روي أردنيات قصص دخولهن لحقل العلوم، ويحدوهن الأمل بأن يتم تحقيق المساواة لهن والتغلب على التَّحديات التي تواجههن مع احتفال العالم غدًا السَّبت الموافق 11 شُباط بيوم المرأة والفتاة في حقل العلوم.
ورصدت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قصص أردنيات دخلن قطاع العلوم، واستطلعت رأيهن بعملهن في هذه الحقول، وتبين أنَّهن استطعن أن يبدعن في كل مجال علمي دخلن إليه في الطب والهندسة والرياضيات والفيزياء والطَّاقة، رغم التحديات التي تواجه المرأة، كزوجة وأم وعاملة وعادات اجتماعية.
اليوم العالمي للمرأة والفتاة في حقل العلوم، يُصادف يوم 11 من شُباط كل عام، ويحمل هذا العام شعار: "ابتكري، إظهري، إرفعي، تقدَّمي، حافظي.. دفع المجتمعات إلى الأمام من أجل التنمية المستدامة والعادلة".
تقول الأستاذ المشارك في الصيدلانيات وتكنولوجيا الصيدلة الباحثة نوف محمود، إنَّ السعي والتركيز على الهدف من أهم عوامل النجاح، وهناك تحديات جمة تجابهها كونها زوجة وأم تقع على عاتقها مسؤوليات عائلية كبيرة، إضافة للمنافسة الشديدة في مجالها والتحديات المرتبطة بالموارد المادية والبنية التحتية.
وأفادت نوف التي اكتسبت خبرة عملية في الصناعة الدوائية، البحث والتطوير، التعاون الدولي، التدريس والإشراف والتوجيه بالإضافة إلى الجودة في التعليم العالي أن لديها الكثير من الاهتمامات المتعلقة بتشجيع الفتيات والباحثات على الانخراط في العلم والبحث العلمي وتحدي العقبات والصعوبات.
وحصلت نوف على عدة جوائز ومنح كان آخرها تكريمها من قِبل اليونسكو ومؤسسة "لوريال" ضمن مجموعة من الباحثات الشابات من كل أنحاء العالم وذلك عن المساهمات البحثية العلمية التطبيقية المتعلقة بتطوير مواد حيوية ونانوية لها تطبيقات واعدة.
وأكدت، أنها استطاعت التغلب على الكثير من العقبات بالصبر والسعي المتواصل وفتح قنوات التعاون الدولي المستمر مع المراكز البحثية في العالم، كذلك فإنَّ زوجها وأبنائها وعائلتها كانوا وما زالوا مصدر الهام لي وشركاء النجاح.
وشجعت نوف الفتيات والباحثات على الإيمان بأنفسهن أولا وبقدراتهن الفكرية وقدرتهن على المنافسة والمساهمة في البحث العلمي وعدم الالتفات الى السلبيات والمحبطات ومحاولة الانضمام للمؤسسات والجهات الداعمة للمرأة في البحث العلمي وريادة الأعمال.
"لا شك أنَّ الدور الذي تمارسه المرأة في هذا الميدان دور جلي وكبير لكن التحديات التي تواجهها أكبر"، تقول الدكتورة منال العبد الله الأستاذ المشارك في قسم الفيزياء في جامعة اليرموك والمتخصصة بالفيزياء النووية ومساعدة عميد كلية العلوم في شؤون الطلبة والمشاريع الخارجية، وبينت أنَّ الجانب التدريسي وما يتبعه من الاهتمام بملفات الطلبة لتعزيز نقاط القوه وتجنب نقاط الضعف يتطلب وقتا وجهدا كبيرين.
ووصفت الجانب البحثي العملي بالجانب الأكثر تحديًا بالنظر إلى طريقة جمع العينات وتحليلها ودراسة نتائجها، وأنَّ دور المرأة في ميدان العلوم لا يتوقف فقط عند التدريس ونشر الأبحاث ولا شك بأن الأمور العائلية ورعاية الأبناء تحملها أعباء إضافية بالنظر إلى زملائها من الذكور، مؤكدة أنَّ عامل الوقت يمثل الجانب الأكبر من هذه التحديات.
أما المهندسة سوسن بوارش والتي أمضت 17 عامًا في العمل بالمركز الوطني لبحوث الطاقة التابع للجمعية العلمية الملكية في مجال كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة فتقول لبترا، إن عملها أتاح لها الفرصة لخدمة الوطن من خلال المساهمة في التغلب على التحديات التي يواجهها في مجالات الطاقة من خلال المشاركة كمتخصصة في مجال الطاقة وإدارة المشاريع على المستوى المحلي والإقليمي والمشاركة كمتحدثة في المؤتمرات الإقليمية والعالمية".
