مندوباً عن رئيس هيئة الأركان المشتركة، رعى نائبه العميد الركن عبدالله شديفات، اليوم الجمعة، فعاليات التمرين التعبوي "الدرع الأبيض/1"، الذي نفذته مديرية الخدمات الطبية الملكية بالتعاون مع مجموعة الإسناد الكيماوي التابعة لمديرية سلاح الهندسة الملكي، وسلاح الجو الملكي، وذلك ضمن اختتام فعاليات المؤتمر الدولي العاشر للخدمات الطبية الملكية.
وقال مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات: "في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة وتطور أساليب الهجمات واستخدام أسلحة الدمار الشامل المحظورة دولياً، نسعى دائما لتعزيز وتحسين قدرات مديرية الخدمات الطبية الملكية ومرتباتها، للتعامل مع الإصابات الجماعية الناتجة عن تلوث كيماوي من خلال تطبيق كافة الإجراءات اللازمة وهي الإخلاء، التصنيف، التطهير، والمعالجة، في الميدان وداخل المستشفيات".
وبين العميد الطبيب زريقات أن الخدمات الطبية الملكية ومنذ عام 2013 تعمل على تأهيل الكوادر الطبية بما يخص أسلحة الدمار الشامل من خلال الدورات الداخلية والخارجية وورش العمل والمشاركة في تمارين داخلية وخارجية وعلى المستوى الوطني لتعزيز التعاون مع المؤسسات والأجهزة الأمنية التي تصقل مهارات وكفاءة الفرق الطبية فنياً وعملياتياً.
واستمع العميد الركن شديفات والحضور إلى إيجاز قدمه مدير التمرين العميد الطبيب حسين الضمور، بين فيه الإجراءات الطبية المتبعة في العمليات الحقيقية، والتي تعكس مدى التنسيق ما بين مرتبات الخدمات الطبية الملكية وباقي صنوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
ويهدف التمرين الذي أقيم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة (KASOTC)، إلى اختبار جاهزية الخطة الطبية في العمليات وخطوط الإسناد الطبية واختبار الإجراءات المتخذة لإخلاء الإصابات وإجراء اللازم لها ومعرفة درجة الخطورة لكل إصابة حتى يتم إخلائها وبحسب طبيعة كل حالة علاوة على إخلائها بواسطة طائرات سلاح الجو الملكي إلى أقرب مستشفى إن لزم ذلك.
وشاهد راعي الحفل والحضور خلال التمرين سيناريو يحاكي انفجار كيماوي نتج عنه تسريب مادة كيماوية، حيث قامت مرتبات الخدمات الطبية بالتعاون مع مجموعة الإسناد الكيماوي، بتنفيذ الإجراءات اللازمة لإسعاف المصابين وإخلاءهم من موقع الانفجار إلى محطات خاصة بالتطهير الكيماوي والجراحة، وتصنيف الإصابات التي تستدعي تدخل جراحي طارئ عن طريق الاخلاء الطبي الجوي بواسطة طائرة بلاك هوك أو سيارات الإسعاف إلى أقرب مستشفى.
وقال مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات: "في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة وتطور أساليب الهجمات واستخدام أسلحة الدمار الشامل المحظورة دولياً، نسعى دائما لتعزيز وتحسين قدرات مديرية الخدمات الطبية الملكية ومرتباتها، للتعامل مع الإصابات الجماعية الناتجة عن تلوث كيماوي من خلال تطبيق كافة الإجراءات اللازمة وهي الإخلاء، التصنيف، التطهير، والمعالجة، في الميدان وداخل المستشفيات".
وبين العميد الطبيب زريقات أن الخدمات الطبية الملكية ومنذ عام 2013 تعمل على تأهيل الكوادر الطبية بما يخص أسلحة الدمار الشامل من خلال الدورات الداخلية والخارجية وورش العمل والمشاركة في تمارين داخلية وخارجية وعلى المستوى الوطني لتعزيز التعاون مع المؤسسات والأجهزة الأمنية التي تصقل مهارات وكفاءة الفرق الطبية فنياً وعملياتياً.
واستمع العميد الركن شديفات والحضور إلى إيجاز قدمه مدير التمرين العميد الطبيب حسين الضمور، بين فيه الإجراءات الطبية المتبعة في العمليات الحقيقية، والتي تعكس مدى التنسيق ما بين مرتبات الخدمات الطبية الملكية وباقي صنوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
ويهدف التمرين الذي أقيم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة (KASOTC)، إلى اختبار جاهزية الخطة الطبية في العمليات وخطوط الإسناد الطبية واختبار الإجراءات المتخذة لإخلاء الإصابات وإجراء اللازم لها ومعرفة درجة الخطورة لكل إصابة حتى يتم إخلائها وبحسب طبيعة كل حالة علاوة على إخلائها بواسطة طائرات سلاح الجو الملكي إلى أقرب مستشفى إن لزم ذلك.
وشاهد راعي الحفل والحضور خلال التمرين سيناريو يحاكي انفجار كيماوي نتج عنه تسريب مادة كيماوية، حيث قامت مرتبات الخدمات الطبية بالتعاون مع مجموعة الإسناد الكيماوي، بتنفيذ الإجراءات اللازمة لإسعاف المصابين وإخلاءهم من موقع الانفجار إلى محطات خاصة بالتطهير الكيماوي والجراحة، وتصنيف الإصابات التي تستدعي تدخل جراحي طارئ عن طريق الاخلاء الطبي الجوي بواسطة طائرة بلاك هوك أو سيارات الإسعاف إلى أقرب مستشفى.