هذا الموقع تجريبي
Weather Data Source: weather for Amman

محلية وزير الخارجية يجري مباحثات مع عدد من نظرائه والمسؤولين المشاركين بمؤتمر ميونخ
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم السبت، محادثات مع عدد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في مؤتمر ميونخ للأمن بحثت العلاقات الثنائية، وعديد قضايا إقليمية تقدمتها القضية الفلسطينية.

 

وأكد الصفدي أنه على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل فوري وفاعل لوقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية التي تقوض حل الدولتين وتنذر بتفجر الأوضاع في فلسطين المحتلة.

 

وشدد الصفدي خلال لقاءات عقدها مع 17 وزير خارجية ومسؤول مشاركين في مؤتمر ميونخ للأمن، أن هذه الإجراءات التي تشمل الاستيطان وهدم البيوت وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، والتضييق الاقتصادي على الشعب الفلسطيني، تقوض حل الدولتين، وتفقد الثقة بجدوى العملية السلمية، وتدفع باتجاه تفجر العنف، قبيل شهر رمضان الكريم الذي يتزامن هذا العام مع أعياد دينية مسيحية ويهودية.

 

وقال الصفدي إن السلام العادل والدائم والشامل الذي تعمل المملكة وكل الدول العربية من أجله خيار استراتيجي، وضرورة للأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين، لن يتحقق من دون تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

 

وبحث الصفدي مع نظرائه الخطوات التي يجب القيام بها، والجهود التي تبذلها المملكة بالتعاون مع الأشقاء والشركات في المجتمع الدولي لوقف التدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإيجاد أفق سياسي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة للوصول إلى حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.

 

كما أكد الصفدي، خلال لقاءاته على هامش مؤتمر ميونخ، استحالة استمرار التعايش مع الوضع الراهن في سوريا وفق مقاربة إدارة الأزمة، وشدّد على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يضمن وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها، ويلبي طموحات الشعب السوري، ويخلصها من الإرهاب، ويفضي إلى خروج القوات الأجنبية منها ويهيء ظروف العودة الطوعية للاجئين.

 

وأكد الصفدي ضرورة إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع أبناء الشعب السوري الذين تضرروا من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، والوقوف مع البلدين في مواجهة تبعات هذه الكارثة.

 

كما حذر الصفدي من الانعكاسات الإنسانية والاجتماعية الصعبة لتراجع الدعم الدولي للاجئين، الذين يشكل توفير العيش اللائق والكريم لهم مسؤولية دولية لا يجوز أن تتحملها الدول المستضيفة وحدها.