وأكدت بوارش، أن المرأة أثبتت نجاحها الباهر في مجالات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة وقدرتها على مواجهة التحديات أبرزها، عدم وجود الوعي الكافي في المجتمع عن قدرة المرأة في العمل الفني والتقني وعدم إتاحة الفرصة لها في العمل في المناصب القيادية.
وأشارت إلى التوجيهات الملكية السامية في دعم المرأة في مختلف المجالات من خلال تشجيعها، وإيجاد بيئة عمل تمنح الدعم الكافي لدورها في القيام بعملها ورعاية أسرتها وإشراكها في دورات تدريبية لتعزيز المعرفة لديها في مجال العلوم.
وبخصوص الإنجازات التي حققتها المهندسة بوارش عبر مسيرتها المهنية والعملية، أكدت أن مشروع تدفئة المدارس الحكومية في الأردن الذي تولت إدارته مع فريق المركز الوطني لبحوث الطاقة فاز بجائزة إنيرجي غلوب لعام 2021 وهي جائزة عالمية.
يشير موقع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الإلكتروني، إلى أنَّه وعلى الرغم من أهمية مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للاقتصادات الوطنية، إلا أنَّ معظم بلدان العالم حتى الآن لم تحقق المساواة بين الجنسين في هذا المجال، وأنَّ موضوع اليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم لهذا العام هو يحمل شعار: "ابتكري، إظهري، إرفعي، تقدَّمي، حافظي.. دفع المجتمعات إلى الأمام من أجل التنمية المستدامة والعادلة".
وبينت اليونسكو، أن متوسط النسبة المئوية العالمية للباحثات بلغ 3ر33 بالمئة، أما في مجالات الدراسة المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فإن نسبة الباحثات الإناث هي 35 بالمئة فقط.
وأكد الموقع، أن إحدى القضايا الأخيرة التي يجب معالجتها في هذا الصدد هي الافتقار إلى بيانات شاملة عن الاتجاهات الجنسانية إذ لا يتم جمع البيانات المصنفة حسب الجنس عن الباحثين بانتظام من قبل معظم البلدان مما يشكل عائقًا أمام ايجاد الحلول لمشكلة عدم المساواة بين الجنسين في العلوم.
ويشكل عدم المساواة بين الجنسين في مجال العلوم انعكاسًا لانعدام المساواة بين الجنسين المتجذر في المجتمعات حسبما قالت ممثلة اليونيسكو في الأردن مين جيونج كيم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، مضيفة إنه ومن أجل زيادة مشاركة النساء والفتيات فيه يجب التغلب على الحواجز الهيكلية والاجتماعية التي تقف أمام المساواة بين الجنسين وتحطيم الأعراف الاجتماعية والقوالب النمطية المستمرة حول الفتيات والنساء في ميدان العلوم.
وبينت ميسرة أعمال المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتورة ريم أبودلبوح، أنَّ احتفال العالم في 11 من شباط كل عام باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، يأتي بهدف تعزيز وصول الفتيات والنساء إلى هذا الميدان ومشاركتهن مشاركة كاملة ومتساوية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأضافت، تعتبر الجهود المبذولة على الصعيد الوطني والدولي لتحقيق المساواة في هذه المجالات من أهم الأسباب والعوامل التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدفين الخامس والعاشر .
ولفتت إلى أنَّ الدستور الأردني وفي التعديلات الدستورية التي جرت عام 2022 وفي الفصل الثاني تناول حقوق الأردنيين والأردنيات وواجباتهم وأكد حق المساواة، وصادق الأردن على اتفاقية القضاء على أشكال التمييز كافة ضد المرأة ونشرت بالجريدة الرسمية وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من المنظومة التشريعية دون تحفظ على المواد ذات العلاقة في الحق بالتعليم والعمل، وساوت التشريعات الأردنية بين الجنسين في الدخول إلى ميادين العلوم والتكنولوجيا وفي العمل بتلك الميادين دون أي قيود أو تمييز.
ونوهت إلى أنَّه وفي ما يتعلق بالسياسات، فتسعى وتتكاتف جهود الحكومات والمؤسسات على تغيير الصورة النمطية للمرأة وتشجيع دخولها لتلك الميادين، وعمل المركز الوطني لحقوق الإنسان جاهدًا من خلال الورشات التدريبية والتوعوية ومن خلال تقاريره السنوية والبيانات التي يصدرها على تعزيز ثقافة حقوق المرأة في المملكة وتغيير الصورة النمطية في المجتمع.
ويطلب المركز من الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام بتكاتف الجهود لتعزيز وزيادة مشاركة النساء والفتيات في الدخول في ميدان العلوم والتكنولوجيا من خلال وضع خطة وطنية داعمة للإبداع والابتكار تراعي النوع الاجتماعي.
