كشفت دراسة حديثة عن وجود مياه داخل حبيبات زجاجية موجودة على سطح القمر.
الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر جيوساينس"، أكدت أنها أجرت توصيفًا منهجيًا للبتروغرافيا، وتركيب العنصر الرئيسي، وخصائص رامان، ووفرة المياه وتركيب نظائر الهيدروجين على حبات الزجاج الصدمية التي أعادتها مهمة CE5، بهدف تحديد وتوصيف خزان المياه المفقود على سطح القمر.
وأظهرت الدراسة التي أعدّها فريق من الباحثين برئاسة الأكاديمية الصينية للعلوم، أن الخرز الزجاجي المؤثر CE5 تشكل بشكل أو بآخر بشكل مستمر خلال العامين الماضيين، مع قمم بارزة في أعمار التكوين منذ نحو 575 مليون سنة مضت، 380 مليون سنة و68 مليون سنة و35 مليون سنة، نشأت في الغالب من عدد قليل من الحفر التي يبلغ قطرها من 1 إلى 5 كيلومترات.
من جهته، أكد الأستاذ في علم الكواكب والاستكشاف لدى الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة، ماهيش أناند، أن جزيئات المياه يمكن رؤيتها "تتناثر فوق سطح القمر" عندما تكون الشمس مشرقة.
وأوضح أناند، الذي شارك في إعداد الدراسة، أن العلماء لم يتوصلوا بعد "إلى معرفة مصدرها الدقيق"، مؤكدا أنه "بالإضافة إلى اكتشاف المياه داخل حبيبات زجاجية، توصّل العلماء إلى أن ثمة تأثيراً واضحاً للشمس، إذ تبيّن لهم أن الهيدروجين الضروري في عملية تشكّل المياه، مصدره الرياح الشمسية التي تجتاح الجسيمات المشحونة عبر النظام الشمسي".
يشار إلى أن الدراسة قامت بتحليل 117 حبة زجاجية رصدتها مركبة "تشانغ آه-5" الصينية في ديسمبر من العام 2020 وأُرسلت إلى الأرض.
الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر جيوساينس"، أكدت أنها أجرت توصيفًا منهجيًا للبتروغرافيا، وتركيب العنصر الرئيسي، وخصائص رامان، ووفرة المياه وتركيب نظائر الهيدروجين على حبات الزجاج الصدمية التي أعادتها مهمة CE5، بهدف تحديد وتوصيف خزان المياه المفقود على سطح القمر.
وأظهرت الدراسة التي أعدّها فريق من الباحثين برئاسة الأكاديمية الصينية للعلوم، أن الخرز الزجاجي المؤثر CE5 تشكل بشكل أو بآخر بشكل مستمر خلال العامين الماضيين، مع قمم بارزة في أعمار التكوين منذ نحو 575 مليون سنة مضت، 380 مليون سنة و68 مليون سنة و35 مليون سنة، نشأت في الغالب من عدد قليل من الحفر التي يبلغ قطرها من 1 إلى 5 كيلومترات.
من جهته، أكد الأستاذ في علم الكواكب والاستكشاف لدى الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة، ماهيش أناند، أن جزيئات المياه يمكن رؤيتها "تتناثر فوق سطح القمر" عندما تكون الشمس مشرقة.
وأوضح أناند، الذي شارك في إعداد الدراسة، أن العلماء لم يتوصلوا بعد "إلى معرفة مصدرها الدقيق"، مؤكدا أنه "بالإضافة إلى اكتشاف المياه داخل حبيبات زجاجية، توصّل العلماء إلى أن ثمة تأثيراً واضحاً للشمس، إذ تبيّن لهم أن الهيدروجين الضروري في عملية تشكّل المياه، مصدره الرياح الشمسية التي تجتاح الجسيمات المشحونة عبر النظام الشمسي".
يشار إلى أن الدراسة قامت بتحليل 117 حبة زجاجية رصدتها مركبة "تشانغ آه-5" الصينية في ديسمبر من العام 2020 وأُرسلت إلى الأرض.