نظّم برنامَج تعزيز الجودة في الأردنّ، بالتعاون مع وزارة التربية والتَّعليم والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مهرجاناتِ المدارس في مديرية التربية والتَّعليم لمنطقة ماركا، ضمن حملة التوعية بالتَّعليم الدّامِج في الأردنّ.
وتهدف المهرجانات إلى زيادة مشاركة الطلبة ذوي الإعاقة في الأنشطة المدرسية، وتشجيع العلاقات المتبادلة أو المتكافئة بين الطلبة ذوي الإعاقة وأقرانهم من غير ذوي الإعاقة، والحدِّ من ظاهرة التنمُّر.
كما تسعى إلى تعزيز مشاركة أولياء الأمور والمعلمين في توفير بيئة دامِجة، ورفع وعي الطلبة وأولياء الأمور والعاملين في المدرسة والمجتمع بكامله حول أهمية التَّعليم الدّامِج وفوائده.
وتتضمَّن المهرجانات، التي جرى التحضير لها بجهود مشتركة من قبل المدارس المشاركة وأولياء الأمور وأفراد المجتمع المحلي، عددًا من الأنشطة التي تزيد من فرص التفاعل بين الطلبة، ويشارك فيها طلبة المدارس من ذوي الإعاقة ومن غير ذوي الإعاقة في المدرسة. ويشارك في تلك المهرجانات أيضًا الطلبةُ ذوو الإعاقة وأولياء أمورهم من غير الملتحقين في المدارس النظامية، وبلغ عدد المشاركين تقريبًا 1500 من الطلبة في الصفوف من الرابع إلى السابع الأساسي، وشملت المهرجانات أنشطة تُعزِّزُ المشاركة والتفاعُل بين الطلبة، إضافة إلى تعزيز الروابط المجتمعية عن طريق المشاركة المجتمعية الواسعة.
وتأتي هذه المهرجاناتُ ضمن حملة رفع الوعي بالتَّعليم الدّامِج، وحقِّ جميع الأطفال في التَّعليم والتعلُّم، إذ تقوم الحملة على ركيزتيْن: الأولى هي حملة توعية مجتمعية؛ لزيادة الوعي والمعرفة حول التَّعليم الدّامِج في المديريات الميدانية في الكرك وعجلون وماركا، وتستهدف المعلمين ومديري المدارس والطلبة وأولياء الأمور؛ للنهوض بالتَّعليم الدّامِج. أما الركيزةُ الثانية للحملة، فهي على شكل حملةٍ وطنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
--(بترا)