لا يزال الأردن يثابر لإيجاد حلول سلمية تخرجه من معاناته مع ظاهرة الكلاب الضالة التي تشكل رعبا لدى المجتمع وتهدد حياته.
فبعد أن منع القانون الأردني قنص وسمِّ الكلاب الضالة، تكاثرت هذه الكلاب بشكل جنوني خاصة عقب جائحة كورونا وأيام الحظر الشامل، ما جعل مكافحتها أمرا معقدا وشديد الصعوبة.
الحكومة الأردنية وجهت البلديات للتعامل مع هذه الظاهرة بشتى الطرق، وتخصيص الكوادر اللازمة لإعادة تجميعها بساحات مغلقة خارج التجمعات السكنية، وأن تقوم بإعطائها مطاعيم تكافح داء "الكَلَب"، إضافة لتوفير الطعام، منعا من انتشارها في الطرقات والمساكن.
نموذج ناجح في كبح جماح الظاهرة
كحال غيرها من المدن الأردنية تعاني مدينة الزرقاء من ظاهرة انفلات الكلاب الضالة، التي انتشرت بشكل جنوني حتى وصل بها الأمر لمداهمة بوابات المستشفى وتهديد حياة المراجعين وعرقلة عمل قسم الطوارئ، ما دفع الجميع للاستنفار لإيجاد حل سريع وفعّال لكبح جماح هذه الظاهرة.
دار المحافظة، وجمعية "عناية" gلرفق بالحيوان والبيئة، وغرفة تجارة الزرقاء، وأكثر من 5 بلديات داخل المحافظة، بالإضافة إلى كافة الأجهزة التنفيذية شكلوا صفا متضافر الجهود، وابتكروا نموذجا عصريا قائما على عدة دراسات بيطرية، لإبقاء تلك الحيوانات في أماكن تكاثرها بعيدا عن الأحياء السكنية.
محافظ الزرقاء حسن الجبور أكد أن النموذج يقوم على إطعام الحيوانات في أماكن تواجدها لتكون بعيدة عن الأحياء السكنية، وذلك بتوفير الطعام لها من خلال المطاعم المنتشرة في المدينة.
ولفت إلى أن الحكومة أوعزت لتخصيص قطعة أرض تصل مساحتها إلى 35 دونما، بالشراكة مع 5 بلديات لإيواء تلك الكلاب.
وبيّن أنهم يقومون بجلب الطعام المتبقي لدى المطاعم وتجميعه وتوزيعه على أكثر المناطق التي تنتشر فيها الكلاب منعا من دخولها إلى الأحياء السكنية، ليصار بعد ذلك تجهيز قطعة الأرض وتجميع تلك الحيوانات فيها من جديد.
من جهته قال نائب رئيس غرفة تجارة الزرقاء، عماد أبوالبندورة، إن الغرفة تواصلت مع كافة المطاعم في المحافظة واتفقت معها على إعادة تجميع الطعام المتبقي لديها كل ليلة، ليتم إعادة توزيعها في المناطق المستهدفة، مؤكدا أن المطاعم والمنشآت الغذائية أبدت استعدادها للتعاون منذ بداية هذه المبادرة.
التوزيع يتم بدراسة!
رئيس جمعية "عناية" للرفق بالحيوان والبيئة، أحمد التميمي، بيّن:
• أن الجمعية تدرس الكميات التي يتم توزيعها وحاجة كل منطقة ليتم توزيع هذه الكميات بشكل منظم يلبي الهدف من هذه المبادرة.
• الجمعية وفرت حاويات مخصصة لتجميع الطعام فيها من المطاعم والمنشآت الغذائية.
• تقوم كوادرها بالتعاون مع البلديات، بإعادة نشر هذا الطعام في الأماكن المستهدفة.
• هذه المبادرة ونتيجة للتشاركية مع القطاعين العام والخاص استطاعت الحد من ظاهرة الكلاب الضالة بشكل كبير وملحوظ، دون تحميل أعباء مالية كبيرة على أي جهة كانت.
• أن الكوادر العاملة بالجمعية والتي تقوم بتوزيع الطعام لاحظت ألفة هذه الكلاب ومسالمتها، إضافة إلى أن المناطق التي يقومون بتوزيع الطعام فيها أصبحت مكانا جاذبا لها بعيدا عن المنازل.
لماذا تقوم الكلاب بمهاجمة البشر؟
عزا الخبير الاجتماعي الأستاذ حسين الخزاعي، أسباب مهاجمة الكلاب للإنسان في الأردن إلى:
• جوع هذه الكلاب.
• عدم حصولها على الطعام من مخلفات الإنسان في أماكن رمي القمامة وغيرها.
وبيّن أن ارتفاع معدلات الفقر انعكست بشكل مباشر على عدم مقدرة المواطنين على ترك مخلفات صالحة للأكل لهذه الحيوانات، وهذا ما تؤكده هذه التجربة على حد قوله.
