذاك العماد علي أيوب إلى عمّان في أيلول 2021.
وقبيل انعقاد اجتماع عمّان لبحث جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية عقد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الاثنين، لقاء ثنائيا مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وبحث الوزيران عديد قضايا ثنائية أبرزها أمن الحدود، ومكافحة تهريب المخدرات، والمياه، واللاجئون.
وخلص البيان الختامي لاجتماع عمّان التشاوري إلى التعاون بين سوريا والدول المعنية والأمم المتحدة في بلورة استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب، وإنهاء وجود المنظمات الإرهابية في الأراضي السورية وتحييد قدرتها على تهديد الأمن الإقليمي والدولي.
وكذلك، توافق الأردن مع السعودية والعراق ومصر للعمل على دعم سوريا ومؤسساتها لبسط سيطرتها على أراضيها ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.
وأشار البيان إلى تعزيز التعاون بين سوريا ودول الجوار والدول المتأثرة بعمليات الاتجار بالمخدرات وتهريبها عبر الحدود السورية مع دول الجوار، انسجاما مع التزامات سوريا العربية والوطنية والدولية بهذا الشأن.
وفي هذا السياق، ستتعاون سوريا مع الأردن والعراق في تشكيل فريقي عمل سياسيين/ أمنيين مشتركين منفصلين خلال شهر لتحديد مصادر إنتاج المخدرات في سوريا وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريب عبر الحدود مع الأردن والعراق، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب.
وتم التوافق على خطوات فاعلة لمعالجة التحديات الأمنية المرتبطة بأمن الحدود، عبر إنشاء آليات تنسيق فعالة بين الأجهزة العسكرية والأمنية السورية ونظيراتها في الدول المجاورة.
قواعد الاشتباك
بعد استشهاد النقيب محمد ياسين خضيرات بعد اشتباك مسلح مع مهربين على إحدى الواجهات الحدودية الشمالية الشرقية في 16 كانون الثاني 2022، أوعز رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي بتغيير قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة وملاحقة جميع العناصر التي تسعى للعبث بالأمن الوطني، وباتت الرسالة واضحة للجميع "كل من يقترب من حدودنا أو يحاول الدخول إلى أراضينا بطريقة غير مشروعة سيقتل لا محالة".
ومنذ تطبيق قواعد الاشتباك، نجحت القوات المسلحة في التعامل "مع من يقترب من الحدود كهدف مشروع للقتل والتدمير"، في ظل زيادة عمليات التهريب، حيث استطاعت في العام 2022، قتل أكثر من 36 متسللا، وضبط عدد كبير من الأسلحة والذخيرة، وعدد من المهربين والمتسللين، ومحاولات تهريب من خلال طائرات مسيّرة (درون).
وساهم الجهد الاستخباري بين القوات المسلحة وإدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية في الحد الكبير من محاولات التهريب عبر الحدود الأردنية في الحفاظ على الأمن الوطني، حيث تم دعم قوات حرس الحدود، بالطائرات المسيّرة لكشف محاولات التهريب وإضافة رادارات المراقبة، بالإضافة إلى المدفعيات الثقيلة والمتوسطة والكوادر البشرية الإضافية من الصنوف كافة ما يعني أن الأردن يتجهز بكل إمكانياته لمواجهة أية مخاطر قد تتأتى من قبل الحدود.
الجيش قالها سابقا ويؤكدها دوما "حازمون في حماية حدودنا وأراضينا وسنقف بكل قوة وحزم أمام أي تهديد أو مساس بمقدرات الوطن".
ومنذ بداية 2023 أحبطت القوات المسلحة العديد من عمليات التسلل والتهريب القادمة من الجانب السوري، أسفر عنها مقتل مهرب والقبض على آخرين، كما ضبطت قوات حرس الحدود خلال العام الحالي نحو 2.939 مليون حبة كبتاغون و4856 كف حشيش ومادة الكريستال والجاليكا وأسلحة وقنابل يدوية.
التهريب من سوريا
الأردن سبق وأن أوصل الرسالة للجانب السوري سابقا وكان مفادها "إن لم تتصرفوا فسنحمي حدودنا" حيث أطلع حينها سوريا على تفاصيل تحديات عمليات تهريب من الجنوب السوري وذلك من خلال زيارة وزير الدفاع/ رئيس أركان الجيش السوري آنذاك العماد علي أيوب إلى عمّان في أيلول 2021.
وقبيل انعقاد اجتماع عمّان لبحث جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية عقد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الاثنين، لقاء ثنائيا مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وبحث الوزيران عديد قضايا ثنائية أبرزها أمن الحدود، ومكافحة تهريب المخدرات، والمياه، واللاجئون.
وخلص البيان الختامي لاجتماع عمّان التشاوري إلى التعاون بين سوريا والدول المعنية والأمم المتحدة في بلورة استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب، وإنهاء وجود المنظمات الإرهابية في الأراضي السورية وتحييد قدرتها على تهديد الأمن الإقليمي والدولي.
وكذلك، توافق الأردن مع السعودية والعراق ومصر للعمل على دعم سوريا ومؤسساتها لبسط سيطرتها على أراضيها ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.
وأشار البيان إلى تعزيز التعاون بين سوريا ودول الجوار والدول المتأثرة بعمليات الاتجار بالمخدرات وتهريبها عبر الحدود السورية مع دول الجوار، انسجاما مع التزامات سوريا العربية والوطنية والدولية بهذا الشأن.
وفي هذا السياق، ستتعاون سوريا مع الأردن والعراق في تشكيل فريقي عمل سياسيين/ أمنيين مشتركين منفصلين خلال شهر لتحديد مصادر إنتاج المخدرات في سوريا وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريب عبر الحدود مع الأردن والعراق، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب.
وتم التوافق على خطوات فاعلة لمعالجة التحديات الأمنية المرتبطة بأمن الحدود، عبر إنشاء آليات تنسيق فعالة بين الأجهزة العسكرية والأمنية السورية ونظيراتها في الدول المجاورة.
قواعد الاشتباك
بعد استشهاد النقيب محمد ياسين خضيرات بعد اشتباك مسلح مع مهربين على إحدى الواجهات الحدودية الشمالية الشرقية في 16 كانون الثاني 2022، أوعز رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي بتغيير قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة وملاحقة جميع العناصر التي تسعى للعبث بالأمن الوطني، وباتت الرسالة واضحة للجميع "كل من يقترب من حدودنا أو يحاول الدخول إلى أراضينا بطريقة غير مشروعة سيقتل لا محالة".
ومنذ تطبيق قواعد الاشتباك، نجحت القوات المسلحة في التعامل "مع من يقترب من الحدود كهدف مشروع للقتل والتدمير"، في ظل زيادة عمليات التهريب، حيث استطاعت في العام 2022، قتل أكثر من 36 متسللا، وضبط عدد كبير من الأسلحة والذخيرة، وعدد من المهربين والمتسللين، ومحاولات تهريب من خلال طائرات مسيّرة (درون).
وساهم الجهد الاستخباري بين القوات المسلحة وإدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية في الحد الكبير من محاولات التهريب عبر الحدود الأردنية في الحفاظ على الأمن الوطني، حيث تم دعم قوات حرس الحدود، بالطائرات المسيّرة لكشف محاولات التهريب وإضافة رادارات المراقبة، بالإضافة إلى المدفعيات الثقيلة والمتوسطة والكوادر البشرية الإضافية من الصنوف كافة ما يعني أن الأردن يتجهز بكل إمكانياته لمواجهة أية مخاطر قد تتأتى من قبل الحدود.