أكد مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران، أنّ البطيخ المطروح في الأسواق، خلال الأيام الحالية والذي بدأ بالظهور مطلع شهر نيسان تقريبا، سليم تماماً وآمن للاستهلاك البشري.
وعن أسباب ظهور ثمار البطيخ وهو من المحاصيل الصيفية خلال هذه الأيام من فصل الربيع ورغم برودة الطقس، قال العوران لـ عمون، إن الاجواء في الأغوار مناسبة جدا للبطيخ، فالأردن يتميز بـ 3 مناخات مختلفة تجعله قادرا على الانتاج طوال العام.
وأوضح أن درجة الحرارة اليوم وصلت في منطقة دير علا 36 درجة، "فما بالك في الأغوار الجنوبية وهي القريبة من أخفض نقطة في العالم".
وأشار العوران إلى أن الميزة النسبية للأردن هي المقدرة على الانتاج خلال 12 شهرا أي على مدار العام، على عكس بقية الدول "ولا ينافسنا في ذلك أحد"، ولذلك يستطيع الأردن إنتاج ثمار البندورة مثلا طوال العام وغيرها من المحاصيل.
الشتاء الحالي اتسم بالدفء
العوران قال إن الخريف الماضي كان جافا، ونسبة الأمطار في فصل الخريف تشكل 15% من الموسم، فيما جاءت مربعانية الشتاء دون التعرض لأي منخفض جوي، اما فصل الشتاء فبدأ فعليا في الخماسينية.
وأكد، "لولا أمطار الخماسينية لما كانت الأمور جيدة"، موضحا ان الأشجار المثمرة بحاجة إلى التعرض لساعات كافية من البرودة ومنها الزيتون، وهو ما لم يحدث في المربعانية وانقذته الخماسينية.
وأضاف لـ عمون، أن أمطار الخماسينية أطالت في عمر الربيع وقد يستمر ذلك بفضل الأمطار الأخيرة، وحالات عدم الاستقرار الجوي التي قد تؤثر على المملكة خلال الايام القادمة.
الثروة الحيوانية
مدير عام اتحاد المزارعين قال إن هذا الربيع يدعم الثروة الحيوانية، فوجود العرق الأخضر في الأرض يعني التوفير على مربي المواشي كلف الاعتماد على النخالة والشعير، وكذلك يوفر على الحكومة شراء هذه المواد واستيرادها من الخارج.
ودعا العوران مالكي المطاحن في الأردن إلى البدء بتخزين كميات النخالة التي ستفيض عن حاجة مربي المواشي العام الحالي، وحفظها بطرق سليمة لتكون متاحة للاستخدام في سنوات قادمة قد تكون بها الاجواء مختلفة عن العام الحالي، وكما حدث من نقص في العام الماضي.
وعن أسباب ظهور ثمار البطيخ وهو من المحاصيل الصيفية خلال هذه الأيام من فصل الربيع ورغم برودة الطقس، قال العوران لـ عمون، إن الاجواء في الأغوار مناسبة جدا للبطيخ، فالأردن يتميز بـ 3 مناخات مختلفة تجعله قادرا على الانتاج طوال العام.
وأوضح أن درجة الحرارة اليوم وصلت في منطقة دير علا 36 درجة، "فما بالك في الأغوار الجنوبية وهي القريبة من أخفض نقطة في العالم".
وأشار العوران إلى أن الميزة النسبية للأردن هي المقدرة على الانتاج خلال 12 شهرا أي على مدار العام، على عكس بقية الدول "ولا ينافسنا في ذلك أحد"، ولذلك يستطيع الأردن إنتاج ثمار البندورة مثلا طوال العام وغيرها من المحاصيل.
الشتاء الحالي اتسم بالدفء
العوران قال إن الخريف الماضي كان جافا، ونسبة الأمطار في فصل الخريف تشكل 15% من الموسم، فيما جاءت مربعانية الشتاء دون التعرض لأي منخفض جوي، اما فصل الشتاء فبدأ فعليا في الخماسينية.
وأكد، "لولا أمطار الخماسينية لما كانت الأمور جيدة"، موضحا ان الأشجار المثمرة بحاجة إلى التعرض لساعات كافية من البرودة ومنها الزيتون، وهو ما لم يحدث في المربعانية وانقذته الخماسينية.
وأضاف لـ عمون، أن أمطار الخماسينية أطالت في عمر الربيع وقد يستمر ذلك بفضل الأمطار الأخيرة، وحالات عدم الاستقرار الجوي التي قد تؤثر على المملكة خلال الايام القادمة.
الثروة الحيوانية
مدير عام اتحاد المزارعين قال إن هذا الربيع يدعم الثروة الحيوانية، فوجود العرق الأخضر في الأرض يعني التوفير على مربي المواشي كلف الاعتماد على النخالة والشعير، وكذلك يوفر على الحكومة شراء هذه المواد واستيرادها من الخارج.
ودعا العوران مالكي المطاحن في الأردن إلى البدء بتخزين كميات النخالة التي ستفيض عن حاجة مربي المواشي العام الحالي، وحفظها بطرق سليمة لتكون متاحة للاستخدام في سنوات قادمة قد تكون بها الاجواء مختلفة عن العام الحالي، وكما حدث من نقص في العام الماضي.