رغم مرور 47 عاما على ذكرى يوم الأرض ومحاولات محو الذاكرة الا ان تكرار المشهد الذي وقع في مثل هذا اليوم من العام 1976 على يد قوات الاحتلال الصهيونية بحق فلسطينيي الاراضي المحتلة عام 1948 يؤكد بأن لا سلام مع هذا العدو الذي تتغير شخوصه ولاتتغير سياساته العنصرية والاحتلالية البغيضة.
وبهذه المناسبة تؤكد نقابة المهندسين على:
أولاً: ان يوم الارض هو اكبر رد على ما يثيره العدوالصهيوني بان الاردن هو الوطن البديل للفلسطينيين، الذين دافعوا بأجسادهم العارية عن ارضهم وبات استذكار هذا اليوم صفعة في وجه العدو.
ثانياً: ان فلسطين من البحر الى النهر ارض عربية ، وان المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الارض والمقدسات.
ثالثاً : تدعو نقابة المهندسين الاردنيين الى ضرورة التصدي لمحاولات تهويد القدس والمسجد الاقصى بكل الوسائل المتاحة عربيا واسلاميا.
رابعاً : تؤكد نقابة المهندسين الاردنيين على واجبها الوطني، وباعتبارها جزءا من هذا الوطن الذي ما تخلى يوما عن القضية الفلسطينية من خلال المعارك التي خاضها الجيش العربي والبطولات على أسوار القدس وباب الواد واللطرون والشيخ جراح وقدم العديد من الشهداء الذين قضوا نحبهم على أرض فلسطين، وجسدوا التضحيات ، وعلى حق الشعب الفلسطيني بمقاومة هذا الاحتلال والرد على جرائمه بكل الطرق الممكنة.
خامساً: تطالب النقابة كافة أطياف ومؤسسات المجتمع المدني الاردني وقواه الحية لدعم صمود الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل.
عاشت فلسطين حرة عربية
والرحمة والخلود لشهدائنا الابرار