--(بترا)
ورصدت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قصص أردنيات دخلن قطاع العلوم، واستطلعت رأيهن بعملهن في هذه الحقول، وتبين أنَّهن استطعن أن يبدعن في كل مجال علمي دخلن إليه في الطب والهندسة والرياضيات والفيزياء والطَّاقة، رغم التحديات التي تواجه المرأة، كزوجة وأم وعاملة وعادات اجتماعية.
اليوم العالمي للمرأة والفتاة في حقل العلوم، يُصادف يوم 11 من شُباط كل عام، ويحمل هذا العام شعار: "ابتكري، إظهري، إرفعي، تقدَّمي، حافظي.. دفع المجتمعات إلى الأمام من أجل التنمية المستدامة والعادلة".
تقول الأستاذ المشارك في الصيدلانيات وتكنولوجيا الصيدلة الباحثة نوف محمود، إنَّ السعي والتركيز على الهدف من أهم عوامل النجاح، وهناك تحديات جمة تجابهها كونها زوجة وأم تقع على عاتقها مسؤوليات عائلية كبيرة، إضافة للمنافسة الشديدة في مجالها والتحديات المرتبطة بالموارد المادية والبنية التحتية.
وأفادت نوف التي اكتسبت خبرة عملية في الصناعة الدوائية، البحث والتطوير، التعاون الدولي، التدريس والإشراف والتوجيه بالإضافة إلى الجودة في التعليم العالي أن لديها الكثير من الاهتمامات المتعلقة بتشجيع الفتيات والباحثات على الانخراط في العلم والبحث العلمي وتحدي العقبات والصعوبات.
وحصلت نوف على عدة جوائز ومنح كان آخرها تكريمها من قِبل اليونسكو ومؤسسة "لوريال" ضمن مجموعة من الباحثات الشابات من كل أنحاء العالم وذلك عن المساهمات البحثية العلمية التطبيقية المتعلقة بتطوير مواد حيوية ونانوية لها تطبيقات واعدة.
وأكدت، أنها استطاعت التغلب على الكثير من العقبات بالصبر والسعي المتواصل وفتح قنوات التعاون الدولي المستمر مع المراكز البحثية في العالم، كذلك فإنَّ زوجها وأبنائها وعائلتها كانوا وما زالوا مصدر الهام لي وشركاء النجاح.
وشجعت نوف الفتيات والباحثات على الإيمان بأنفسهن أولا وبقدراتهن الفكرية وقدرتهن على المنافسة والمساهمة في البحث العلمي وعدم الالتفات الى السلبيات والمحبطات ومحاولة الانضمام للمؤسسات والجهات الداعمة للمرأة في البحث العلمي وريادة الأعمال.
"لا شك أنَّ الدور الذي تمارسه المرأة في هذا الميدان دور جلي وكبير لكن التحديات التي تواجهها أكبر"، تقول الدكتورة منال العبد الله الأستاذ المشارك في قسم الفيزياء في جامعة اليرموك والمتخصصة بالفيزياء النووية ومساعدة عميد كلية العلوم في شؤون الطلبة والمشاريع الخارجية، وبينت أنَّ الجانب التدريسي وما يتبعه من الاهتمام بملفات الطلبة لتعزيز نقاط القوه وتجنب نقاط الضعف يتطلب وقتا وجهدا كبيرين.
ووصفت الجانب البحثي العملي بالجانب الأكثر تحديًا بالنظر إلى طريقة جمع العينات وتحليلها ودراسة نتائجها، وأنَّ دور المرأة في ميدان العلوم لا يتوقف فقط عند التدريس ونشر الأبحاث ولا شك بأن الأمور العائلية ورعاية الأبناء تحملها أعباء إضافية بالنظر إلى زملائها من الذكور، مؤكدة أنَّ عامل الوقت يمثل الجانب الأكبر من هذه التحديات.
أما المهندسة سوسن بوارش والتي أمضت 17 عامًا في العمل بالمركز الوطني لبحوث الطاقة التابع للجمعية العلمية الملكية في مجال كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة فتقول لبترا، إن عملها أتاح لها الفرصة لخدمة الوطن من خلال المساهمة في التغلب على التحديات التي يواجهها في مجالات الطاقة من خلال المشاركة كمتخصصة في مجال الطاقة وإدارة المشاريع على المستوى المحلي والإقليمي والمشاركة كمتحدثة في المؤتمرات الإقليمية والعالمية".
