وصلت إلى مطار ماركا العسكري، بعد منتصف الليل، طائرات الإجلاء الأربع التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، من مطار بورتسودان الدولي في السودان، وفق ما نقلت "المملكة".
وتحمل الطائرات الأربعة على متنها 343 مواطناً من أبناء الجالية الأردنية ورعايا من الأشقاء في دولة فلسطين وجمهورية العراق والجمهورية العربية السورية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة.
وأشاد عدد من العائدين بالجهود التي بذلتها الجهات الأردنية الرسمية بإجلائهم من السودان، معبرين عن شكرهم لجلالة الملك عبدالله الثاني والقوات المسلحة الأردنية على سرعة الإجراءات التي أمنت عودتهم إلى أرض الوطن سالمين، مشيرين إلى أن عملية الإجلاء تمت في ظل ظروف أمنية صعبة للغاية.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، قد أعدت خطة إجلاء بالتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ووزارة الداخلية ودائرة المخابرات العامة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وتم تنفيذها من خلال خلية الأزمة الوطنية المشتركة التي تم تشكيلها منذ بداية الأزمة في السودان.
وتأتي جهود القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي بتسيير الطائرات، بالتشارك مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين خدمة للمواطنين الأردنيين أينما كانوا وفي كافة الظروف الطارئة.
وكان في وداع طائرات سلاح الجو الملكي الأردني قبل إقلاعها من مطار بورتسودان الدولي، السفير الأردني في الخرطوم سائد الردايدة وطاقم السفارة الذين رافقوهم منذ بداية رحلة الإجلاء من الخرطوم وحتى وصولهم إلى مطار بورتسودان الدولي، ضمن خطة إجلاء عملت الوزارة ووزارة الداخلية والقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ودائرة المخابرات العامة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، على إعدادها وتنفيذها من خلال خلية الأزمة الوطنية المشتركة التي تم تشكيلها منذ بداية الأزمة في السودان.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين سنان المجالي، إن الأردن قدم تسهيلات لدول عدة؛ لتيسير إجلاء رعاياهم من السودان التي تشهد اشتباكات مسلحة منذ الأسبوع الماضي،
وأضاف المجالي، إن الأردن كان قاعدة لدول لإجلاء رعاياهم من السودان، مشيرا إلى أن الأردن قدم مساعدات كثيرة لدول صديقة باستخدامها الأراضي الأردنية للانطلاق لإجلاء الرعايا من السودان، ومنها دول ألمانيا وهولندا وإيطاليا والنرويج وبريطانيا والسويد.
وتحمل الطائرات الأربعة على متنها 343 مواطناً من أبناء الجالية الأردنية ورعايا من الأشقاء في دولة فلسطين وجمهورية العراق والجمهورية العربية السورية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة.
وأشاد عدد من العائدين بالجهود التي بذلتها الجهات الأردنية الرسمية بإجلائهم من السودان، معبرين عن شكرهم لجلالة الملك عبدالله الثاني والقوات المسلحة الأردنية على سرعة الإجراءات التي أمنت عودتهم إلى أرض الوطن سالمين، مشيرين إلى أن عملية الإجلاء تمت في ظل ظروف أمنية صعبة للغاية.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، قد أعدت خطة إجلاء بالتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ووزارة الداخلية ودائرة المخابرات العامة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وتم تنفيذها من خلال خلية الأزمة الوطنية المشتركة التي تم تشكيلها منذ بداية الأزمة في السودان.
وتأتي جهود القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي بتسيير الطائرات، بالتشارك مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين خدمة للمواطنين الأردنيين أينما كانوا وفي كافة الظروف الطارئة.
وكان في وداع طائرات سلاح الجو الملكي الأردني قبل إقلاعها من مطار بورتسودان الدولي، السفير الأردني في الخرطوم سائد الردايدة وطاقم السفارة الذين رافقوهم منذ بداية رحلة الإجلاء من الخرطوم وحتى وصولهم إلى مطار بورتسودان الدولي، ضمن خطة إجلاء عملت الوزارة ووزارة الداخلية والقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ودائرة المخابرات العامة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، على إعدادها وتنفيذها من خلال خلية الأزمة الوطنية المشتركة التي تم تشكيلها منذ بداية الأزمة في السودان.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين سنان المجالي، إن الأردن قدم تسهيلات لدول عدة؛ لتيسير إجلاء رعاياهم من السودان التي تشهد اشتباكات مسلحة منذ الأسبوع الماضي،
وأضاف المجالي، إن الأردن كان قاعدة لدول لإجلاء رعاياهم من السودان، مشيرا إلى أن الأردن قدم مساعدات كثيرة لدول صديقة باستخدامها الأراضي الأردنية للانطلاق لإجلاء الرعايا من السودان، ومنها دول ألمانيا وهولندا وإيطاليا والنرويج وبريطانيا والسويد.