أغلق مصور وكالة الأنباء الأردنية (بترا) خليل الجرمي عدسة الكاميرا التي استخدمها لتوثيق كل الأحداث الأردنية بتفاصيلها كافة، وانتقل إلى رحمة الله تعالى، تاركا خلفه تاريخا يدرس للأجيال بالمهنية والإخلاص وحب العمل.
ورصدت (بترا) 26 عاما من عمل الجرمي فيها من أصل عمره الذي وصل إلى 55 عاما، حَفِلَ ملفه بشهادات التقدير والشكر، ولم يدخل حدثا إلا كان به علامة فارقة، يلتقط الصورة المناسبة والملتزمة بالمعايير المهنية والصالحة للنشر، متنقلا في مدن وقرى وحواري الأردن، وصوّر كل شيء جميل يستحق التوثيق.
منذ أول يوم عمل له بوكالة الأنباء الأردنية في شهر أيار من العام 1999 وحتى آخر يوم بها يوم 6 نيسان 2023، بذل كل ما يستطيع لتطوير نفسه وتجويد عمله ليحصل على جائزة الحسين للإبداع الصحفي عن فئة أجمل صورة عام 2005، وبعدها بثلاث سنوات، نال جائزة اتحاد وكالات الأنباء العربية لأحسن صورة صحفية عام 2008.
في ملف خليل الجرمي الوظيفي المكتظ بالإنجازات الموثقة، يوما بيوم، لم يوجد أية عقوبة إدارية أو تنبيه أو حتى لفت نظر، بل كانت كلها شهادات تطور وظيفي وشهادات تقدير من قبل جهات، أسهم بإنجاح العمل لديها على مدار سنوات عمله، وكان مرشحا لجائزة الموظف المثالي مرات عدة.
يروي زملاؤه في العمل وحتى من عرفه خارج أسوار (بترا) بأنه كان أول الحاضرين يوميا إلى قسم التصوير، كما كان يقوم بعمله داخل وخارج أوقات العمل الرسمي، بدون استنكاف، وكانت الكاميرا لا تفارق يده، وامتلأ أرشيفه بذكريات عديدة وكبيرة من عمان إلى الرويشد ووادي عربة والأغوار والبادية والعقبة، ورافق رحلات طائرات المساعدات الأردنية إلى عدة دول وكان دائما في الموعد.
ولد خليل الجرمي في العاصمة عمان يوم 4 تشرين الثاني من العام 1968، وأنهى دراسته الثانوية العامة بالفرع الصناعي في مدرسة الشريف عبد الحميد شرف، ثم حصل على تخصص الاتصالات السلكية واللاسلكية بكلية الاتصالات عام 1992، وبرزت موهبته بالتصوير والمونتاج، ليبدأ العمل في القطاع الخاص لثلاث سنوات، ثم يلتحق في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وبعدها انتقل لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).
كانت أولى تغطياته الصحفية، عندما انطلق مع رحلة للخط الحجازي الحديدي الأردني من العاصمة عمان إلى العاصمة السورية دمشق يوم 28 تموز من العام 1999، ورافق طائرة المساعدات الأردنية إلى المملكة المغربية عام 2004، ورافق الوفد الطبي الأردني إلى منطقة الرطبة العراقية.
وأصبح الجرمي عضوا في نقابة الصحافيين الأردنيين يوم 28 أيلول من العام 2003، وشارك بعدة دورات عالمية في مجال التصوير من بينها ورشة تدريبية مع مؤسسة طومسون البريطانية العالمية، وانتدب للعمل في الديوان الملكي الهاشمي عام 2005.
أصبح رئيسا لقسم التصوير في بترا في الأول من شهر آب من العام 2021، وتمت ترقيته إلى الدرجة الثالثة، وكان عضوا في لجنة التحكيم الخاصة بجائزة اتحاد وكالات الأنباء العربية عن فئة أفضل صورة يوم 16 من شهر آذار من العام الحالي 2023، وكان مدربا صحافيا عن فئة الصورة الصحفية بمركز التدريب الخاص بالوكالة.
وغادر الجرمي الحياة وهو على رأس عمله في (بترا)، ووري جثمانه الثرى، ونعته الأسرة الصحافية ووزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، والمديرة العامة لبترا الزميلة فيروز مبيضين، وسار في جنازته رفاق دربه المهني وأهله وذووه ومحبوه ونقيب الصحافيين راكان السعايدة وعدد من أعضاء مجلس النقابة وهيئتها العامة.
ونعى الراحل طيب الذكر كثيرون من زملائه في العمل، وفي الوسط الصحفي وخارجه وكتبوا عن دماثة خلقه، وصفاته الطيبة، مسلمين بقضاء الله وقدره، داعين الله أن يرحمه بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء، والقدرة على تحمل فراق الأب والمعلم والإنسان في المنزل، والعمل، والمجتمع.