وأكدت بوارش، أن المرأة أثبتت نجاحها الباهر في مجالات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة وقدرتها على مواجهة التحديات أبرزها، عدم وجود الوعي الكافي في المجتمع عن قدرة المرأة في العمل الفني والتقني وعدم إتاحة الفرصة لها في العمل في المناصب القيادية.
وأشارت إلى التوجيهات الملكية السامية في دعم المرأة في مختلف المجالات من خلال تشجيعها، وإيجاد بيئة عمل تمنح الدعم الكافي لدورها في القيام بعملها ورعاية أسرتها وإشراكها في دورات تدريبية لتعزيز المعرفة لديها في مجال العلوم.
وبخصوص الإنجازات التي حققتها المهندسة بوارش عبر مسيرتها المهنية والعملية، أكدت أن مشروع تدفئة المدارس الحكومية في الأردن الذي تولت إدارته مع فريق المركز الوطني لبحوث الطاقة فاز بجائزة إنيرجي غلوب لعام 2021 وهي جائزة عالمية.
يشير موقع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الإلكتروني، إلى أنَّه وعلى الرغم من أهمية مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للاقتصادات الوطنية، إلا أنَّ معظم بلدان العالم حتى الآن لم تحقق المساواة بين الجنسين في هذا المجال، وأنَّ موضوع اليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم لهذا العام هو يحمل شعار: "ابتكري، إظهري، إرفعي، تقدَّمي، حافظي.. دفع المجتمعات إلى الأمام من أجل التنمية المستدامة والعادلة".
وبينت اليونسكو، أن متوسط النسبة المئوية العالمية للباحثات بلغ 3ر33 بالمئة، أما في مجالات الدراسة المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فإن نسبة الباحثات الإناث هي 35 بالمئة فقط.
وأكد الموقع، أن إحدى القضايا الأخيرة التي يجب معالجتها في هذا الصدد هي الافتقار إلى بيانات شاملة عن الاتجاهات الجنسانية إذ لا يتم جمع البيانات المصنفة حسب الجنس عن الباحثين بانتظام من قبل معظم البلدان مما يشكل عائقًا أمام ايجاد الحلول لمشكلة عدم المساواة بين الجنسين في العلوم.
ويشكل عدم المساواة بين الجنسين في مجال العلوم انعكاسًا لانعدام المساواة بين الجنسين المتجذر في المجتمعات حسبما قالت ممثلة اليونيسكو في الأردن مين جيونج كيم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، مضيفة إنه ومن أجل زيادة مشاركة النساء والفتيات فيه يجب التغلب على الحواجز الهيكلية والاجتماعية التي تقف أمام المساواة بين الجنسين وتحطيم الأعراف الاجتماعية والقوالب النمطية المستمرة حول الفتيات والنساء في ميدان العلوم.
وبينت ميسرة أعمال المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتورة ريم أبودلبوح، أنَّ احتفال العالم في 11 من شباط كل عام باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، يأتي بهدف تعزيز وصول الفتيات والنساء إلى هذا الميدان ومشاركتهن مشاركة كاملة ومتساوية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأضافت، تعتبر الجهود المبذولة على الصعيد الوطني والدولي لتحقيق المساواة في هذه المجالات من أهم الأسباب والعوامل التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدفين الخامس والعاشر .
ولفتت إلى أنَّ الدستور الأردني وفي التعديلات الدستورية التي جرت عام 2022 وفي الفصل الثاني تناول حقوق الأردنيين والأردنيات وواجباتهم وأكد حق المساواة، وصادق الأردن على اتفاقية القضاء على أشكال التمييز كافة ضد المرأة ونشرت بالجريدة الرسمية وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من المنظومة التشريعية دون تحفظ على المواد ذات العلاقة في الحق بالتعليم والعمل، وساوت التشريعات الأردنية بين الجنسين في الدخول إلى ميادين العلوم والتكنولوجيا وفي العمل بتلك الميادين دون أي قيود أو تمييز.
ونوهت إلى أنَّه وفي ما يتعلق بالسياسات، فتسعى وتتكاتف جهود الحكومات والمؤسسات على تغيير الصورة النمطية للمرأة وتشجيع دخولها لتلك الميادين، وعمل المركز الوطني لحقوق الإنسان جاهدًا من خلال الورشات التدريبية والتوعوية ومن خلال تقاريره السنوية والبيانات التي يصدرها على تعزيز ثقافة حقوق المرأة في المملكة وتغيير الصورة النمطية في المجتمع.
ويطلب المركز من الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام بتكاتف الجهود لتعزيز وزيادة مشاركة النساء والفتيات في الدخول في ميدان العلوم والتكنولوجيا من خلال وضع خطة وطنية داعمة للإبداع والابتكار تراعي النوع الاجتماعي.
--(بترا)