استشهد 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 100 برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أثناء اقتحام قواته مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وأعلنت سرايا القدس استشهاد قائد كتيبة نابلس.
بدورها طالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية بـ "التحرك الفوري والضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها" في حين أعلنت كتائب القسام أن المقاومة تراقب "جرائم العدو المتصاعدة وصبرها آخذ في النفاد".
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة نحو 100 آخرين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامه مدينة نابلس، بعضهم إصاباتهم حرجة.
ومن ناحيته قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن عناصره تعاملوا مع عشرات الحالات -التي أصيبت بالرصاص- في نابلس، إضافة إلى 250 إصابة بحالة اختناق.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات خاصة اقتحمت منطقة السوق الشرقي بالمدينة وقامت بمحاصرة أحد المنازل وتبعها تعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال، وأن اشتباكات مسلحة وقعت مع مقاومين فلسطينيين، بالإضافة إلى سماع دوي انفجارات في المنطقة المحاصرة.
وذكر مراسل الجزيرة لاحقا أن قوات الاحتلال انسحبت من البلدة القديمة في نابلس، لكنها تواصل حصار عدد من مداخلها.
من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم "اغتيال المطلوبين" الاثنين اللذين استهدفتهما العملية العسكرية في نابلس، والتعرف على جثتيهما بين أنقاض المنزل الذي تم قصفه.
وبدورها أعلنت سرايا القدس استشهاد قائد كتيبة نابلس محمد أبو بكر جنيدي.