فبعد أن منع القانون الأردني قنص وسمِّ الكلاب الضالة، تكاثرت هذه الكلاب بشكل جنوني خاصة عقب جائحة كورونا وأيام الحظر الشامل، ما جعل مكافحتها أمرا معقدا وشديد الصعوبة.
الحكومة الأردنية وجهت البلديات للتعامل مع هذه الظاهرة بشتى الطرق، وتخصيص الكوادر اللازمة لإعادة تجميعها بساحات مغلقة خارج التجمعات السكنية، وأن تقوم بإعطائها مطاعيم تكافح داء "الكَلَب"، إضافة لتوفير الطعام، منعا من انتشارها في الطرقات والمساكن.
نموذج ناجح في كبح جماح الظاهرة
كحال غيرها من المدن الأردنية تعاني مدينة الزرقاء من ظاهرة انفلات الكلاب الضالة، التي انتشرت بشكل جنوني حتى وصل بها الأمر لمداهمة بوابات المستشفى وتهديد حياة المراجعين وعرقلة عمل قسم الطوارئ، ما دفع الجميع للاستنفار لإيجاد حل سريع وفعّال لكبح جماح هذه الظاهرة.
دار المحافظة، وجمعية "عناية" gلرفق بالحيوان والبيئة، وغرفة تجارة الزرقاء، وأكثر من 5 بلديات داخل المحافظة، بالإضافة إلى كافة الأجهزة التنفيذية شكلوا صفا متضافر الجهود، وابتكروا نموذجا عصريا قائما على عدة دراسات بيطرية، لإبقاء تلك الحيوانات في أماكن تكاثرها بعيدا عن الأحياء السكنية.
محافظ الزرقاء حسن الجبور أكد أن النموذج يقوم على إطعام الحيوانات في أماكن تواجدها لتكون بعيدة عن الأحياء السكنية، وذلك بتوفير الطعام لها من خلال المطاعم المنتشرة في المدينة.
ولفت إلى أن الحكومة أوعزت لتخصيص قطعة أرض تصل مساحتها إلى 35 دونما، بالشراكة مع 5 بلديات لإيواء تلك الكلاب.
وبيّن أنهم يقومون بجلب الطعام المتبقي لدى المطاعم وتجميعه وتوزيعه على أكثر المناطق التي تنتشر فيها الكلاب منعا من دخولها إلى الأحياء السكنية، ليصار بعد ذلك تجهيز قطعة الأرض وتجميع تلك الحيوانات فيها من جديد.
من جهته قال نائب رئيس غرفة تجارة الزرقاء، عماد أبوالبندورة، إن الغرفة تواصلت مع كافة المطاعم في المحافظة واتفقت معها على إعادة تجميع الطعام المتبقي لديها كل ليلة، ليتم إعادة توزيعها في المناطق المستهدفة، مؤكدا أن المطاعم والمنشآت الغذائية أبدت استعدادها للتعاون منذ بداية هذه المبادرة.
التوزيع يتم بدراسة!
رئيس جمعية "عناية" للرفق بالحيوان والبيئة، أحمد التميمي، بيّن:
• أن الجمعية تدرس الكميات التي يتم توزيعها وحاجة كل منطقة ليتم توزيع هذه الكميات بشكل منظم يلبي الهدف من هذه المبادرة.
• الجمعية وفرت حاويات مخصصة لتجميع الطعام فيها من المطاعم والمنشآت الغذائية.
• تقوم كوادرها بالتعاون مع البلديات، بإعادة نشر هذا الطعام في الأماكن المستهدفة.
• هذه المبادرة ونتيجة للتشاركية مع القطاعين العام والخاص استطاعت الحد من ظاهرة الكلاب الضالة بشكل كبير وملحوظ، دون تحميل أعباء مالية كبيرة على أي جهة كانت.
• أن الكوادر العاملة بالجمعية والتي تقوم بتوزيع الطعام لاحظت ألفة هذه الكلاب ومسالمتها، إضافة إلى أن المناطق التي يقومون بتوزيع الطعام فيها أصبحت مكانا جاذبا لها بعيدا عن المنازل.
لماذا تقوم الكلاب بمهاجمة البشر؟
عزا الخبير الاجتماعي الأستاذ حسين الخزاعي، أسباب مهاجمة الكلاب للإنسان في الأردن إلى:
• جوع هذه الكلاب.
• عدم حصولها على الطعام من مخلفات الإنسان في أماكن رمي القمامة وغيرها.
وبيّن أن ارتفاع معدلات الفقر انعكست بشكل مباشر على عدم مقدرة المواطنين على ترك مخلفات صالحة للأكل لهذه الحيوانات، وهذا ما تؤكده هذه التجربة على حد قوله.