(بترا - بركات الزيود)
ورصدت (بترا) 26 عاما من عمل الجرمي فيها من أصل عمره الذي وصل إلى 55 عاما، حَفِلَ ملفه بشهادات التقدير والشكر، ولم يدخل حدثا إلا كان به علامة فارقة، يلتقط الصورة المناسبة والملتزمة بالمعايير المهنية والصالحة للنشر، متنقلا في مدن وقرى وحواري الأردن، وصوّر كل شيء جميل يستحق التوثيق.
منذ أول يوم عمل له بوكالة الأنباء الأردنية في شهر أيار من العام 1999 وحتى آخر يوم بها يوم 6 نيسان 2023، بذل كل ما يستطيع لتطوير نفسه وتجويد عمله ليحصل على جائزة الحسين للإبداع الصحفي عن فئة أجمل صورة عام 2005، وبعدها بثلاث سنوات، نال جائزة اتحاد وكالات الأنباء العربية لأحسن صورة صحفية عام 2008.
في ملف خليل الجرمي الوظيفي المكتظ بالإنجازات الموثقة، يوما بيوم، لم يوجد أية عقوبة إدارية أو تنبيه أو حتى لفت نظر، بل كانت كلها شهادات تطور وظيفي وشهادات تقدير من قبل جهات، أسهم بإنجاح العمل لديها على مدار سنوات عمله، وكان مرشحا لجائزة الموظف المثالي مرات عدة.
يروي زملاؤه في العمل وحتى من عرفه خارج أسوار (بترا) بأنه كان أول الحاضرين يوميا إلى قسم التصوير، كما كان يقوم بعمله داخل وخارج أوقات العمل الرسمي، بدون استنكاف، وكانت الكاميرا لا تفارق يده، وامتلأ أرشيفه بذكريات عديدة وكبيرة من عمان إلى الرويشد ووادي عربة والأغوار والبادية والعقبة، ورافق رحلات طائرات المساعدات الأردنية إلى عدة دول وكان دائما في الموعد.
ولد خليل الجرمي في العاصمة عمان يوم 4 تشرين الثاني من العام 1968، وأنهى دراسته الثانوية العامة بالفرع الصناعي في مدرسة الشريف عبد الحميد شرف، ثم حصل على تخصص الاتصالات السلكية واللاسلكية بكلية الاتصالات عام 1992، وبرزت موهبته بالتصوير والمونتاج، ليبدأ العمل في القطاع الخاص لثلاث سنوات، ثم يلتحق في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وبعدها انتقل لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).
كانت أولى تغطياته الصحفية، عندما انطلق مع رحلة للخط الحجازي الحديدي الأردني من العاصمة عمان إلى العاصمة السورية دمشق يوم 28 تموز من العام 1999، ورافق طائرة المساعدات الأردنية إلى المملكة المغربية عام 2004، ورافق الوفد الطبي الأردني إلى منطقة الرطبة العراقية.
وأصبح الجرمي عضوا في نقابة الصحافيين الأردنيين يوم 28 أيلول من العام 2003، وشارك بعدة دورات عالمية في مجال التصوير من بينها ورشة تدريبية مع مؤسسة طومسون البريطانية العالمية، وانتدب للعمل في الديوان الملكي الهاشمي عام 2005.
أصبح رئيسا لقسم التصوير في بترا في الأول من شهر آب من العام 2021، وتمت ترقيته إلى الدرجة الثالثة، وكان عضوا في لجنة التحكيم الخاصة بجائزة اتحاد وكالات الأنباء العربية عن فئة أفضل صورة يوم 16 من شهر آذار من العام الحالي 2023، وكان مدربا صحافيا عن فئة الصورة الصحفية بمركز التدريب الخاص بالوكالة.
وغادر الجرمي الحياة وهو على رأس عمله في (بترا)، ووري جثمانه الثرى، ونعته الأسرة الصحافية ووزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، والمديرة العامة لبترا الزميلة فيروز مبيضين، وسار في جنازته رفاق دربه المهني وأهله وذووه ومحبوه ونقيب الصحافيين راكان السعايدة وعدد من أعضاء مجلس النقابة وهيئتها العامة.
ونعى الراحل طيب الذكر كثيرون من زملائه في العمل، وفي الوسط الصحفي وخارجه وكتبوا عن دماثة خلقه، وصفاته الطيبة، مسلمين بقضاء الله وقدره، داعين الله أن يرحمه بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء، والقدرة على تحمل فراق الأب والمعلم والإنسان في المنزل، والعمل، والمجتمع.
(بترا - بركات الزيود)