قراءة نوال القصار -
للوهلة الأولى وحين تقرأ عنوان الرواية "قبل ان تبرد القهوة" للكاتب الياباني توشيكازو كواغوشي Toshikazi Kawaguchi سوف يخطر بذهنك على الفور أنك سوف تغوص في أعماق رواية رومانسية، إذ طالما ارتبطت جلسات شرب فنجان القهوة بالأصدقاء والعشاق والحالات الرومانسية ودفء المكان وأنت تحتسي القهوة وتنظر من النافذة إلى قطرات المطر ترسم صوراً من مخيلتك على زجاجها. ولكن... وهنا لكن كبيرة في الواقع، تتحدث الرواية عن العودة في الزمن إلى الوراء أو الذهاب إلى المستقبل.. قبل أن تبرد القهوة، وهذا هو أحد شروط العودة في الزمن إلى الوراء أو إلى الأمام لتستبق الأحداث.
الرواية ترجمة منتدى فايز علمي وتقع في حوالي 250 صحفة، والكاتب كواغوشي المولود في اليابان عام 1971 سبق له وأن وأنتج وأخرج وكتب مسرحيات، وهذه الرواية مقتبسة من إحدى مسرحياته وقد فازت بالجائزة الكبرى للدراما في مهرجان سوغيناما.
وبالعودة إلى الرواية والى الزمن ماضياً أو مستقبلاً فإن هذا السفر عبر الزمن سيكون في الرواية إلى فترة زمنية محددة تماما: من ... إلى ثم العودة إلى الحاضر قبل أن تبرد القهوة وإلا أصبحت شبحاً.
الرواية ممتعة في تفاصليها وانسيابية في سردها والربط بين شخصيات الحاضر والماضي والمستقبل حيث تلتقي شخصيات الرواية في مقهى اسمه فينكولي فينكولا ومنهم من يغوص هذه الرحلة المؤثرة عبر الزمن لمآرب شخصية فاته وقتها قول أو فعل أشياء محددة لذلك يرغب بهذا السفر عبر الزمن لمعرفة شيء محدد أو توضيح فكرة معينة رغم عدم قدرته على تغيير الأحداث إذ لا يمكن أن يؤثر السفر عبر الزمن على الأحداث في الوقت الحاضر.
كم من الأشخاص في وقتنا الحاضر يتمنون لو يعود الزمن بهم إلى الوراء لتصحيح خطأ ما، أو فكرة ما، أو حتى أن يقول شيئاً محدداً كان يجب عليه أن يقوله في تلك اللحظة بالذات؟ هل لديك الرغبة في العودة إلى لحظة ما في الماضي أو أن تقفز بالوقت إلى المستقبل لتعرف ماذا سوف يحصل بناء على قرار أتخذته الآن؟ أعتقد أن ثمة الكثيرين ممن لديهم هذه الرغبة... أو لا؟؟
الرواية ترجمة منتدى فايز علمي وتقع في حوالي 250 صحفة، والكاتب كواغوشي المولود في اليابان عام 1971 سبق له وأن وأنتج وأخرج وكتب مسرحيات، وهذه الرواية مقتبسة من إحدى مسرحياته وقد فازت بالجائزة الكبرى للدراما في مهرجان سوغيناما.
وبالعودة إلى الرواية والى الزمن ماضياً أو مستقبلاً فإن هذا السفر عبر الزمن سيكون في الرواية إلى فترة زمنية محددة تماما: من ... إلى ثم العودة إلى الحاضر قبل أن تبرد القهوة وإلا أصبحت شبحاً.
الرواية ممتعة في تفاصليها وانسيابية في سردها والربط بين شخصيات الحاضر والماضي والمستقبل حيث تلتقي شخصيات الرواية في مقهى اسمه فينكولي فينكولا ومنهم من يغوص هذه الرحلة المؤثرة عبر الزمن لمآرب شخصية فاته وقتها قول أو فعل أشياء محددة لذلك يرغب بهذا السفر عبر الزمن لمعرفة شيء محدد أو توضيح فكرة معينة رغم عدم قدرته على تغيير الأحداث إذ لا يمكن أن يؤثر السفر عبر الزمن على الأحداث في الوقت الحاضر.
كم من الأشخاص في وقتنا الحاضر يتمنون لو يعود الزمن بهم إلى الوراء لتصحيح خطأ ما، أو فكرة ما، أو حتى أن يقول شيئاً محدداً كان يجب عليه أن يقوله في تلك اللحظة بالذات؟ هل لديك الرغبة في العودة إلى لحظة ما في الماضي أو أن تقفز بالوقت إلى المستقبل لتعرف ماذا سوف يحصل بناء على قرار أتخذته الآن؟ أعتقد أن ثمة الكثيرين ممن لديهم هذه الرغبة... أو لا؟؟